قامت السلطات الإسرائيلية، بالتعاون مع بورصة بينانس، إحدى منصات التداول الرائدة في العالم، بتجميد العديد من حسابات العملات المشفرة المشتبه في ارتباطها بحركة حماس الفلسطينية.
أدى هجوم استراتيجي شنته حماس على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى حرب شاملة، حيث أمر وزير الدفاع السابق بفرض حصار كامل على قطاع غزة الفلسطيني.
سابقًا، كشفت شركة تحليل بلوكتشين، تشيناليسيس (Chainalysis) أن حركة حماس حصلت على عشرات الآلاف من الدولارات من خلال العملات المشفرة على مر السنين.
لكن، حسب تقارير اخبارية متفرقة. تعاونت الوحدة السيبرانية التابعة للشرطة الإسرائيلية مع بورصة بينانس من أجل تجميد العديد من حسابات العملات المشفرة المرتبطة بحركة حماس بحماس. ويعتبر هذا من أحدث الاستراتيجيات الاسرائيلية لحصار الفلسطينيين. بينما ستذهب أي أموال تمت مصادرتها إلى الخزانة الوطنية الإسرائيلية.
بينانس تتعاون مع إسرائيل لتجميد حسابات حركة حماس
بسبب العقوبات المفروضة عليها، تستخدم حركة حماس، التي تتحكم قطاع غزة، سوق العملات المشفرة للتحايل على العقوبات الدولية المفروضة عليها. وتساهم بينانس الآن في التضييق على الحركة بحجة "مكافحة الإرهاب". حيث تعتبر إسرائيل والولايات المتحدة الحركة منظمةً إرهابية!
وقال متحدث بإسم بينانس إن البورصة تدعم الجانب الإسرائيلي :
"على مدى الأيام القليلة الماضية، كان فريقنا يعمل في الوقت الفعلي، على مدار الساعة لدعم الجهود المستمرة لمكافحة تمويل الإرهاب. نحن ملتزمون بضمان سلامة وأمن ليس فقط النظام البيئي بلوكتشين، ولكن أيضًا المجتمع العالمي."
في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنتها حماس ضد تل أبيب. بدأت مبادرة مشتركة بين الحكومة الإسرائيلية وبورصة بينانس هذا الأسبوع لتجميد حسابات الحركة المرتبطة بالعملات المشفرة. خاصة بعد أن تناقلت الأخبار أن حماس تجمع الأموال المشفرة منذ السبت. أيضا تم الكشف أن الحسابات المجمدة قد جمعت عددًا من التبرعات عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي لصالح حركة حماس.
وجود حماس على بينانس لم يمر دون أن يلاحظه أحد. وبالفعل، خلال شهر مارس الماضي، اتهمت هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) الأمريكية الشركة بأنها على علم بالأنشطة التي تقوم بها الحركة الفلسطينية على منصتها. بعد دعوى قضائية مرفوعة ضد الرئيس التنفيذي لشركة بينانس.
ووفقا للمعلومات التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية. فقد تمكنت الحركة من جذب المتبرعين ببيتكوين منذ بدء ما أسمته الحركة "طوفان الأقصى". مع العلم أن أول مرة تلجأ فيها حماس لجمع التبرعات عن طريق التشفير كانت في عام 2019.
من وقتئذ، وفقًا لتحقيق أجرته رويترز، قامت إسرائيل بتجميد ما يقرب من 190 محفظة عملات مشفرة على منصة بينانس في عام 2021 وحده، والعديد منها تابع لشركات فلسطينية مرتبطة بحركة حماس.
حسب منصات إخبارية أمريكية وفرنسية، في أبريل الماضي، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس عن إغلاق برنامج التبرع بالعملات المشفرة. مشيرًا إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومات لتحديد هوية المانحين ومحاكمتهم. بالإضافة إلى ذلك، في يونيو/حزيران، صادرت إسرائيل عملات مشفرة بقيمة 1.7 مليون دولار تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
