من أسعار العملات الرقمية، إلى إطلاق منتجات حديثة في السوق، إلى الحقائق المختلفة حول بلوك تشين والويب 3.0، وإلى الأزمات والمشاكل. نقدم لكم مجموعة مختارة من أبرز الأخبار الرئيسية التي حدثت في قطاع التشفير خلال الأسبوع الماضي.
5 أخبار لا ينبغي تفويتها هذا الأسبوع في قطاع العملات المشفرة
خلال الأسبوع الماضي، جرت الكثير من الأحداث التي أثرت بشكل أو بآخر على اتجاه سوق العملات الرقمية. وفي هذا المقال نستعرض لكم أهم 5 أخبار في سوق العملات التشفير خلال الأسبوع الماضي:
1- بورصة بينانس العملاقة تصارع على كل الجبهات
يبدو أن أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم تعاني من الكثير من المعاكسات في قطاع التشفير. فبعدما أعلنت البورصة مغادرتها للأراضي الكندية، شهدت خلال الأسبوع الماضي عدة قضايا يمكن أن نصنفها في خانة "مشاكل بينانس الدولية".
بدايةً، أعلن بنك Westpac، مزود خدمة الدفع لبورصة بينانس في استراليا حظره للبورصة العملاقة. وفي الحقيقة لم تكن بينانس المستهدف الوحيد من قرار مزود الدفع. فقد قام البنك الاسترالي بحظر كل بورصات التشفير التي يتعامل بها. حيث صرح مسؤول كبير في البنك أن المحتالين أصبحوا يجدون العملات المشفرة فرصة لممارسة أعمالهم الشريرة.
وفي سياق آخر، جاء تقرير طويل نشره موقع رويترز قال فيه أن بورصة بينانس العملاقة قد قامت في الفترة بين 2020 و2021 بخلط أموال العملاء مع إيراداتها التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية. لكن تقرير رويترز جاء محملًا بالاحتمالات لا الحقائق! حيث لم يؤكد التقرير أي من المزاعم التي نشرها. في حين أشار أنه غير متأكد من ضياع أموال العملاء.
ردت بينانس بشكل تدريجي على مزاعم رويترز. حيث نشر الموقع الرسمي للبورصة مدونة شرح فيها كيف تحافظ بينانس على أموال عملائها وكيف تفصل بين خزائنها التجارية وأصول المستخدمين. جاءت المدونة في شكل شرح لعمل البورصة. حيث لم يتم فيه التطرق إلى الاتهامات.
وبخصوص الرد على مزاعم رويترز، غرد مدير العلاقات العامة في البورصة، باتريك هيلمان، بأنه يشعر للأسف عند رؤية منبر إعلامي محترم مثل رويترز يحكي مثل هذه القصص التي لا أساس لها من الصحة. حيث أكد هيلمان في تعليق على المنشور أن بينانس لم تقم أبدًا بخلط الأموال ذات المصادر المختلفة.
من جانب آخر، تستعد بورصة بينانس لتجري ترقية " لوبان Luban" لسلسلة BNB خلال شهر يونيو القادم. وتسعى البورصة من خلال هذه الترقية إلى تعزيز أداء شبكة سلسلة BNB وتحسين سرعتها وتطوير أمانها. إذ يتم تنفيذ ثلاثة مقترحات جديدة لتطوير بلوك تشين الشبكة.
اقرأ أيضًا حول صراع بينانس مع المنظمين | بينانس في مواجهة المؤسسات..ما الذي سيحدث لأسعار العملات الرقمية إذا انتصرت؟
2- أيلون ماسك يثير الجدل بتصريحاته حول العملات الرقمية كالعادة!
في لقاء له مع وول ستريت جورنال Wall Street Journal. لم يتوانى إيلون ماسك في إثارة الجدل مرة أخرى. هذه المرة تحدث الرجل حول مواضيع مختلفة في لقائه. بدءً بالعملات الرقمية، ومرورًا بمنصة تويتر التي يديرها وعلاقتها بالسياسة، والذكاء الاصطناعي، والتوترات الجيوسياسية المتعلقة بالصين وتايوان، ووصولًا إلى ميراث أولاده!
