تلعب حاضنة الأعمال في جامعة الحسين التقنية the core by HTU دوراً محورياً في قطاع ريادة الأعمال في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك عن طريق دعم ومساعدة المشاريع الناشئة في الانطلاق والتوسع.
وتخصص الحاضنة منذ أربع سنوات - تاريخ انطلاقها- دعماً للمشاريع التقنية الناشئة عبر مساري الانطلاق والنمو، بينما تستمر في دعمها ومساعدتها في رفع إمكانية جلب الاستثمار والتوسع في المنطقة والعالم، وهي إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد.
دعم كامل ومتخصص للمشاريع التقنية
تعد شركة ديكابولس التي أسسها رائد الأعمال الأردني عبدالرحمن الحباشنة إحدى المشاريع الناشئة التي احتضنتها the core by HTU.
وصرح الحباشنة إن الحاضنة قدمت لشركته دعماً متخصصاً تحتاجه "ديكابولس" في فترة بداية النمو ومرحلة المشورة، من قبل خبراء متخصصين في مجالات المال، والتسويق، والتكنولوجيا المالية "الفنتيك"، والتخطيط الاستراتيجي، وأنظمة محاكاة إدارة الشركات، إضافة إلى تحليل المخاطر، بما يتفق مع احتياج الشركات.
وأشار الحباشنة إلى أن حاضنة the core by HTU تتميز في هذا المجال بتقديم دعم فني متخصص يلائم احتياجات كل شركة على حدة، وليس دعما معمماً على جميع الشركات.
وأوضح أنه إلى جانب ما سبق، فإن الحاضنة توفر مساحات للعمل على مدار 24 ساعة، إضافة إلى قاعات اجتماعات والعديد من الخدمات اللوجستية التي تحتاجها الشركات الريادية.
التقنية هي سبيل تمكين شباب الأردن
وبحسب مؤسس ديكابولس، فإن الحاضنة أسهمت في نشر إنجازات الشركة إعلامياً، وتساعد في إيصال الشركات بمستثمرين وشركاء حسب احتياجهم، إلى جانب تزويد الشركات بقائمة الخريجين من جامعة الحسين التقنية، وترشيح المميزين منهم ليكونوا متدربين في الشركات الريادية.
من جهته، ثمّن الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في شركة ألجيبرا، المهندس أحمد الطوافشة الدور الذي تقوم به الحاضنة في توفير بيئة عمل مميزة للشركات الناشئة المحتضنة، ومنها شركته ألجيبرا.
وذكر الطوافشة أن حاضنة the core by HTU تقدم دعماً كبيراً لقطاع ريادة الأعمال وتمكين الشباب في الأردن، مشيراً إلى الدور الذي قامت به الحاضنة في توفير فرص تشبيك مع المستثمرين والشركاء والداعمين على مستوى المنطقة.
كما أن الحاضنة تسهم ضمن برامج الاحتضان في تطوير استراتيجيات العمل، وذلك عبر إقامة ورش عمل، وبرامج تدريبية بإشراف كوكبة من الخبراء والمستشارين في شتى القطاعات.
اعتماد كامل على الخريجين المتميزين
وقال الطوافشة إن الشركات تستفيد من برامج تدريب الطلبة في جامعة الحسين التقنية، إذ دربت شركة ألجيبرا عدداً من الطلبة المتميزين في قطاعات الذكاء الاصطناعي والهندسة، ليصبحوا لاحقاً أعضاء مهمين في فريق ألجيبرا، إذ تعتمد عليهم الشركة بشكل كامل في مشاريع ومهام يومية، كلاً في اختصاصه، الأمر الذي يساعدهم في تطبيق ما تعلموه أثناء فترة الدراسة، ويضيف إلى معرفتهم خبرة عملية في سوق العمل.
أما المهندسة عبير البشيتي مؤسسة شركة لاريمار، فتوضح أنها انضمت إلى حاضنة الأعمال the core by HTU، واستفادت شركتها من جوانب عدة في التطوير الذي تقدمه الحاضنة، والتحولات التي تشهدها التطبيقات التقنية التي عملت عليها، إضافة إلى المساعدة في اختبار التطبيقات ودعمها حتى الوصول إلى مرحلة التحول إلى مشاريع منتجة ومؤثرة في حياة الناس.
وأكدت البشيتي أن دعم المشروع حصل على أهميته انطلاقاً من تواجده في مجمع الملك الحسين للأعمال، وهو أحد المجتمعات الحيوية في قطاع التقنية وريادة الأعمال، إذ قام بتسليط الضوء إعلامياً على المشروع، إضافة إلى الربط بالخبراء والمستثمرين في المشاريع التقنية، كما يتيح الفرصة للشركات الناشئة كي تندمج في المجتمع الجامعي، إضافة إلى فرصة تدريب الطلبة في الشركة وإفادة الأطراف جميعها من دعم الحاضنة.
وقالت البشيتي إن مشروعها لاريمار يعزز استخدام الذكاء العاطفي الاصطناعي في التطبيقات التقنية التي تتعامل بشكل مباشر مع الأفراد عبر دعم سبل اتخاذ القرار في الأنظمة الذكية، من خلال إضافة مستوى من الذكاء العاطفي.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
