بعد توجيه تهم لها بمساعدة الروس في مراوغة العقوبات الدولية المفروضة على روسيا. تفكر بينانس، أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم، في إمكانية الانسحاب الكامل من السوق الروسي، الذي كان أحد أكبر مصادر ايراداتها.
بينانس تعيد تقييم سوقها في روسيا وتفكر بالخروج من البلاد!
في الآونة الأخيرة شرعت بورصة بينانس العملاقة في إعادة تقييم أعمالها في العديد من دول العالم. وبعد أن قررت البورصة الانسحاب من عدة أسواق مثل هولندا، كندا، قبرص، النمسا والمملكة المتحدة. والآن يبدو أن الدور قد حان لروسيا. إذ تفكر بورصة سي زي في الخروج من روسيا أيضًا.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن متحدث بإسم بورصة بينانس، إن البورصة تعمل على شفاء الصداع الذي تسببه أعمالها في روسيا. وأن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك الخروج الكامل من السوق الروسي".
خلال الأسبوع الماضي، زعمت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) أن بورصة بينانس تساعد الروس على "تحريك الأموال". ووفقًا للصحيفة. لا تزال المنصة تتعامل مع لا يقل عن خمس مؤسسات مالية روسية تم فرض عقوبات عليها من قبل الدول الغربية. على الرغم من إعلان الشركة العام الماضي أنها توقفت عن العمل في البلاد، ونفذت متطلبات العقوبات الغربية بتقييد التداول على منصتها في روسيا.
على الرغم من الشكوك المحيطة بالتزام بينانس بالعقوبات المفروضة على روسيا. إلا أن علاقة البورصة الرائدة مع روسيا اضطربت في الأشهر الأخيرة. حيث يظهر ذلك جليًا في انخفاض معاملات البورصة على الأراضي الروسية. بينما يبدو أن هذا يتوافق مع توجيهات العقوبات الصارمة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي.
ويبدو من خطوة بينانس الابتعاد عن السوق الروسي المعاقب على صعيد عالمي أن البورصة بدأت في تنفيذ إجراءات أكثر صرامة في عملياتها لعزل نفسها عن بعض الاتهامات والادعاءات المثيرة للجدل والتي تحمل خلفيات سياسية وايديولوجية.
وكانت بينانس قد أشارت في رسالة حديثة إلى مستخدميها إلى وجود قيود على التجارة من نظير إلى نظير في روسيا. حيث تحظر اللائحة المنقحة على المستخدمين تبادل الرموز الرقمية بأي عملة أخرى غير الروبل. بالإضافة إلى ذلك، قطعت البورصة علاقاتها مع العديد من المؤسسات الروسية التي تم إدراجها في القائمة السوداء على منصة P2P الخاصة بها.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.