أكدت الهيئة التنظيمية الإسبانية للتو استمرار الحظر المفروض على مشروع وورلدكوين (WLD) في البلاد. في إسبانيا، كما هو الحال في أماكن أخرى في أوروبا، أصبح مشروع سام ألتمان المثير للجدل غير مرغوبٍ فيه. ولم يعد السبب سرًا!
مشروع وورلدكوين (WLD) محظور في إسبانيا حتى نهاية العام
منذ ثلاثة أشهر، قررت إسبانيا حظر مشروع التحقق من الهوية عن طريق بصمة قزحية العين، وورلدكوين، الذي أطلقه سام ألتمان. واعتبرت الوكالة الإسبانية لحماية البيانات (AEPD) أن معالجة البيانات البيومترية أمر مثير للجدل. بينما تعتبر البيانات البيومترية حساسة للغاية وتخضع للوائح أكثر صرامة.
تجمع وورلدكوين عمليات مسح قزحية العين، أرسلت الشركة تطبيق ”ORB“، أي أداة التجميع الخاصة بها، إلى جميع أنحاء العالم. وقد واجهت العديد من القيود التنظيمية.
فوفقًا لوكالة حماية البيانات الإسبانية (AEPD)، قامت وورلد كوين بجمع بيانات من القُصّر، وهو أمر محظور. علاوة على ذلك، كان من المستحيل في هذه المرحلة سحب الموافقة على استخدام البيانات.
👈 اقرأ المزيد: ما هو مشروع Worldcoin؟ دليل لمشروع التشفير المتفرد
ومنذ ذلك الحين، قامت وورلدكوين بتعديل بعض العمليات للامتثال للمتطلبات التنظيمية. منذ أبريل الماضي، يمكن حذف عمليات مسح قزحية العين عند الطلب. ولكن هذا لا يكفي بالنسبة للوكالة الإسبانية: فهي تمدد حظر وورلدكوين على التداول لعدة أشهر.
والسبب هو أن الوكالة التنظيمية المسؤولة عن فحص المشروع تحتاج إلى مزيد من الوقت. ومع ذلك، ينص بيان صحفي صادر عن وورلدكوين على أن الشركة تتعاون بشكل كامل:
”لقد عرضت شركة Tools for Humanity، وهي أحد المساهمين في وورلدكوين، طواعيةً تمديد فترة التوقف المؤقت لعمليات أداة وورلدكوين Orb في إسبانيا. وهذا يسمح لـ BayLDA في بافاريا، وهي السلطة المختصة الرئيسية المسؤولة عن الإشراف على امتثال وورلدكوين للائحة العامة لحماية البيانات في العالم، بإكمال تدقيقها.“
أوروبا بشكل عام ليست منفتحة بشكل خاص على وورلدكوين. فقد حظرت عدة دول عمليات المسح الشبكي للمشروع ريثما تقرر كيفية تنظيم تقنية جديدة نسبيًا. هذا هو الحال في البرتغال، التي قلدت جارتها بوقف جمع البيانات البيومترية في مارس الماضي. أما في فرنسا، فقد كشرت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات (CNIL) عن أنيابها أيضاً.
👈 اقرأ المزيد: توقعات بأرباح 130 مليون دولار لحاملي عملة وورلد كوين WLD مع استمرار التوطيد
على الرغم من كل ذلك، فإن وورلدكوين ماضية في طريقها، وتعلن حاليًا عن استعدادها لاتباع القواعد… بينما تأسف في الوقت نفسه لعدم وجود حرية أكبر، إذا صدق البيان الأخير:
”من المؤسف أن هيئة حماية البيانات الإسبانية (AEPD) تتحايل على الإجراءات الموضوعة بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) بإجراءاتها الحالية، والتي تقتصر على إسبانيا وليس الاتحاد الأوروبي ككل. ومن المؤسف أيضًا أنهم ينشرون ادعاءات غير دقيقة ومضللة حول تقنيتنا على مستوى العالم.“
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
