يتوقع بعض الخبراء المصرفيين إفلاسًا محتملًا للولايات المتحدة الأمريكية. وبالطبع تؤثر مثل هذه الأخبار على قطاع العملات المشفرة.
هل يتم تفريغ خزائن الولايات المتحدة؟
تستمر أمريكا في التعامل مع الانهيار المصرفي الذي تعرضت له بنوكها. خاصة مع الإفلاس الأخير الذي تعرض له بنك First Republic. ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال ثمة تدهور للوضع الاقتصادي والمالي خلال شهر مايو.
كما أكدت وزيرة الخزانة جانيت يلين، إمكانية تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها للمرة الأولى. وذلك في ظل بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أعضاء الكونجرس هذا الأمر.
ويضع التخلف عن السداد البلاد في المنطقة الحمراء، ولن تستطع الولايات المتحدة الحصول على قروض جديدة، وذلك في ظل التهديد الذي يشهده الدولار الأمريكي. حيث تبحث الدول الأجنبية في الفترة الحالية عن بدائل للتسوية التجارية. وذلك في الوقت الذي لم تقدم فيه أمريكا حلًا لمشكلتها.
ماذا عن سوق العملات المشفرة في حالة الإفلاس؟
ومن المتوقع، إذا ما أصبح إفلاس الولايات المتحدة حقيقة، أن يلجأ العديد من المواطنين إلى الاستثمار في العملات المشفرة كوسيلة للحفاظ على مدخراتهم. وذلك في ظل اعتبار البعض عملة بيتكوين وسيلة مالية آمنة.
وبذلك تصبح العملات الرقمية بديلًا عن النظام المالي التقليدي. وترتفع قيمة ممتلكات دول مثل السلفادور أو بلغاريا بسبب مقنتياتها من البيتكوين.
نظرة على أزمة البنوك الأمريكية
تعرضت 3 بنوك أمريكية إلى الإفلاس منذ سقوط بنك سيلفيرجيت الأمريكي المتعرض لقطاع التشفير. وجاء بعده سقوط بنك سيليكون فالي وسينجتشر لتتصاعد أزمة الثقة في البنوك الأمريكي وبالأخص متوسطة الحجم. ورغم حماية المؤسسة الفيدرالي لتأمين الودائع لهذه البنوك إلا أن الأزمة لم تنته. حيث تعرض فيرست بنك إلى هبوط عنيف جدًا مسح أكثر من 96% من قيمة سهم البنك. قبل أن يتم بيعه إلى جي بي مورجان الأمريكي.
للتعرف على أسعار العملات الرقمية اضغط هنا.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.