تمكنت عملة "إسلامي كوين" ISLM الرقمية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، من الحصول على حكم قانوني شرعي، وتصديق صادر عن السلطات الإسلامية الرائدة في العالم.
وأصدر المرسوم الشيخ الدكتور نظام محمد صالح يعقوبي، المعروف به كـ "حارس البوابة" لسوق المنتجات المالية الإسلامية البالغة قيمته 2 تريليون دولار.
هذا وقد أصبح مجلس إدارة العملات الإسلامية، والمكلف بالإشراف على تطوير عملة ISLM وتقنية بلوك تشين يمتلك الحق الخاص بالعملة الإسلامية، معتمداً على بناء النظام المالي المستقل غير القابل للتغيير.
شخصيات بارزة وراء إسلامي كوين
ويفتخر الفريق الحائز على جائزة بشخصيات بارزة في كل من التمويل الإسلامي والتقليدي، وتضم القائمة جائزة أفضل مصرفي إسلامي للعام حسين محمد الميزاة وهو شخصية رئيسية في بنك دبي الإسلامي، أول مؤسسة مالية متكاملة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في العالم.
وبصفته عضوًا مؤسسًا في شركة إعمار العقارية وعضو مجلس إدارة المجلس العام للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية، تعد شركته "الميزا" واحدة من الهيئات الرائدة في مجال الشريعة والصيرفة التقليدية في الشرق الأوسط.
وتضم العملة الإسلامية أيضاً الشخصية المؤثرة بيتر رافرتي الذي يحمل سجلاً حافلاً يمتد إلى 600 مليار دولار من محفظة هيئة أبو ظبي للاستثمار بالإضافة إلى أدوار قيادية في غرفة التجارة الأمريكية.
التعدين وإثبات الملكية
وتعد "إسلامي كوين" العملة الأصلية لـ"حق بلوك تشين" Haqq Blockchain، وهي شبكة يديرها المجتمع، مكرسة لتمكين النظام البيئي المالي المتوافق مع الشريعة الإسلامية أولاً بأخلاقيات المهنة.
وتلقت Haqq Blockchain الفتوى من السلطات الرائدة بناءً على استخدامها لتعدين إثبات الحصة، والتفاني في الأعمال الخيرية والطبيعة اللامركزية لعملة ISLM.
ولطالما كان الامتثال للشريعة يمثل مشكلة في عالم التشفير، إلا أن العملة الإسلامية الجديدة تحترم مبادئ القرآن، وهي أداة لخدمة المجتمع الإسلامي وتمكينه، مع تقديم قيمة مباشرة وتعزيز مبادئ الإسلام عبر بلوك تشين والابتكار.
دعم الابتكار والعمل الخيري
وبحسب الويب الخاص بها Islamiccoin.net، فإن مهمتها ستكون تمكين المجتمع الإسلامي في العالم من خلال أداة مالية للعصر الرقمي ، والتي تتيح المعاملات والتفاعل السلس، مع دعم الابتكار والعمل الخيري.
هذا وسيتم إطلاق العملة الإسلامية، عبر عملية بيع خاصة، ومن ثم إلى أكبر البورصات العالمية قريبًا.
ومن خلال إنشاء مساحة جديدة في عالم التشفير للأدوات المالية الإسلامية على وجه التحديد، فإن مشروع ISLAMICOIN يخلق نوعًا من الإشراف الذي يجادل النقاد بأنه غائب عن العملات المشفرة التقليدية.
واقرأ أيضاً
- انخفاض تكلفة التعدين يرفع الإقبال على بت كوين في ليبيا
- الإمارات تأسس مجلس اقتصادي رقمي
- تداولات الأصول المشفرة في الإمارات تتجاوز 25 ملياراً خلال عام
- كريتبو أواسيس تحصى أكثر من ألف مؤسسة بلوك تشين في الإمارات
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
