أعلنت شركة سكوبير لتقنيات بلوك تشين المالية والتمويل الجماعي فتح أسواق جديدة لها في مصر والإمارات المتحدة بتوفير خدماتها ومنتجاتها.
السعودية ثم مصر والإمارات
وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح شركة سكوبير في المملكة العربية السعودية حيث بلغ حجم استثماراها في منصات التقنيات المالية القائمة على بلوك تشين ما يعاد ل47% في العام الماضي.
ووفقاً لموقع زاوية، يعد توسع سكوبير خطوة منطقية من الناحية الاستثمارية بعد أن شهد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاميين الماضيين انطلاقة مذهلة لهذا النوع من المنصات وظهور الحاجة الشديدة للتمويل والدعم المالي. ومن المتوقع أن تتخذ الشركة مقراً في كل من القاهرة وأبو ظبي ودبي أيضاً.
إعادة تعريف المفاهيم الاقتصادية
وقد أوضحت شركة سكوبير أن مشروعها الطموح يعني بإعادة تعريف المفاهيم الاقتصادية للمواطن العربي وتقديم المفاهيم الحديثة في قاموسه. مبتدءاً بإطلاق منتج لترميز الأوراق المالية أو ما يُعرف باسم "توكينايزيشن" أي رقمنة الأوراق المالية في صورة توكنات. وهي أول خطوة نحو الاقتصاد الرقمي الجديد، ولكنها البنية الأساسية لتفعيل تقنية بلوك تشني وتمكينها من نقل وتحويل وإتمام المعاملات البنكية المصرفية العابرة للحدود.
وبالطبع لن يخلو الاقتصاد الرقمي الجديد من فرص الاستثمار المتاحة للمواطن العربي. فمن المخطط طرح هذه الترميزات للأسواق حاملة اسم "STO" بدءاً من عام 2023.
تقنية بلوك تشين وحلم الانتقال للرقمنة في الشرق الأوسط
وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها العالم العربي شراكة في مشاريع الاقتصاد الرقمي الجديد. وتقنيات بلوك تشين فقد شاركت المملكة العربية السعودية بالفعل في عدة مبادرات تخص الاقتصاد الرقمي مع الإمارات العربية المتحدة مثل "عابر" الذي يهدف لإنشاء عملة رقمية موحدة بين البلدين تستخدم بين البنوك لتيسير نقل وتحويل الأموال.
وقد حصد المشروع جائزة "Central banking" لأفضل مشروع في التأثير العالمي لعام 2021 في قطاع الصيرفة. حيث اعتمد المشروع على تقنية السجلات الموزعة للمدفوعات العابرة للحدود.
كما تخطو الإمارات العربية المتحدة خطوات واسعة في عالم العملات الرقمية وميتافيرس وبلوك تشين. وذلك من خلال منح تراخيص تشغيل لأشهر منصات العملات الرقمية مثل بينانس وOKX وبت أواسيس. كما قطعت الإمارات أشواطاً في مجال التقنيات بافتتاح مقر لوزارة الاقتصاد في عالم ميتافيرس وإنشاء سلطة تنظيمية للأصول الافتراضية.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
