اعرض المزيد

محمد الكاف الهاشمي: Islamic Coin أول عملة رقمية إسلامية شرعية

7 mins
تم التحديث وفقاً لـ Doaa Shedded

الموجز

  • ما بداية رحلة شركة islamic coin وكيف تحقق تداول إسلامي آمن للعملاء؟ 
  • هل البيع لعملة إسلاميك كوين يتسم بالسهولة عبر البورصات العالمية مثل الشراء من خلال البطاقات البنكية؟
  • بالحديث عن التكنولوجيا المالية كيف غير هذا القطاع الواعد الشركات في دول الخليج؟ 
  • نتطرق إلى الخلفية التعليمية والمهنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.. من واقع خبرتك كيف يغير هذا العلم حياة الأفراد؟
  • دولة الإمارات تلهم دول الخليج في التوصل إلى كل جديد.. حدثنا عن حرص الدولة أن تكون الرائد الأول لما يقدم من جديد في القطاع التقني
  • برومو

شهد سوق العملات الرقمية في العالم العربي في الأيام القليلة الماضية محطة مهمة في تاريخه وهو طرح عملة Islamic Coin أول عملة رقمية إسلامية حاصلة على فتوى إجازة شرعية من العلماء المسلمين. وفي مقابلة حصرية لموقع BeInCrypto بالعربي مع السيد محمد الكاف الهاشمي الشريك المؤسس لعملة Islamic Coin أجاب فيها على أهم وأبرز التساؤلات الخاصة بهذه العملة.

في ضوء تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المستقبل، وبخاصة في القطاعات التكنولوجية التي أصبح لا غنى عنها في مختلف التخصصات، وبداية من علوم إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وصولاً إلى البلوك تشين والكريبتو تقود الدولة دول الخليج حيث أصبحت مركزاً لمستقبل هذه التكنولوجيا التي بالطبع تغير حياة الأفراد والشركات، ومن ضمن ما أنجزته الدولة لتحقيق التميز في القطاع التقني، استضافتها للشركات العالمية المتخصصة في الكريبتو وقطاع البلوك تشين مثل حدث Blockchain Economy Summit الذي انعقد في إمارة دبي يومي الرابع والخامس من أكتوبر والذي كان محل تركيز العديد من الشركات التي تريد تحقيق استثمارات مميزة في هذا المجال. 

ومن بين الشركات الناجحة في مجال الاستثمار في العملات الرقمية شركة islamic coin التي تريد تأسيس تواجد قوي في سوق التشفير عبر طرح أول عملة إسلامية ممتثلة لمبادئ الشريعة الإسلامية لخلق قيم وأصول وقواعد في سوق العملات المشفرة الذي لا يتسم بوجود قواعد أصيلة وقيم ثابتة وراسخة تضمن الحقوق وتوفر خيارات آمنة للمستثمرين. 

تحدث موقع Beincrypto عربي إلى المهندس محمد الكاف الهاشمي؛ الشريك المؤسس للعملة الرقمية الإسلامية ومهندس علوم الكمبيوتر الذي تزيد خبرته عن 18 عاماً في المجال التقني عن مشروع إسلاميك كوين والعملة الإسلامية والفرق بين التداول الإسلامي والتداول العالمي إضافة إلى الحديث عن التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي وكيف أصبحت دولة الإمارات ملهماً وعنصراً قوياً في القطاع التقني فإلى نص الحوار.. 

