رفض سام بانكمان فرايد مؤسس بورصة FTX المفلسة الإقرار بالذنب والاضطلاع بالجرائم المنسوبة إليه في أشهر قضية في عالم العملات الرقمية.
وفقاً للمعلومات الصادرة عن سي.إن. بي سي. فقد رفض بانكمان الإقرار بالذنب في تهم الاحتيال وغسيل الأموال والتصرف في أموال مستخدمي بورصة FTX والتي تقدر قيمتها بنحو 32 مليار دولار.
سام بانكمان يثير الجدل بعد الترحيل
وتنظر حالياً القضية محكمة أميركية بعد ترحيل المتهم من جزر الباهاما في يوم 21 ديسمبر، ونجح محاميه في الحصول على إطلاق سراح مشروط تحت الإقامة الجبرية مقابل كفالة قدرها 250 مليون دولار بضمان منزل والديه.
وتعد هذه الكفالة هي الأعلى في تاريخ القضايا الأمريكية على الإطلاق. حيث تم إطلاق سراح إليزابيث هولمز مؤسِّسة شركة Theranos الناشئة لفحص الدم. والتي أُدينت بالاحتيال على المستثمرين في يناير، بعد اعتقالها في 2018 بكفالة بقيمة 500 ألف دولار بعد تسليم جواز سفرها.
وتم الإفراج عن الممول الراحل برنارد مادوف، صاحب مخطط بونزي الاحتيالي الذي بلغت قيمته 65 مليار دولار بكفالة هي الأكبر في التاريخ في حينها في عام 2008 بسند بقيمة 10 ملايين دولار بعد تسليم جواز سفره والموافقة على شروط المراقبة الصارمة وحظر التجول.
سام بانكمان وشركاؤه في مواجهة القضاء
وفي سياق متصل، يأتي قرار بانكمان صادماً نظراً لما قام به شركاءه كارولين إيلسون، الرئيس التنفيذي السابق لشركةAlameda Research التابعة للبورصة المفلسة وجاري وانغ الشريك المؤسس لبورصة FTX بالإقرار بالذنب والتعاون مع السلطات القضائية مقابل الإفراج، الأمر الذي جعل الجميع يتوقع قرار مماثل من سام بانكمان. ولازال الجميع في انتظار قرار المحكمة وتطورات القضية.
هذا ووفقاً لموقع BeInCrypto فقد شهدت الأيام التالية لإطلاق سراح سام بانكمان عمليات سحب متنوعة لمحافظ العملات الرقمية التابعة لشركة Alameda، إلا أن المتهم نفي أي علاقة له بالأمر وعدم تورطه في أي معاملات تخص هذه المحافظ.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
