أعلنت شبكة حق عن شراكة استراتيجية مع تطبيق "تسبيح بوت"، وهو تطبيق مصغر جديد على تيليجرام يتيح التسبيح بهدف الكسب، حيث تنضم الشبكة كشريك استراتيجي ومستثمر. تتماشى هذه الخطوة مع التزام "حق" بتوسيع محفظتها من حلول الويب 3 المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والتي تقدم قيمة أخلاقية وعملية للمجتمع.
شراكة شبكة حق مع تطبيق ”تسبيح بوت“، تطبيق مصغر للتربية الروحية
يُعد "تسبيح بوت" أول تطبيق مصغر من نوعه يهدف إلى تحسين كيفية تفاعل المستخدمين مع التعليم الإسلامي. منذ إطلاقه في أغسطس الماضي، شهد التطبيق نجاحاً سريعاً، حيث تجاوز عدد مستخدميه على تيليجرام 5 ملايين، مع 500 ألف مشارك نشط يومياً.
منذ إنشائها، تركز شبكة "حق" على تمكين المجتمع الإسلامي عبر تقنيات البلوكتشين الأخلاقية. كما تعتبر "تسبيح بوت" شريكًا لتعزيز محفظتها من المنتجات التي تركز على الأخلاق أولاً.
👈 اقرأ المزيد: الإعلانات الترويجية للعملات الرقمية في الوطن العربي.. احذر الاحتيال
أيضا، تشترك المؤسستان في رؤية واحدة تهدف إلى تمكين الأفراد روحياً ومالياً وشخصياً. من خلال دمج "تسبيح بوت" ضمن منظومة "حق"، تعزز الشبكة رسالتها في الترويج لنمط حياة حلال متوافق مع التكنولوجيا الرقمية الحديثة.
ازدادت شعبية تطبيقات تيليجرام المصغرة في الأشهر الأخيرة، خاصة تلك التي تعتمد على النموذج "الكسب عبر النقر". بينما تتبع شبكة "حق" هذا الاتجاه مع شراكتها في "تسبيح بوت"، لكنها تلتزم بالقيم الأخلاقية.
وفي هذا السياق، قال محمد الكاف الهاشمي، الشريك المؤسس لشبكة "حق":
"النهج المبتكر الذي تتبعه شبكة حقك في الدمج بين الذكر والتعليم والمشاركة فريد من نوعه.. نحن متحمسون لهذه الشراكة التي تقرب المسلمين من تجربة رقمية أكثر معنى ومكافأة."
كما ستسهم هذه الشراكة في دمج وظائف البلوكتشين المتقدمة في "تسبيح بوت". وستطلق الشبكة عملتها الرمزية الخاصة عبر حدث توليد العملة الرمزية (TGE)، مما سيمكن مستخدمي "تسبيح بوت" من الاستفادة من مزايا تقنية البلوكتشين.
👈 اقرأ المزيد: HAQQ وإسلاميك كوين: رواد استخدام الذكاء الاصطناعي في التمويل الإسلامي
تعمل "حق" و"تسبيح بوت" معًا لتشجيع أسلوب حياة يلبي احتياجات الجيل الجديد من المسلمين، حيث يتعايش الإيمان والتكنولوجيا في وئام لتعزيز الرضا الروحي والمادي.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