ما بداية رحلة شركة islamic coin وكيف تحقق تداول إسلامي آمن للعملاء؟ 

بدأت الرحلة ببحث فريق الشركة عن أبرز الاتجاهات في التسويق الخاص بالكريبتو والبلوك تشين وكانت معظم المشاريع تشتمل على التكنولوجيا المالية فدائماً ما توجد النسخة الإسلامية في المشاريع المالية مثل البنوك الإسلامية التي تعتمد على الشريعة، والمتخصصين في الأمور المالية الذين يعتمدون على الضوابط المتوافقة مع الشريعة لأكثر من 45 سنة وبدأنا في الحصول منهم على الفتوى والاستعانة بهم لبدء المشروع وأثناء رحلته مما يضمن توافقية المشروع مع ضوابط الشريعة الإسلامية على مدى الزمن. وإضافة إلى ذلك قمنا بتأسيس العملة الرقمية الإسلامية - islamic coin وهذه العملة تشمل جانب خيري بنسبة 10% حيث أن كل عملة يتم إصدارها تذهب هذه النسبة منها إلى نشاط خيري متعلق بالتكنولوجيا في العالم الإسلامي وبالتالي فإن الاستثمار في هذه العملة لا يعني فقط حصول الشخص على فوائد الربح والاستثمار بل دعم مشاريع كثيرة تسير في الناحية التكنولوجية. 

واستطاع المشروع جذب العديد من الاستثمارات خلال الأربع إلى خمس أسابيع، بأكثر من 200 مليون، كما وفقنا في التعاون مع كبرى الشخصيات المتخصصة في مجال التمويل الإسلامي والبنوك مثل رائد الصيرفة الإسلامية الأستاذ حسين الميزة، والأستاذ خميس بوهارون نائب رئيس مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي، إضافة إلى العديد من الخبراء في المجال المصرفي مما يعطي ثقة للمشروع، واستطاعنا بذلك أن نحصل على ثقة مجتمع التشفير الذي يمثل ما يزيد من مليون ونصف شخص. 

والدعم المجتمعي أمر هام جداً لنجاح أي مشروع استثماري خاص بالعملات الرقمية فإذا نظرنا إلى البتكوين BTC نجد أن نجاحها نتاج دعم 30 مليون شخص لها ضمن مليار مستخدم للإنترنت، ونحن نريد التوصل إلى هدف دعم المجتمع بنسبة 3% وأن تصل العملة إلى العديد من الأشخاص وتنال ثقة غير المسلمين إضافة إلى المسلمين نظراً لامتثالها لمعايير الشريعة الإسلامية القائمة على رد الضر وتعميم الفائدة.

ما الفرق بين التداول الإسلامي والتداول المالي غير الإسلامي؟

التداول الإسلامي قائم على العملة الإسلامية التي تعبر عن أداة تقنية مبنية على قيم تتوافق مع الشريعة الإسلامية وعالم الكريبتو والبلوك تشين اليوم في حاجة إلى وجود نوع من الآداب والقيم وهي غير موجودة فغالباً ما تبتعد أي تكنولوجيا مالية عن هذه القيم مما يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل وجود العمليات الاحتيالية في المعاملات وبالتالي تعد التكنولوجيا الخاصة بنا هي أول تكنولوجيا مبنية على القيم الداعمة لشفافية المعاملات وبالتالي يتم دعم الجانب التقني والجانب الخيري وإضافة إلى ذلك فإن المستثمر لديه العديد من الخيارات الخاصة بالتداول عبر المنصات المختلفة ولكنه سيجد المنصة الإسلامية التي يميزها التوافق مع ضوابط الشريعة ومن ضمنها عدم قبول الربا وبالتالي تقليل الرسوم والتوازن لجميع الأطراف من حيث الربح والخسارة ومن ثم دعم البلوك تشين، وإضافة إلى ذلك لا تشجع العملة المتوافقة مع ضوابط الشريعة على الاستثمار في أي مشروع يضر بالمجتمع مثل المشاريع الخاصة بالقمار أو أي مشاريع أخرى تكون ضارة بالمجتمع ولهذا معظم البنوك الإسلامية لم نسمع عن أنها أُغلقت أو أفلست أو فشلت لوجود أسس قوية تسير عليها هذه البنوك، ونحن لا نتحدث فقط هنا عن المجتمع الإسلامي بل نتحدث بصفة عامة عن مدرسة مالية.

