واجهت بينانس، أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم، في الآونة الآخيرة ضغوطًا تنظيمية كبيرة من سلطات قضائية مختلفة. بدءً من مشاكلها المتجددة مع الهيئة التنظيمية في الولايات المتحدة، SEC، وبعض المتابعات القضائية في فرنسا وبلجيكا. لكن يبدو أن البورصة وجدت في الإمارات العربية وطنًا!
بسبب الضغوطات التي تواجهها في مختلف الولايات القضائية، وصراعاتها على كل الجبهات. تبحث بينانس، أكبر بورصة تشفير في العالم، عن بر أمان وموقع تستطيع الثقة في قوانينه وتستقر فيه دون صراع معه. ويبدو أن البورصة قد وجدت في الإمارات العربية المتحدة وطنًا بفضل القوانين الإماراتية التي انفتحت على التشفير.
الأمن والترحيب والقوانين الواضحة تجعل الإمارات العربية وطنًا للجميع!
أصبحت الإمارات العربية المتحدة واحدة من أبرز الدول الجاذبة للمستثمرين والفاعلين في مجال العملات المشفرة وبلوك تشين، والتكنولوجيا المالية. وتوفر الدولة العربية بيئة داعمة للابتكار وريادة الأعمال في مجال التشفير. كما أن السلطات الاماراتية لم تتوانى في قوانين تنظيمية للصناعة.
من جهتها، تظل بينانس اللاعب البارز في مجال العملات المشفرة. وبغض النظر عن آراء الناس حول الشركة، فإنها تلعب دورًا مهمًا على المستوى الدولي. إذا تمكنت من العثور على مكان للعمل ضمن القوانين وداخلها، فسيكون ذلك مفيدًا لاعتماد التشفير.
خلال شهر رمضان الماضي، وصف CZ، الرئيس التنفيذي لبينانس، أكبر بورصة تشفير في العالم، الإمارات العربية المتحدة بـ "الوطن" وكرر CZ نفس الوصف في مناسبات عدة.
وتستقر منصة بينانس بشكل أساسي في الإمارات العربية المتحدة لأن اللوائح الموضوعة حول العملات المشفرة مألوفة المالية التقليدية، فضلاً عن كونها واضحة ويمكن التنبؤ بها.
وبفضل قوانينها الداعمة للتقنيات الحديثة والابتكار، تمكنت الإمارات العربية المتحدة وخاصةً إمارة دبي من تحويل نفسها إلى مركز عالمي للعملات المشفرة تستهوي المطورين والشركات الفاعلة التي تبحث عن بيئة ذات قوانين واضحة لصناعة التشفير.
حيث توفر هيئة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA) في دولة الإمارات المتحدة بالإضافة إلى الهيئات التنظيمية الأخرى في 44 منطقة حرة في البلاد الأطر المناسبة لعمل شركات الأصول الافتراضية. كما أن السوق الإماراتي ديناميكي للغاية والإماراتيين مستثمرين بارزين في العملات المشفرة.
لذلك، إذا كنت تبحث عن مركز تشفير حيث يتصافح المسؤولون التنفيذيون في البنوك الممتازة مع اللاعبين في مساحة الأصول الرقمية، فإن أبو ظبي هي المكان المناسب لك.
في الأخير، لا تزال بورصة بينانس تغازل الإمارات بين الفينة الأخرى. ليس فقط لأن البورصة تتخذ من أرض السيخ زايد مقرًا رئيسيًا. بل لأن دبي تمكنت بالفعل من قطع أشواط طويلة نحو سن قانون يحمي المستهلكين ولا يستبعد أو يقصي الشركات التي توظف التقنيات الحديثة للمالية.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.