حسب ما كشفته رويترز اعتمادًا على مصادرها، عينت كاثرين كولي Catherine Coley، الرئيسة التنفيذية السابقة لمنصة بينانس الأمريكية، مدعيًا فيدراليًا سابقًا وكبير الشرطة السابق في لجنة تداول السلع الآجلة، جيمس ماكدونالد، لتمثيلها في تحقيقات الحكومة الأمريكية في بورصة العملات المشفرة العملاقة.
يوم الإثنين، وجهت لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) اتهامات إلى بينانس ومؤسسها CZ. تضمنت الشكوى تهمًا بالتهرب المتعمد من القوانين الأمريكية لتشغيل برنامج تبادل "غير قانوني" وبرنامج امتثال "زائف". لكن لم تذكر الشكوى المدنية التي قدمتها هيئة تداول السلع الآجلة اسم كاثرين كولي.
كاثرين كولي تعين محاميًا لتمثيلها في التحقيقات ضد بينانس
لكن قال المصدر لروتيرز إن كاثرين كولي، التي أطلقت بينانس الأمريكية في عام 2019، ثم غادرت منصبها في 2021، قد وكلت جيمس ماكدونالد James McDonald، من شركة محاماة في نيويورك تسمى "سوليفان وكرومويل" Sullivan & Cromwell لتمثيلها في القضية.
غادر ماكدونالد منصبه في لجنة تداول السلع الآجلة CFTC في عام 2020. بينما كان مدير التنفيذ، عملت لجنة تداول السلع الآجلة بشكل متزايد على التحقيقات بالتوازي مع المدعين الفيدراليين. قبل انضمامه إلى CFTC، عمل ماكدونالد في وحدة الفساد العام في مكتب المدعي العام في مانهاتن.
ليست هذه أول مرة يمثل فيها جيمس ماكدونالد رئيسة بينانس الأمريكية سابقًا كاثرين كولي في التحقيقات الأمريكية. حيث كان قد ظهر كمحاميها المسجل في دعوى مدنية منفصلة ضد المنصة الأمريكية في يناير 2022. (حسب سجلات المحكمة).
لم يتم تحديد وضع كولي في التحقيقات الحكومية ضد بينانس. كونها لم تذكر في فحوى الشكوى، كما يمكن أنها عينت ماكدونالد للتعاون مع المحققين فقط. لكن تهدف وزارة العدل الأمريكية و SEC للحصول على سجلات واتصالات تتضمن محادثات كولي وبينانس.
نقلاً عن مقال سابق لرويترز، فإن كاثرين كولي غادر بينانس الأمريكية في منتصف عام 2021 بعد خلافها مع CZ بشأن سيطرته على البورصة الأمريكية، والتي تم إنشاؤها لخدمة العملاء الأمريكيين وفقًا لقوانين الولايات المتحدة.
على الرغم من أن Binance.US تعمل كشريك مستقل. إلا أن CZ أدار الشركة الأمريكية كفرع وكان فريقه المالي لديه حق الوصول إلى حسابها المصرفي، وفقًا لرويترز. حيث حوّل مئات الملايين من الدولارات من الحساب إلى شركة تجارية يديرها، مما دفع كولي للتعبير عن قلقها بشأن التدفقات الخارجة. ثم مغادرة المنصب.
رغم عدم تأكيد أي طرف لمزاعم روتيرز. فإن تمثيل ماكدونالد لكولي يأتي في الوقت الذي تكثف فيه التحقيقات الأمريكية الضغط على بورصة بينانس، التي تهيمن على مبادلات العملات المشفرة. كما وصف الرئيس التنفيذي لبينانس CZ في مدونة له، اتهامات لجنة تداول السلع الآجلة بأنها "غير متوقعة ومخيبة للآمال".
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