هل البيع لعملة إسلاميك كوين يتسم بالسهولة عبر البورصات العالمية مثل الشراء من خلال البطاقات البنكية؟

بداية، تعد عملية البيع للعملات الرقمية عبر بطاقة الكريدت مثل صفقة تم الحصول عليها مقدماً (كاش مقدم) أو سلفة، ليترتب عليها فائدة يومية، لذا ينبغي على المستخدم التأكد من إجراءات البنوك بشأن هذا الأمر، والأمر الثاني في إن بيع العملات الرقمية يتم عبر التعاقد مع منصة متعاقدة مع البنوك فعلى سبيل المثال منصة كراكن متعاقدة مع بنك رأس الخيمة، وبورصة بينانس في طريقها للتعاقد مع بنوك إضافية قريباً، فليس كل البنوك تدعم استخدام العملات الرقمية بل أن بعضها يقبل بشكل مقيد على جميع منصات التداول. 

أما عن عملة إسلاميك كوين فقد يتم تداولها عبر أكثر من بنك منها بنك المارية وبنك رأس الخيمة، إضافة إلى بنك رين في البحرين، وشركات داخل الدولة تقبل تحويل مبالغ العملات الرقمية إلى البنك مثل بت أوسيس أو مدى، كما يمكن تحويل العملات إلى عملات مستقرة ومن ثم تحويلها إلى كاش.  

تشمل منصة islamic coin قسم للتعلم كيف يستطيع المبتدئ والمستثمر الاستفادة من هذا الجزء؟ 

المنصة التعليمية جزء من أهداف المشروع التي تدعم التكنولوجيا، وواحدة من مجالات التعلم التي يحتاج المجتمع إلى تعلمها هي البلوك تشين والكربتو، فالكثير من الأشخاص ليس لديهم الوعي الكافي بهذه التخصصات، لذا قررنا أن نؤسس أكاديمية لتعلم البلوك تشين فمن الهام لدينا نشر الوعي في المجتمع حيث نرى أن العديد يدخلون إلى هذا العالم ولا يعرفون المزايا والمخاطر الموجودة فيه، ومن ثم المرور بالخسائر بسبب عدم وجود الوعي الكافي. ودورنا اليوم كشركات توفير جانب الوعي وإعطاء الأدوات اللازمة التي تمكن الأشخاص من استخدام هذه التكنولوجيا وتطويعها سواء في أعمالهم أو شركاتهم أو في استثماراتهم الخاصة في عالم الكربتو والبلوك تشين. 

كيف تخدم اقتصاديات البلوك تشين الشركات في دولة الإمارات؟

أولاً البلوك تشين من آمن التقنيات في العالم، وبالتالي وجود الكثير من الخدمات على بلوك تشين سيوفر الكثير من الجهد والوقت والمال، واليوم إذا تحدثنا على سبيل المثال عن إصدار الأوراق الشخصية سنجد أن من يرغب في الحصول على مثل هذه الأوراق يقضي وقت وجهد على عكس البلوك تشين الذي أصبح متاح للجميع ويتسم بالشفافية والثقة وبالتالي اتوقع توفير الشركات ما لا يقل عن 30% إلى 40% من الجهد والمال والوقت لاستخدام هذه التقنيات. 

بالحديث عن التكنولوجيا المالية كيف غير هذا القطاع الواعد الشركات في دول الخليج؟ 

اليوم إذا تحدثنا عن دولة الإمارات، من السهل التكيف مع أي تكنولوجيا وغالباً ما يبدأ التكيف مع التكنولوجيا في القطاعات الخاصة ثم ينتقل إلى القطاعات الحكومية وهنا نتحدث عن أي دولة في العالم، ولكن داخل الإمارات ثمة تسابق بين القطاعين العام والخاص، وتشاركت القطاعات في الاعتماد على تكنولوجيا البلوك تشين منذ فترة طويلة مثل الحديث عن دائرة الأملاك والأراضي وغيرها من الجامعات التي تصدر شهادات عن طريق البلوك تشين لذا تنتقل الفكرة ويتم تعميمها على مختلف أنواع الشركات الخاصة؛ الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتسعى بعض الشركات إلى أن تكون رائدة في هذا القطاع عن طريق الاستثمار وبالتالي تحصل على الربح وجني الفائدة، وبالنظر إلى الشركات العالمية نجد أنها تتحول من المركزية إلى اللامركزية، لذلك لابد أن تواكب الشركات الأخرى هذا التحول العالمي، وبالتالي النجاح في المرحلة التالية. فإذا ظلت هذه الشركات في تردد نحو التغيير لن تواكب المستقبل كما أوصانا الشيخ محمد بن راشد من خلال كلماته الملهمة ( أكبر مخاطرة أن لا تخاطر). 

