تتقدم اليابان في المشهد الرقمي، الذي أصبح يحتوي على تقنية الميتافيرس، فهل تشكل الميتافيرس مستقبل التكنولوجيا؟
تهدف اليابان رائدة المزيج بين الثقافة والتكنولوجيا، إلى تطوير العالم الافتراضي من خلال الشركات المختلفة.
وشكلت شركات يابانية رائدة مثل Mizuho Financial Group و Mitsubishi و Sumitomo Mitsui تحالفاً لإنشاء منطقة الميتافيرس الاقتصادية اليابانية JMEZ.
وتقدم مجموعة ميزوهو Mizuho يد العون لطرح الخبرات المالية وأنظمة الدفع الرقمية لتطوير معاملات سلسلة وآمنة داخل الميتافيرس.
كما تقدم مجموعة سوميتومو ميتسوي Sumitomo Mitsui المساعدة، من خلال طرح تجربتها الاستثمارية وتجربتها في إدارة الأصول.
وتعتزم الدعم لمختلف الصناعات والاستفادة من جميع نقاط القوى بما يخلق بيئة تنافسية فعالة.
الهوية الوطنية في الميتافيرس
تركز اليابان على تعزيز هويتها الوطنية من خلال التعاون بين الشركات اليابانية وإجراء مشاريع الميتافيرس metaverse المشتركة.
والذي بدوره يخلق بيئة عالمية رقمية تنافسية غنية بالثقافة، وينتج عن هذا التآزر عروض مبتكرة تعزز من مكانة اليابان في العوالم الافتراضية.
منافسي اليابان
تنافس الصين واقتصادياتها اليابان في إنشاء وتأسيس المساحات الرقمية، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء IoT وشبكات الجيل الخامس 5G.
ولكن الميتافيرس اليابانية قادرة على جذب الاستثمارات وتعزيز مكانة اليابان في الاقتصاد العالمي.
ولم تكن الصين وحدها المنافساً لليابان في عالم الميتافيرس metaverse، لتبقى شركة ميتا Meta المنافس الأكبر الشديد التنافسية.
حيث تريد الشركة بناء خطط توسعية قوية لجذب المستخدمين والشركات، هذا في الوقت الذي فيه تسعي اليابان إلى جذب الكثيرين بفنها وثقافتها.
لذا تسعى اليابان إلى الدمج بين الميتافيرس وبين المجالات المختلفة مثل البيع بالتجزئة والترفيه إلى التعليم والسياحة.
كما تريد خلق فرص عمل إضافية لنمو الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية والابتكار.
التوافق مع اختيارات المستخدم
تعتزم الدولة أيضا على التخطيط للمستقبل، في ظل المشهد الرقمي السريع التطور، والتكيف مع التقنيات الجديدة.
وتجميع الموارد والخبرات والنواحي الإبداعية لتشكيل قاعدة من المستخدمين الذين يفيدون الشركات برؤيتهم.
لذلك يمكن للتحالفات بين الشركات اليابانية أن تصنع التبادل الفكري، لتصبح اليابان قوة مسيطرة تقنياً واقتصادياً.
بل وتشكل المستقبل الرقمي، الذي تتنافس عليه العديد من الشركات حول العالم.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.