صرح مارسيل هارمان، الرئيس التنفيذي لشركة THORWallet المتخصصة في الصيرفة اللامركزية لموقع Be [In] Crypto المتخصص في التشفير، أن غياب التشريعات الصارمة قد يؤدي إلى إتباع المستخدمين لحلول غير وصائية حيث ظهرت عيوب نظام التمويل اللامركزي في بورصات مثل سلزيوس وبلوك في وبابيل وفالود ونوفي لتدق ناقوس حول حتمية وجود إشراف تنظيمي قوي.
ولم يجادل المتشائمون اقتصادياً حول تصريحات الرئيس التنفيذي وحديثه الخاص باستخدام الحلول غير الوصائية لأن الأحداث الأخيرة أكدت واقعية هذا الحديث.
تغييرات السوق تحارب التمويل اللامركزي
تسببت السوق الهابطة في تغيير العديد من البورصات للعروض الخاصة بخدماتهم مثل سلزيوس وبابيل مثل انخفاض أو تعليق السحب، لتعلن البورصات أن هذه الإجراءات مؤقتة ولكن يتضح بعد ذلك استمرارها لأسابيع حيث علقت بورصة سلزيوس عمليات السحب للمرة الأولى في 13 يونيو ولم ينتهي أمر التعليق بعد شهر.
وفي نفس السياق خفضّت بورصة CoinLoan حدود السحب في 4 يوليو كما علقت بورصة فالود جميع أنشطة التداول، وبذلك ينضم الاثنان إلى قائمة متزايدة من شركات التشفير التي تفرض قيوداً أو تجري تعليقاً لعملائها بما يمنعهم من الوصول إلى جميع أموالهم.
مؤسسات التشفير على نهج البنوك
بحسب هارمان فقد يتعامل المنظمون مع مؤسسات التشفير بنفس طريقة التعامل مع المصارف التقليدية حيث أوضح أنه بانضمام فالورد إلى سلزيوس وبلوك في وبابيل ونوفي التابعة لشركة ميتا يتبين أن التمويل اللامركزي يفتقر إلى السياسات التنظيمية.
ولفت إلى ضرورة وجود التنظيم في المؤسسات التي تدير الأموال مثل البنوك التقليدية إضافة إلى وجوب تعلم المستخدمين لكيفية إدارة أموالهم من نظير إلى نظير حيث أن الحل غير الوصائي لا يحتفظ فيه طرف ثالث بالأموال مما يعني الذاتية.
معايير أخرى
أكد هارمان اعتماد المحافظ غير الحافظة وأنظمة التبادل اللامركزي والبروتوكولات اللامركزية الخاصة بالاقراض والاقتراض على الكود مما يعزلهم عن قرارات رؤساء البورصات الخاصة بتعليق الخدمات إبان تراجع السوق، وأشار إلى أن هذا الأمر يخلق الثقة في مستقبل التمويل العالمي.
وفي نفس السياق ينظر مستخدمي الحلول اللامركزية إلى المنصات الوصائية كحلول ممتازة ولكن ثمة مخاطر خاصة بمهاجمة الكود أو استغلاله وهو ما يحدث في التمويل اللامركزي.
واختتم أنه بمرور الوقت سيتعمد المستخدمون على الحلول الأكثر ثقة مع استمرار البروتوكول اللامركزي بأحجام المليارات ومع عدم وقوع حوادث لسنوات تالية مما سيؤكد المصداقية في استخدام هذا الكود.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.