ازدهرت العملات الرقمية كبديل عن التمويل التقليدي، ولكن هذا لم يمنع العملات الرقمية من التعرض إلى الانتقادات.
ولهذا خططت بعض من الحكومات والمؤسسات للقضاء على الصناعة عبر مجموعة من الاستراتيجيات والإجراءات التي تهدف إلى قمع اللامركزية.
تنظيم الهجوم على العملات الرقمية
تهدف بعض الجهات إلى بث الشك في العملات الرقمية، من خلال استعراض أزماتها ونشر العناوين المضللة التي تدعو إلى عدم اليقين في الصناعة.
ويحد هذا بالطبع من القبول السائد للعملات الرقمية، بل وتزيد المؤسسات المعنية بالتنظيم من فرض القوانين والضرائب على هذه العملات.
كما تواجه بورصات التشفير العديد من المشكلات مع الجهات التنظيمية لتسيطر تلك الهيئات على المشهد المالي.
ولهذه الأسباب ينصرف العديد من المستثمرين عن المغامرة الخاصة بالاستثمار في العملات الرقمية.
تشوية نظرة التشفير
تستكمل الجهات الحكومية والمؤسسية بث الشك في صناعة التشفير بواسطة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتظهر الأخبار المتعلقة بالعمليات الاحتيالية التي أدت إلى سرقة العديد من أموال العملاء، والأحداث التي تمر بها بعض البورصات.
وبالتالي يتسبب ذلك في هز الثقة المتعلقة بالصناعة والانصراف عن كل ما يتعلق بها.
كما تحاول بعض المؤسسات التقليدية في الصناعة المالية إضفاء بعضاً من اللامركزية على أدواتها مما يجعها أكثر ضماناً للعملاء من بورصات العملات الرقمية.
تصنيف العملات الرقمية
تصنف بعض الجهات الحكومية العملات الرقمية كأوراق مالية، أو سلع، بما يخضعها للمزيد من الضرائب.
وبالتالي لا تكون مربحة بالقدر الكافي بالنسبة إلى المستثمرين، الذين يرغبون في الحصول على أرباح أكثر.
ما مستقبل التشفير؟
قد تمنع اللوائح المرهقة صناعة التشفير من الازدهار والنمو، ولكن مازالت البلوك تشين تحمل في طياتها الجديد.
وتعمل مرونة الصناعة دون اللجوء إلى الوسطاء على جذب المزيد من الأشخاص كل يوم.
وذلك في ظل تطور العديد من التطبيقات اللامركزية الخاصة بالتمويل اللامركزي DeFi والتي تتخذ طرق جديدة للوصول إلى الخدمات المالية.
لذا يعمل الخبراء والمخضرمين في الصناعة على زيادة الوعي بالعملات الرقمية عن طريق توفير جزء من التعلم وتعزيز الابتكار.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.