اتسم سوق العملات المشفرة ببعض الحركة. حيث تراجعت أسواق البتكوين والأصول الرقمية إلى أدنى مستوى لها في شهرين مما كسر الجمود بين ثيران العملة ودببة تشفيرها، مع فوز الأخيرة بهذه المباراة.
وفي 17 أغسطس، انخفضت القيمة السوقية للعملات المشفرة إلى أدنى مستوى لها منذ 20 يونيو. مع انخفاض يومي بنسبة 2% إلى 1.17 تريليون دولار.
بيع العملات المشفرة يسبب اللون الأحمر
في نفس السياق، تم ترك نحو 30 مليار دولار من مساحة الأصول الرقمية في أقل من 24 ساعة. ذلك على الرغم من الأخبار المتفائلة داخل الصناعة.
حيث حصلت بورصة كوين بيز على إذن لإصدار منتجات مشتقات العملات المشفرة، ومقاومة شركة ريبل للتشدد التنظيمي. ومع ذلك، لم تكن هذه الأخبار كافية لمنع عمليات البيع.
وبالنظر إلى الصورة الأكبر فإن أسواق العملات المشفرة لا تزال جانبية. حيث كانت على هذا النحو منذ منتصف شهر مارس.
ويأتي ذلك في أعقاب التراجعات في أسواق الأسهم العالمية، مع انخفاض المؤشرات الآسيوية إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر. وإضافة إلى ذلك تراجعت أسواق الولايات المتحدة الرئيسية مثل S&P 500 وناسداك 100 صاحبة التكنولوجيا الثقيلة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وخلال شهر أغسطس، أصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي، محضر اجتماعه الأخير. حيث نفى البنك المركزي الأمريكي مرة أخرى حدوث الركود على الرغم من أن المسؤولين ما زالوا يرون الحاجة إلى معدلات أعلى.
كما انخفضت البتكوين BTC بنسبة 2% في اليوم إلى أدنى مستوى خلال اليوم وشهرين عند 28.430 دولار خلال جلسة التداول الآسيوية صباح يوم الخميس. وقد تعافت منذ ذلك الحين بشكل هامشي لتتداول عند 28634 دولار في وقت كتابة هذا التقرير، وهو أدنى مستوى له منذ 21 يونيو.
على الجانب الآخر، قال بنيامين كوين، مؤسس مركز التجارة الدولية، إن تصحيح البتكوين يحدث دائمًا في أغسطس/سبتمبر من العام مثلما حدث في العام السابق وأضاف أنه يحدث بسبب التصحيح الموسمي في S&P 500 خلال العام السابق للانتخابات.
ارتداد عملة البتكوين مرة أخرى
بالإضافة إلى ذلك، أدى الانخفاض من 29500 إلى 28300 دولار إلى جعل السعر أقرب إلى السعر الفعلي لأصحاب العقود قصيرة الأجل. حيث ذكر محللون منصة CryptoQuant إن هذا المستوى يُعتبر مستوى دعم ماكرو.
في ظل ميل محللين آخرين إلى الاتجاه الهبوطي حيث علّق بلانتز، بضعف البتكوين مع البدائل الأخرى، كما علق موقع IncomeSharks على ثبات البتكوين حيث ربح المتداولين وعدم بيعهم.
فمع المرور بالانخفاض بدأ الناس يخسرون المال ليصيبهم الخوف ومن ثم البيع عاطفيًا مقابل الخسائر أكثر من حصد الأرباح.
كما توقع المحلل أن يتكثف البيع مع انخفاض الأسعار إلى أن يتم إيجاد الدعم.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
