أكدت السلطات الكورية الجنوبية أن المؤسس المشارك في عملة التيرا، دو كوون قد يختبئ في صربيا حيث تحاول هذه السلطات التعاون مع نظائرها الصربية لإتمام تسليم المجرمين.
وبحسب الوسائل الإعلامية الكورية الجنوبية، فإن مؤسس التيرا داخل صربيا بعد هروبه المثير للجدل منذ انهيار النظام البيئي لعملة التيرا والتي نتج عنها العديد من التحقيقات والدعاوى القضائية.
هروب كوون إلى صربيا من سنغافورة
وبحسب المدعي العام فقد انتقل كوون إلى صربيا من سنغافورة، كما ذكرت بعض التقارير الإعلامية وجوده داخل أحد الدول العربية، كما أفادت وزارة العدل الكورية الجنوبية تعاونها مع وزارة العدل الصربية في القضية طبقاً لمعاهدة تسليم المجرمين بينهما، والانضمام إلى الاتفاقية الأوروبية الخاصة بتسليم المجرمين.
وفي نفس السياق، فقد تم إبطال جواز السفر الخاص بمؤسس التيرا، بما يجعل استحالة سفره، وبالتالي فقد أثار البعض احتمالية وجوده داخل بلد مجاور.
وبحسب البعض فإن هذا الهروب لتجنب التحقيق وهو ما نفاه كوون خلال العام الماضي عبر عدة تغريدات، وفي الوقت الذي أصدر فيه الانتربول مذكرة اعتقال بشأن كوون ونشرة حمراء لرصد خطواته والقبض عليه.
عدم تراجع مؤسس التيرا
وفي نفس السياق، فقد تعرضت مختبرات شركة تيرا فورم لابس إلى الانهيار، وبالتالي سقوط كوون وعملة التيرا، غير ما شهدته صناعة التشفير من انهيار بورصة FTX والتي تباشر فيها جهات التحقيق لمعرفة الأسباب والتداعيات، ومدى تورط سام بانكمان فرايد في ذلك مثل تورط كوون في التيرا، وهو ما سيحدث هزة في الوسط التشفيري، حيث الأهمية لهذه الأحداث في تاريخ السوق.
وقد هاجم كوون سام بانكمان فرايد وشركة Genesis Trading وما سبباه من انهيار من خلال تغريداته التي كتبها في الثامن من ديسمبر.
وعلى الجانب الآخر، فقد سخر كوون من المحققين وطرح فكرة عقد اجتماع دولي ضروري لرجال الشرطة.
استكمال خطة التيرا
وفي الوقت الذي يبحث فيه المحققون عن كوون، يواصل مجتمع تيرا كلاسيك بحث الأفكار لبث الروح من جديد في نظام التيرا وقد صوت المجتمع على اقتراح فصل الشركة المؤسسة للعملة عن كوون.
ويعتقد مجتمع التشفير، أن الاستمرار بدون كوون يمكن أن يفيد المشروع، خاصة بعد ما شهدته عملة التيرا كلاسيك من أخبار تنم عن الانخفاض والانهيار.
وفي نفس الوقت، رفضت محكمة كورية جنوبية القبض على المؤسس المشارك دانيال شين و 7 آخرين لعدم كفاية الأدلة في الوقت الذي زعم فيه البعض بتدميرهم للأدلة والهروب.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.