فيما يخص حديثه عن العملات الرقمية، ناقض إيلون ماسك تصريحاته القديمة بخصوص العملات الرقمية وعملة الميم المشفرة، دوجكوين على الخصوص. فقد أكد ماسك أنه لن ينصح أي شخص بأن يرهن مدخرات حياته في العملات الرقمية أو عملات الميم المشفرة، مثل دوجكوين. وقال الملياردير:
"أنا لا أنصح أي شخص بشراء العملات الرقمية أو أن يضع جميع مدخراته في دوجكوين أو أي شيء من هذا القبيل"
إيلون ماسك
وعلى الرغم من نصيحته لعدم الاستثمار بحماس في التشفير. أكد إيلون ماسك مرة أخرى دعمه لعملة دوجكوين. مشيرًا إلى أنه يحب عملة الميم بسبب طابعها المرح واحتوائها على صور الكلاب.
بخصوص إذا ما كان الذكاء الاصطناعي سيئًا أو له جوانب شريرة. حذر ماسك من أن هناك "فرصة غير صفرية" يمكن فيها لهذه التكنولوجيا أن تقضي على البشرية. حيث أشار الملياردير أنه يتخوف من أن الذكاء الاصطناعي المتقدم قد يتم استخدامه بشكل شرير. إذ قد يكون له في يوم من الأيام عواقب مميتة على البشرية.
اقرأ حول آراء إيلون ماسك:
- لماذا يخاف إيلون ماسك من الذكاء الاصطناعي؟
- إيلون ماسك يحذر من العملات الرقمية.. ويخون عملته الرقمية المفضلة!
- إيلون ماسك | تويتر سيصبح أكبر مؤسسة مالية في العالم إذا تعاون مع بيتكوين
3- عملة سعودي بيبي SAUDI PEPE ترتطم بالأرض!
منذ إطلاقه في أبريل، أثار مشروع عملة الميم المشفرة "سعودي بيب SAUDI PEPE" ضجة واسعة في عالم العملات الرقمية المشفرة. إذ نشأ المشروع كنسخة عربية لعملة الميم الشهيرة "بيب كوين Pepe coin".
في البداية، اعتقد مطورو النسخة السعودية من بيبي كوين أنها ستحقق نجاحًا منقطع النظير. حيث راهنوا أن اسمها سيدفع السعوديين للاستثمار فيها. ثم، بالفعل، حققت العملة ارتفاعات معتبرة في الأيام الأولى لإطلاقها، حيث ارتفعت بنسبة تقارب 3000% في ذروتها عن مستوى 0.009 دولار يوم الأحد الموافق 15 مايو.
لكن لاحقًا، هوى سعر العملة بشكل كبير، إذ خسرت العملة الشهيرة أكثر من 79٪ من قيمتها في آخر أسبوع فقط. بينما انهارت أحجام التداول اليومية. حيث وبعدما كان حجم التداول اليومي فيها يضل إلى أكثر من 100 مليون دولار، أصبح لا يتعدى 3 مليون دولار في آخر 3 أيام.
أثناء كتابة هذا المقال، بلغ سعر SAUDI PEPE (SAUDIPEPE) مستوى 0.0000257 دولار. مع حجم تداول يومي قدره 2.3 مليون دولار. ويمثل هذا انخفاضًا في السعر بنسبة 3 ٪ في آخر 24 ساعة.
كما أن السعر الحالي لعملة الميم المشفرة المنسوبة للسعوديين أقل بنسبة 97٪ من أعلى سعر على الإطلاق (0.000782 دولار). وكذلك هو أعلى بنسبة 20 ٪ من أدنى سعر على الإطلاق (0.00002006 دولار).
اقرأ حول أهم فرص الاستثمار في سوق العملات الرقمية:
- أهم العملات الرقمية التي لها مستقبل في السوق الصاعدة القادمة
- أفضل فرص شراء العملات الرقمية في نصف 2023 الثاني!
- أشهر عملات رقمية مربحة عليك أن تعرفها قبل فوات الأوان!
