أجرت شركة Immunefi استطلاعاً خاصاً بالقراصنة البيضاء hat hackers الذين اخترقوا التشفير لحل بعضاً من المشكلات الفنية، فما أثر هؤلاء القراصنة على صناعة التشفير؟
وأكدت الشركة المتخصصة في Web3 أن المال لا يعتبر حافزاً لقراصنة القبعات البيضاء، مثل أهميته بالنسبة لمجرمي الإنترنت (القراصنة السوداء).
حل المشاكل التقنية أهم من المال
وبحسب المسح، فإن 77% من المشاركين في الاستطلاع، يهتمون بحل المشاكل التقنية أكثر من رغبتهم في الحصول على راتب.
كما ذكر 69% أن المال يأتي في المقام الأول من الاهتمامات، و62% مهتمون بالحصول على فرصة وظيفية خاصة بالمجال.
ويرغب الهاكرز ذوي القبعات البيضاء في التعرف على مستقبل الإنترنت، وتقنيات اللامركزية.
ويُعرف المطور المرتدي للقبعة البيضاء، بالشخص الذي يخترق الشبكات لأغراض أخلاقية بهدف اختبارها وتحسينها.
ويكون هذا الأمر بإذن من الشركات المالكة لهذه الأنظمة، وبذلك يكونوا عكس القراصنة السوداء ممن يرغبون في الحصول على أرباح غير شرعية شخصية.
الشباب يرغبون في الاختراق
وفي نفس السياق، يندهش الكثير من ضحايا استغلال عملاتهم المشفرة من كم عمليات الهجمات الإلكترونية بحسب ما ذكرته منصة Chainalysis.
حيث حطم العام الماضي الأرقام القياسية الخاصة بالأموال المسروقة.
لذا تكون شركات التشفير في حاجة إلى قراصنة القبعات البيضاء أكثر من أي وقت سابق.
وبحسب التقرير، فإن أغلب قراصنة القبعة البيضاء تكون أعمارهم بين 20-29 سنة (54%)، ونسبة صغيرة تزيد أعمارهم عن 40 سنة (12.4%).
ويريد الكثير من النساء استغلال العملات الرقمية، ولكن تبقى الغالبية من الذكور بنسبة 95.5%.
ويفكر معظمهم في اختراق الوظائف بنسبة 55.8%، بينما يرغب باقي المستجيبين في شغل هذه المناصب والعمل كمطورين في أوقات فراغهم.
وفيما يتعلق بسلاسل البلوك تشين، يهتم قراصنة البيضاء بنسبة 92% بعملة الإيثريوم Ethereum.
وتأتي عملة سولانا SOL في المرتبة الثانية بنسبة 31% ثم عملة AVAX بنسبة 20.4% وعملة ATOM بنسبة 13.3% وعملة XTZ بنسبة 8%.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
