أفصحت بعض الصحف العالمية عن أخبار متداولة تفيد قبول مرشحي الرئاسة الأمريكية الدفع بعملة بتكوين في إطار التبرعات للحملة الانتخابية.
وأعلن المرشحين فيفيك راماسوامي وروبرت كينيدي عن قبول مدفوعات التبرعات بعملة بتكوين قبل الانتخابات المقررة العام القادم 2024.
أول مرشح رئاسي يقبل الدفع بالعملات المشفرة
في نفس السياق، فقد أكد روبرت كينيدي الذي يتنافس على الانتخابات الأمريكية ليصبح المرشح الديمقراطي القادم للرئاسة، يوم الجمعة، إبان مؤتمر Bitcoin 2023 عن قبوله العملات المشفرة.
لتصبح بذلك حملته هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية التي تقبل التبرعات علنًا عن طريق العملة المشفرة. وفي تصريحه إلى محبي عملة بتكوين قال كينيدي أن كل شخص مؤيد له بالطبع يعرف ماهية العملة ومفاهيم متعلقة بالديمقراطية والحرية.
وقد أكد دفاعه عن العملة المشفرة بعد أن يصبح رئيس الولايات المتحدة، والتأكد من حقوق استخدام بتكوين. كما وضع كينيدي خطط الدفاع عن حقوق الأمريكيين سواء في امتلاك أو تعدين العملة المشفرة.
كما وعد بتنظيم الصناعة والطاقة التي يستخدمها المُعدنين في تعدين بتكوين بالتزامن مع عدم الأمان والاستقرار الذي تتمتع به العملة.
على الجانب الآخر يستخدم المرشح الجمهوري فيفيك راماسوامي منصة BitPay لقبول تبرعات بتكوين. حيث غرّد على منصة تويتر بعد إعلان المرشح الديمقراطي عن دعم العملة المشفرة ليرفق رابط التبرعات بالتغريدة.
كما طالب راماسوامي متابعيه بالتبرع بدولار واحد لتحفيز مؤيديه على شكل مختلف للانتخابات الرئاسية القادمة. ودعا المواطنين الأمريكيين للتبرع بما يصل إلى 6600 دولار أمريكي من العملة المشفرة. ليس فقط بتكوين بل يتم قبول مدفوعات العملات المشفرة الأخرى مثل بتكوين كاش والإيثر ولايتكوين ودوج كوين.
المشرعون يراقبون مدفوعات التشفير
في سياق متصل، لم تكن مدفوعات العملات المشفرة جديدة على السياسة. ففي إيرلندا حظرت الحكومة إبان العام الماضي تبرعات التشفير الخاصة بالأحزاب السياسية لتشكيكها في مصدر الأموال.
كما قدم مشرعي مجلس النواب بولاية كانساس الأمريكية مشروع قانون يقترح تعديل القواعد الخاصة بالتبرع إلى الحملات السياسية. ليحظر التشريع المساهمات التي تزيد عن 100 دولار.
ماذا عن التبرعات السياسية لبورصة FTX؟
ويأتي تنظيم العملات المشفرة في تمويل الحملات درسًا مستفادًا مما حدث داخل بورصة FTX أحد أكبر المانحين لسياسي الولايات المتحدة. حيث إنفاق ما يقترب من 40 مليون دولار خلال انتخابات 2021/2022.
وخلال التحقيقات الخاصة بالبورصة المفلسة تبيّن إلى جهات التحقيق وجود العديد من التبرعات السياسية، ليتورط مسؤولوها في تهم الاحتيال وتمويل الحملات الانتخابية.
كما تطالب البورصة المستلمين بإعادة التبرعات في محاولة لاسترداد الأموال للدائنين، وهددت بمقاضاة الحملات السياسية التي لا تسدد أموال حصلت عليها.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