4- بايدن يهاجم صناعة التشفير ومرشحو الرئاسة في أمريكا يستخدمون بطاقة العملات الرقمية لاستمالة المتداولين
عبّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن اختلافه مع الحزب الجمهوري حول أزمة سقف الدين الأمريكي التي من المتوقع أن تحمي متداولي العملات الرقمية المشفرة. وأشار بايدن أن شروط الجمهوريين "غير مقبولة".
"لن أوافق على صفقة تحمي المتهربين من الضرائب من الأثرياء و متداولي العملات الرقمية المشفرة وأعرض المساعدة الغذائية لما يقرب من مليون أمريكي للخطر ".
جو بايدن
إذ يبدو أن بايدن يختلف مع الجمهوريين في منهج جني الخسائر الضريبية، الذي يلجأ إليه المستثمرين في الأسواق المالية والمتداولين في السوق الرقمية لتقليل من حجم الضرائب الواجب دفعها للخزينة الأمريكية.
يشير منهج جني الخسائر الضريبية إلى بيع أصحاب المال للأوراق المالية التي تكبدت خسائر رأسمالية. وعندما يبيع المستثمر هذه الأوراق المالية الخاسرة. يمكنه التحجج بالخسائر لتقليص الضرائب على الأرباح.
وعلى عكس جو بايدن، يستخدم المرشحون لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، سوق العملات المشفرة وصناعة التشفير ككل، كورقة لتعزيز مكانتهم عند المصوتين في أمريكا.
حيث قال المشرح للرئاسة، رون دي سانتيس أنه في حال أصبح رئيسًا للولايات المتحدة سيعمل جاهدًا على حماية بيتكوين وقطاع التشفير. إذ يعتقد دي سانتيس أنه يجب أن يتاح للأفراد استخدام بيتكوين كوسيلة تبادل وتخزين للقيمة.
كما أعرب دي سانتيس عن موقفه بشأن القوانين أو التنظيمات المتعلقة بالعملات المشفرة والتي يعتقد الرجل أنه يجب أن تتم دراستها وتحديدها في النهاية من قبل الكونغرس. مع تعهد بعدم دعم أي إجراء قد يفرض حظرًا على بيتكوين في المستقبل.
5- مؤسس تيرا يعود للسجن والقائمين على FTX يخططون لإعادة تشغيلها
ألغت المحكمة العليا في عاصمة الجبل الأسود قرارًا صدر قبل أسبوعين بالإفراج عن مؤسس تيرا لونا المنهارة، دو كوون Do Kwon، ومديره المالي هان تشونغ جون Han Chong-joon بكفالة قدرها 436 ألف دولار لكل منهما. وبالتالي، عاد المسؤولان السابقان في تيرافورم لابس إلى السجن مجددًا.
بالإضافة إلى تهم التحايل والتزوير في الجبل الأسود. يتواجد دو كوون في القائمة الحمراء للإنتربول. حيث يواجه المحتال أيضًا تهمًا جنائية في كل من كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة.
في قضية منفصلة، يبدو أن الإدارة الحالية لبورصة FTX لم ييأسوا بعد من احتمالية عودة البورصة للحياة وتشغيلها مجددًا. حيث أشارت وثيقة لمحكمة الإفلاس أن الرئيس التنفيذي الحالي ومسؤول إعادة الهيكلة الرئيسي لشركة FTX يدرسان إمكانية إعادة إطلاق البورصة.
في أبريل الماضي، اكتشفت إدارة FTX الحالية أن هناك 7.3 مليار دولار من الأصول السائلة. سمح ذلك للقانونيين للتفكير في احتمالية استئناف البورصة لاحقًا كوسيلة محتملة لإعادة هيكلة ديونها.
أيضًا، يبدو أن جون راي الثالث كان يتعامل مع منظمات معينة لتقييم احتمالات إعادة التشغيل. على سبيل المثال، في 4 أبريل، ناقش راي اقتراح "تحصين البورصة" مع شركة الأمن السيبراني Sygnia.
للمزيد من التفاصيل حول هذه الأخبار وأخبار أخرى، يمكنكم الإطلاع على الموقع الالكتروني الخاص بنا أو الانضمام إلى قناتنا على تلغرام ومتابعة حساباتنا على موقع التواصل الاجتماعي.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.