كشف مؤشر المدفوعات الجديدة 2022 من ماستركارد أن 88٪ من سكان الدولة استخدموا وسيلة دفع جديدة على الأقل خلال العام الماضي، حيث استخدم نحو 20٪ منهم إحدى العملات الرقمية لسداد مشترواتهم.
ووفقاً للمؤشر، فإن 39٪ من هذه الشريحة استخدموا الهواتف المحمولة للدفع بشكل غير تلامسي، 29٪ منهم اعتمد على خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقا"، واستخدم نحو 18٪ أجهزة قابلة للارتداء تدعم عمليات السداد، إضافة إلى مستخدمي العملات المشفرة الذين بلغوا 20٪.
40٪ وسعوا نطاق استخدام العملات الرقمية
ويذهب المستهلكون بشكل كبير إلى تنفيذ عمليات الشراء بطرق جديدة، تعتمد على تقنيات جديدة مثل المساعد الصوتي أو الشراء عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.
وبالرغم من حداثة استخدام العملات المشفرة في السداد، إلا أن 40٪ من مستخدميها في الإمارات، أكدوا على استخدامها بشكل أكبر من العام الماضي، كما المتوقع استمرار هذا التوجه عند المستهلكين، بالنظر إلى توفر عناصر الأمان والراحة في تسريع الاعتماد على هذه الحلول.
وذكرت نتائج المؤشر عن نمو وعي المستهلكين بحلول الدفع الحديثة، مثل العملات المشفرة، البطاقات الرقمية، إلى جانب حلول المصادقة البيومترية، وخدمات الشراء المستحدثة مثل خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، واستخدامهم المتسارع لهذه التقنيات الحديثة في تلبية متطلبات الحياة اليومية.
كما أشارت النتائج إلى وجود اطلاع في الإمارات عام على تقنيات العملات المشفرة من قبل 95٪ من الشريحة، ويعرف نحو 86٪ منهم تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) رغم عدم معرفة الآلسات الدقيقة لعمل هذه العملات والتقنيات المستخدمة فيها، حيث وافق نحو 74٪ من المستهلكين في الدولة على عزمهم استخدام العملات المشفرة بشكل أكبر حال استطاعوا فهم كيفية عملها بشكل أوضح.
66٪ من المستهلكين: NFT استثمار جيد
وفيما يبحث المستهلكون عن الأمان والمعرفة الضرورية، والمرونة في إدارة ما يمتلكونه من العملات المشفرة، فإن نحو ثلثي 66٪ من المستهلكين في الإمارات قالوا إن الرموز غير القابلة للاستبدال، إلى جانب الأصول المشفرة قد تكون استثمارات جيدة.
ولا تزال طرق الدفع التقليدية تحظى بالجاذبية لدى بعض قطاعات المستهلكين، إلا أن 29٪ من سكان الدولة أشاروا إلى انخفاض استخدام الدفع النقدي في العام الماضي.
وأفاد - بالمقابل - نحو 66٪ من المستخدمين (مقارنة بـما نسبته 61٪ عالميا) بزيادة استخدام طريقة سداد رقمية واحدة على الأقل في العام الماضي 2021، وشمل ذلك تطبيقات تحويل الأموال الرقمية، السداد بالرسائل القصيرة، البطاقات الرقمية، وخدمات الدفع الفوري.
كذلك، كشف المؤشر عن أن 87٪ من المستهلكين في الإمارات يعرفون مفهوم "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، وقال نحو 46٪ إنهم مرتاحون لاستخدامه.
وذكر هؤلاء المستهلكون أنهم يفضلون المرونة التي تقدمها هذه الخدمة في الشراء، مع اشتراط عدم التهاون في جانب الأمان الذي يقدمه مزود خدمة موثوق مثل البنوك المعروفة أو شبكات الدفع الشهيرة.
الشباب أكثر ثقة بأنظمة الدفع الحديثة
وتظهر الأجيال الشابة ميلاً إلى الاعتماد على التقنيات الرقمية الحديثة في الدفع والشراء، بينما يرتفع نشاطها بشكل كبير في وسائل الدفع الرقمية الجديدة، وبإيقاع أكثر سرعة من أوساط الجمهور الأكبر سناً.
كما أن الأجيال الجديدة تبدي انفتاحاً أكبر على وسائل الدفع الناشئة مثل العملات المشفرة، أو شراء المنتجات الافتراضية، مثل تلك المتوفرة في في عالم ميتافيرس، رغم ما يشوب ذلك من قلق يتعلق بالأمان وخصوصية البيانات، واللذين يشكلان حيزاً واسعا من اهتمام الأجيال الأكبر، لكن أغلبية الشباب ينظرون إلى الوسائل الرقمية باعتبارها آمنة وسهلة الاستخدام.
وتشهد الإمارات العربية المتحدة نموا سريعاً في الاعتماد على مجموعة كبيرة من وسائل الدفع الرقمية، نظراً إلى توفر البنية التحتية المتقدمة، والتقنيات الضرورية لدعم أنظمة المدفوعات، بحسب ما جاء في مؤشر ماستركارد للمدفوعات الجديدة 2022.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.