على درب الاقتصاد الرقمي
وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "طيران الإمارات" إن الشركة تتبع خطى رؤية دولة الإمارات الواضحة على درب الاقتصاد الرقمي".
وأشار إلى أن تلك الرؤية "مدعومة بسياسات عملية وأطر تنظيمية في مجالات مثل الأصول الافتراضية والذكاء الاصطناعي وحماية البيانات".
وأضاف "متحمسون للفرص المتاحة في الفضاء الرقمي للمستقبل، ونلتزم باستثمارات كبيرة في هذا المجال".
ولفت الرئيس التنفيذي للشركة إلى أن هذه الاستثمارات ستكون عبر "التمويل وإتاحة الموارد لتطوير المنتجات والخدمات باستخدام التقنيات المتقدمة التي ستنعكس على الإيرادات وتجربة العلامة التجارية وكفاءة الأعمال"، وفقاً للبيان.
جناح "إكسبو 2020" مركزاً للابتكار
هذا وجاء في البيان أيضاً أن "طيران الإمارات" قررت أن تخصص جناحها في موقع "إكسبو 2020 دبي" ليصبح "مركزاً للابتكار، واستقطاب المواهب من جميع أنحاء العالم لتحقيق مشاريع الناقلة التي تركز على المستقبل".
وقالت الشركة إن تلك المشاريع ستتعلق بتقنية "الميتافيرس والرموز غير القابلة للاستبدال والويب ثلاثي الأبعاد Web3".
وترى الشركة وفقاً لما قاله الشيخ أحمد بن سعيد، أنه "من المناسب إعادة تصميم جناح طيران الإمارات في إكسبو ليكون بمثابة مركز لتطوير تجارب مستقبلية متطورة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للاقتصاد الرقمي".
وقالت "طيران الإمارات" إن الخطط التي ستبدأ بها يتم العمل عليها الآن، مشيرة إلى أنه من المتوقع تدشينها في الأشهر المقبلة.
وبحسب البيان، "تتواصل المجموعة مع شركائها في المجال في ما يتعلق باستراتيجيتها في "ويب3" (Web3)، وتوظيف المواهب لهذه المشاريع".
تطبيق الواقع الافتراضي وعالم الميتافيرس
يشار إلى أن "طيران الإمارات" كانت أول شركة طيران تطلق تطبيقاً معززاً بالواقع الافتراضي على متجر "أوكولاس"، لتوفير تجارب دقيقة لعملائها على طائرة A380 وطائرة البوينج 777-300ER Gamechanger.
ويمكن للمستخدمين، بحسب أشار البيان "تناول المأكولات والمشروبات من الصالون الجوي، أو تشغيل الدش في حمام الشاور سبا، أو إغلاق أبواب الأجنحة الخاصة خلفهم، كما يمكنهم أيضاً استكشاف قمرة القيادة".
لكن "طيران الإمارات" ليست الناقلة الوحيدة التي أعلنت دخولها عالم "الميتافيرس" إذ كانت "بوينغ" قد أشارت العام الماضي إلى نيتها دخول هذا العالم الافتراضي.
وبحسب بيان سابق لها، تعمل "بوينغ" على تصميم روبوتات وتصاميم ثلاثية الأبعاد بالشراكة مع "مايكروسوفت"، إذ تسعى ضمن خطتها إلى بناء نظام بيئي رقمي موحد لتصاميمها وإنتاجاتها الخاصة بخدمات الطيران.
إلا أن بعض النقاد قالوا إن "بوينغ" قدمت مراراً تعهدات سابقة بشأن قيادة ثورة رقمية، وكانت النتائج متباينة، إذ أن أهداف الشركة لتحسين الجودة والسلامة اكتسبت أهمية عالمية تضعها تحت المجهر، خصوصاً بعد الحوادث التي شهدتها طائرات من صنعها مثل "ماكس 737".
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