نتطرق إلى الخلفية التعليمية والمهنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.. من واقع خبرتك كيف يغير هذا العلم حياة الأفراد؟

أتوقع أن الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب سوف يكون من الأشياء الكمالية الموجودة في كل مكان، ونحن نرى اليوم الساعات الذكية التي تعطينا إشارات عن حالتنا الصحية ونصائح خاصة بالصحة عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي، كما يعرف عنا محرك البحث جوجل معلومات كثيرة، وسيكون للذكاء الاصطناعي ايضا إلى جانب هذه الفترة تأثير كبير على بعض القطاعات التعليمية والصناعية والصحية فالكثير من الشركات التي اتجهت إلى الذكاء الاصطناعي استطاعت توفير الكثير من الوقت والجهد والمال وأدت بهم إلى النجاح وفي الماضي ما لم يكن لديه تجارة إلكترونية تعبر عن تخصصه ففي الوقت الحالي لم يعد مناسب له التواكب مع من نجحوا في مثل تخصصه، وعلى هذا النحو فمن لم يستغل تقنيات الذكاء الاصطناعي لن يستطيع استكمال مسيرته نحو التطور. 

دولة الإمارات تلهم دول الخليج في التوصل إلى كل جديد.. حدثنا عن حرص الدولة أن تكون الرائد الأول لما يقدم من جديد في القطاع التقني

ما نراه اليوم من نجاحات على أرض دولة الإمارات يأتي من عدة تراكمات وجهود واستثمارات بداية من نظرة مستقبلية ثاقبة من قادة الدولة وشيوخهم (أطال الله أعمارهم) وهذا ما تحسدنا عليه الدول في كل مكان وهذه النظرة أدت إلى استثمارات وجهود على مدار سنوات طويلة وبخاصة في البنية التحتية ورأس المال البشري والتخطيط والرؤية المستقبلية وهو ما لم يتم في العديد من الدول حيث يوجد لدى دولة الإمارات وزارة المستقبل ووزارة الذكاء الاصطناعي ووزارة السعادة وهذا يدل على مرونة وقوة وبعد في النظر وبالتالي بناء منظومة متكاملة تتسم بالأمن والأمان وقوانين وعوامل مساعدة ومرونة في صناعة القرار واتخاذه والتكامل في العمل بين الجهات وبعضها كجسد واحد للوصول إلى هذه النجاحات كما نرى الشركات والقطاعات الناشئة والعقول المفكرة والمبتكرة والمستثمرين والقطاعات المالية وصناع القرار يداً واحدة للحصول على هذا الاستقرار والثبات والأمان والمنظومة المتكاملة التي تضمن وجود بيئة ناجحة تشمل جميع الأفكار النيرة والمشاريع والابتكارات ولولا الاستثمارات السابقة للدولة والبنية التحتية وسعة النظر والاستراتيجية في التفكير ما لم نصل إلى نجاحات اليوم.

أفضل منصات تداول كريبتو

Trusted

إخلاء مسؤولية

جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.

marina_ezzat_alfred.jpg
Marina Ezzat Alfred
مارينا عزت ألفريد هي صحفية ومترجمة متخصصة في الاقتصاد والتقنية والعملات المشفرة، وتملك خبرة أكثر من 10 سنوات في تحرير المواد الصحفية التقنية والاقتصادية. تخرجت مارينا في كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعملت في أبرز المؤسسات الصحفية العربية قبل أن تنضم إلى BeINCrypto. تهتم مارينا بشكل خاص حاليًا بالاقتصاد الرقمي وآلياته وتقنية البلوكتشين والعملات المشفرة وتؤمن بدورها في خلق المستقبل المالي العالمي.
READ FULL BIO
برعاية
برعاية
للإعلان والمبيعات: https://ar.beincrypto.com/sales/