رفع مستثمرون غير راضين ورفيعي المستوى دعوى قضائية جماعية ضد محفظة العملات المشفرة Atomic Wallet بسبب سوء تعامل المحفظة مع عملية اختراق نظامها الأساسي التي حدث في يونيو الماضي والتي كلفت المستخدمين والمستثمرين ما يزيد عن 100 مليون دولار.
بعد أن تم اختراق محفظة العملات المشفرة، Atomic Wallet، في يونيو الماضي وتكبدت خسارة ما يقرب من 100 مليون دولار، يبدو إن المستثمرين غير راضين عن الطريقة التي قامت بها المحفظة بإدارة الأزمة. لقد اجتمع العديد من مستثمري العملات المشفرة الغاضبين لإطلاق دعوى جماعية ضد Atomic Wallet.
دعوى قضائية جماعية ضد المحفظة المشفرة، Atomic Wallet التي تعرضت للإختراق في يونيو الماضي
يعود السبب وراء قرار المستثمرين بمقاضاة المحفظة إلى أن محفظة العملات المشفرة لم تشارك المزيد من المعلومات المتعلقة بالاختراق مع مستثمريها. علاوة على ذلك، يُزعم أنها لم تبلغ الشرطة عن الاختراق. وقد رفع المستثمرون، بما في ذلك الأثرياء من روسيا وكومنولث الدول المستقلة، دعوى قضائية جماعية.
يقول المستثمرون الذين انخرطوا في الدعوى ضد Atomic Wallet يبرره الافتقار إلى الاستجابة والشفافية من جانب المحفظة المخترقة. حيث لم تأخذ محفظة العملات المشفرة الوقت الكافي لشرح أصل الاختراق وتأثيراته ولم تبلغ جهات إنفاذ القانون.
أيضا، قامت المنصة فقط بطرح الأسباب المحتملة. كما كذبت بشأن تأثير الاختراق من خلال الإشارة إلى أن 0.1٪ فقط من مستخدمي التطبيق تأثروا. بينما استمرت في العمل كالمعتاد بعد الاختراق وكأن شيئًا لم يحدث.
في الحقيقة، تم اختراق محفظة العملات المشفرة غير الخاضعة للحضانة في يونيو الماضي. تمت سرقة 100 مليون دولار وأثر الاختراق على أكثر من 5500 حساب تشفير مسجل على المنصة.
وقالت عدة منصات إعلامية إن حوالي 50 ضحية (مستثمر) خسروا ما يقرب من 12 مليون دولار بعد القرصنة التي تعرضت لها Atomic Wallet في يونيو الماضي سيمثلهم محامون أثناء المحاكمة. وسيعمل المحامون على طرق لمساعدة موكليهم على استرداد أموالهم من المحفظة.
بعد الاختراق، قالت بعض شركات تحليل العملات المشفرة أن هناك صلة صلة بين الاختراق ومجموعة Lazarus Group. بينما لام البعض الآخر التقارير الأولية مجرمي الإنترنت سيئي السمعة في كوريا الشمالية. لكن الادعاءات الجديدة تشير إلى جناة آخرين داخل المحفظة نفسها.
فيما قال بوريس فيلدمان، وهو المحامي الذي يقود القضية ضد المحفظة، إن عملية القرصنة ستُنسب إلى مجموعة أوكرانية. ومن خلال إجراء تحقيقه الخاص بالتعاون مع أحد شركات بلوك تشين نيابة عن المستثمرين، تمكن من تتبع تورط مجموعات القرصنة الأوكرانية.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
