حصلت إسلاميك كوين (ISLM)، وهي العملة الرقمية المشفرة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي أُطلقت العام الماضي، على مصادقة الفتوى من عدة مجالس شرعية إسلامية. وجاءت أحدث هذه الاعترافات من مجلس العلماء الإندونيسي (MUI) ومجلس الفتوى في كينيا.
تُعد هذه التأييدات حاسمة في إضفاء الشرعية على مكانة إسلاميك كوين كعُملة رقمية مشفرة تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية والتمويل الإسلامي. كما تدعم فتوى الفتوى أيضًا مهمة العملة المشفرة الأوسع نطاقًا لتقديم حلول أخلاقية في DeFi، والتي تستهدف المسلمين حول العالم.
ISLM تحصل على مصادقة الفتوى من مجلس العلماء الإندونيسي
مجلس العلماء الإندونيسي هو أعلى سلطة إسلامية في إندونيسيا، وقد تأسس عام 1975. والمجلس مسؤول عن إصدار الفتاوى، وهي آراء شرعية إسلامية في مختلف المسائل، بما في ذلك المسائل المالية. وتعتبر تصديقات مجلس العلماء الإندونيسي مؤثرة، خاصة بالنظر إلى مكانة إندونيسيا كأكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم.
👈 اقرأ المزيد: HAQQ وإسلاميك كوين: رواد استخدام الذكاء الاصطناعي في التمويل الإسلامي
وقد وسّعت رابطة الجامعات الإسلامية في إندونيسيا نطاق فتوى إسلاميك كوين الحالية - التي كانت موجودة بالفعل - لاستخدامها في إندونيسيا. مما يفتح الأبواب أمام سوق جنوب شرق آسيا. ويتجاوز عدد سكان إندونيسيا المسلمين 240 مليون نسمة، مما يجعلها سوقًا كبيرة للمنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. بينما يتم تعريف حوالي 87% من سكانها البالغ عددهم 275 مليون نسمة بأنهم مسلمون، هناك طلب كبير في البلاد على المنتجات المالية التي تتماشى مع المبادئ الإسلامية.
هذا التأييد يؤكد للمجتمع الإندونيسي أن المنتجات المالية للعملة المتوافقة مع الشريعة (ISLM) تلتزم بالمبادئ الإسلامية. والتي تحظر ممارسات مثل الفائدة (الربا) والغَرَرَ المفرط والميسر. هذا التصديق أمر بالغ الأهمية لبناء الثقة وتوسيع قاعدة المستخدمين في إندونيسيا.
بوابة إسلاميك كوين إلى شرق إفريقيا
من جهة أخرى، تعد كينيا مركزًا هامًا للتجارة والتمويل والتكنولوجيا في شرق أفريقيا. كما تشهد المنطقة نمواً سريعاً وتزايداً في تبني التكنولوجيا. بالطبع، يشير الاعتراف من مجلس الفتوى في كينيا، وتوسيع نطاق فتوى إسلاميك كوين في تلك المنطقة، إلى استعداد الشركة لتقديم منتجات وخدمات تتوافق مع المبادئ الإسلامية.
أيضا، تعد كينيا، المعروفة بقطاعها التكنولوجي المتنامي الذي يُشار إليه باسم "سيليكون سافانا"، واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في أفريقيا. إن مصادقة مجلس الفتوى في كينيا على "فتوى" تضع ISLM في موقع يؤهلها لدخول هذه السوق الديناميكية. حيث تقدم حلولاً مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية تتماشى مع القيم الأخلاقية المحلية.
وقد شاركت إسلاميك كوين سابقًا في فعالية ETHSafari 2023 في كينيا، والتي أتاحت للمشروع التواصل مع مجتمع البلوكتشين المحلي وعرض منتجاته المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وقد مهدت موافقة FATWA الأخيرة الطريق لحضور أكثر أهمية في المنطقة.
👈 اقرأ المزيد: حوار حصري مع مؤسس عملة ISLM: عملة مشفرة حلال للمسلمين وغيرهم ومستقبل واعد
تهدف إسلاميك كوين إلى رعاية المواهب المحلية ودعم المشاريع الواعدة في شرق أفريقيا. كما تعهد المشروع أيضاً بتقديم 40 مليون دولار في شكل منح للنظام البيئي وفرص احتضان في المنطقة من خلال شبكة حق، مع خطط مستقبلية لاستضافة فعاليات تنافسية مثل الهاكاثون. أيضا، من خلال تعزيز الابتكار والممارسات الأخلاقية، تهدف إسلاميك كوين إلى المساهمة في النمو التكنولوجي والاقتصادي في المنطقة. بالإضافة إلى ضمان توافق حلولها المالية مع القيم والاحتياجات المحلية.
في المجمل، تعتبر مصادقة مجلس العلماء الإندونيسي ومجلس الإفتاء في كينيا على فتوى إسلاميك كوين إنجازًا بارزًا لـ ISLM وشبكة حق (HAQQ). كما تؤكد هذه التأييدات على التزام ISLM بالامتثال للشريعة الإسلامية، مما يعزز مصداقيتها داخل المجتمع الإسلامي العالمي.
من خلال مواءمة منتجاتها المالية مع المبادئ الإسلامية، تستعد إسلاميك كوين لإحداث تأثير كبير في الأسواق الإندونيسية وشرق أفريقيا. بينما يعزز المشروع وجوده في هذه المناطق، فإنه يواصل ريادته في دمج تكنولوجيا البلوكتشين مع التمويل الإسلامي، مما يخلق قيمة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
