في دراما دامت أحداثها 48 ساعة رسمت التكنولوجيا والتقنية الحديثة كل تفاصيلها من البداية وحتى الخاتمة، انتهت قصة مؤسس منصة FTX الذي أصبح مليارديراً بفضل الاستثمار العملات الرقمية في 22 تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي يسرد فيها ما حدث في أزمة FTX التي تصدرت الصحف وهوت بأسعار العملات الرقمية إلى أدنى سعر لها.
مدير FTX يبدأ قصته بالاعتذار أولاً
بدأ بانكمان-فرايد قصته بالاعتراف بالخطأ والاعتذار لكل من تسبب في التضرر لهم من العملاء والمستخدمين الذي وضعوا ثقتهم فيه للنهاية وائتمنوه على أموالهم. ثم بدأ في سرد أحداث القصة متتبعاً خطاه وسير الأحداث ليكشف سر الخطيئة الأولى التي نقضت غزل الامبراطورية التي كانت منذ شهر واحد ثالث أكبر منصة لتداول العملات الرقمية.
Sponsoredأعلن بانكمان أن أول الازمة بدأ بتزوير تصنيف بعض الحسابات البنكية الداخلية الأمر الذي أدى إلى اختلال معاييره الصحيحة في تحليل هامش المستخدمين.
الخطيئة الأولى تصنيف خاطئ
فكانت القاعدة الأولى:
الرافعة المالية = Ox
Sponsored Sponsoredالسيولة بالدولار الأمريكي = 24× متوسط حجم عمليات السحب اليومية
الرافعة المالية = ×1.7
السيولة = 0.8 × عمليات السحب يوم الأحد
لأن المصائب لا تأتي فرادي، يوم الأحد فقط تم سحب ما يعادل 5 مليار دولار – أكبر عدد وحجم لعمليات السحب على الإطلاق.
محاولة الخروج من المأزق
أضاف بانكمان أن أولويته بعد إدراك أن وقوع الكارثة صار أمر حتمي كان إنقاذ ما يمكن إنقاذه. لذا، طرق جميع السبل لتجميع السيولة المالية المطلوبة.
وأكد مجدداً أن جميع الأموال المودعة في صناديق الضمان سيتم تخصيصها لرد أموال العملاء حتى آخر سنت. ثم بعدها سيبدأ في رد أموال المستثمرين، القدامي والجدد على السواء. ففي نهاية المطاف، كنت أنا ربان السفينة التي أغرقت الجميع، سأتحمل المسؤولية والذنب عن الجميع وسأبذل قصاري جهدي للوصول بهم إلى بر الأمان مهما كلفني الأمر.
باب الخروج من أزمة FTX
Sponsored Sponsoredأكد بانكمان أن بداية الحل هي إنهاء تداول شركة Alameda لعمليات تداول العملات الرقمية، كما نفى اضطلاع الشركة بأي جريمة أو مؤامرة كما تدعي الإشاعات أو الأخبار غير المؤكدة، ولكنها لن تتداول في رموز وتوكن FTX بعد الآن.
ثانياً، إذا حدث ونجحنا في الخروج من هذا المأزق، الهدف الأول لنا سيكون الشفافية التامة.
Sponsoredختام القصة توعد بالعودة والانتقام
وفي ختام سلسلة التغريدات، أعلن بانكمان أنه في وقت لاحق سيتحدث عن منافسه الذي أوقعه في الشرك، ولكن حتى هذه اللحظة لن يقوم بانكمان بالإفصاح عنه عملاً بمقولة "من كان بيته من زجاج، لا يقذف أحد بالحجارة."
واكتفي بإعلان الخسارة قائلاً، حتى هذه اللحظة أنت الرابح!
