اعرض المزيد

أهم أسباب انهيار العملة النقدية في 2023

8 mins
تم التحديث وفقاً لـ Doaa Shedded

نلاحظ انخفاض قيمة العملات النقدية بشدة منذ بداية جائحة الكورونا حتى الآن. وقد نتج عن هذا تآكل الكثير من الثروات بسبب التضخم الرهيب الذي ضرب الجميع. وبناء على هذا بدأت العملات النقدية تتراجع في قيمتها. فلماذا حدث هذا؟ ولماذا يحدث انهيار العملة النقدية؟ هل هناك دافع وراء هذا؟ لقد توقع البعض زوال هذا الانهيار بمجرد زوال الجائحة. ولكن العالم بدأ يتخلص من قيود كورونا ولازالت العملات في انهيار متواصل. فهي بنا نعرف أهم أسباب انهيار العملات النقدية. 

في هذا المقال 

1.ما هي العملة؟

2. كيف تقاس قوة العملة؟ 

3.انهيار العملة وبريتون وودز Bretton Woods System

4.سياسة تخفيض قيمة العملة 

5.طبع العملات هو أول أسباب انهيار العملة 

6.موت الاقتصاد الحقيقي سبب آخر وراء انهيار العملة الورقية 

7.حلول لمحاربة انهيار العملة النقدية

ما هي العملة؟

كي نتعرف على أسباب انهيار العملة علينا أولا علينا أن نعرف ما هي العملة؟ العملات هي ما يتم استخدامه من أجل تبادل الأشياء المختلفة مثل السلع والمنتجات. فمثلا يتم استعمال الدرهم الاماراتي في الامارات من أجل شراء السلع والمنتجات المختلفة. كما أنه يتم إستخدامه من أجل دفع رواتب الموظفين والعمال. وهذا يعني أنه يتم قبول هذه العملة لأن لها قيمة. 

ولكن هناك خطأ شائع يقع فيه الكثيرين وهو من أهم أسباب انتشار الأمية المالية. وهو أننا لا نعرف الفرق ما بين المال والنقود. فالعملة الاماراتية مثلا نقود. وهذا لأنها في حد ذاتها ليس لها قيمة. فهي مجرد ورقة يتكلف إنتاجها فلس أو اثنين. والدولار أيضا مجرد ورقة في حد ذاتها ليس لها قيمة. تتكلف تقريبا العشر دولارات حوالي 3 سنت من أجل طباعتها. 

أما المال فهو حافظ للثروة وله قيمة كبيرة. من أهم أمثال المال هي الذهب والفضة. فهذه الأحجار الثمينة تعتبر ذو قيمة عالية. ولهذا السبب كثيرا ما كان يتم إستخدام هذه الأحجار الثمينة كداعم للنقود. 

كيف تقاس قوة العملة؟ 

مما سبق نستطيع أن نستنتج أن العملة تستمد قوتها من المال الذي يستخدم كغطاء نقدي لها. وهذا ما كان يحدث في العالم بالفعل. فقد كانت العملات المختلفة لديها غطاء ذهبي. وهذا يعني أن الذهب في الخزنة مثلا يقدر بمليار دولار. هذا يعني أن البنك المركزي لن يستطيع طباعة أكثر من مليار دولار من العملات. وإذا أراد البنك طباعة المزيد من الدولارات فعليه أن يزيد من حصته الذهبية. 

وبحلول الحرب العالمية الثانية، أرهقت الحرب الاقتصاد العالمي. وبعد الحرب لم يبق سوى الاقتصاد الأمريكي قائم كما هو. وقد أدى هذا إلى حدوث انهيار العملة النقدية في الكثير من الأماكن. وكان هذا بسبب كسر هذه الدول إلى غطاءها النقدي لأنها كانت تحتاج إلى طباعة المزيد من النقود. وبسبب هذا فقدت تلك العملات قيمتها وزاد التضخم بشكل رهيب. 

هذا يعني أنه كلما كان هناك غطاء قوي من المال يدعم العملة كلما كانت قيمة العملة قوية. وهذا سيحمي الدولة من انهيار العملة. ونستطيع ملاحظة قوة العملة أيضا من خلال القيمة الشرائية للعملة النقدية. فإذا كانت القوة الشرائية للعملة قوية فهذا مؤشر على قوتها. ولكن سعرها بالنسبة للعملات الأخرى ليس دائما مقياس على القوة. 

ففي عالم العملات الرقمية مثلا هناك عملات سعرها قليل ولكن الطلب عليها عالي. وهذا بسبب أن لها قيمة عالية وخدمة تقدمها مثل عملة ماتيك Matic التابعة لبوليجون. 

انهيار العملة وبريتون وودز Bretton Woods System

في عام 1944 إتفقت دول الحلفاء على نظام مالي عالمي جديد. وهو أن يكون هناك غطاء ذهبي للدولار. وهذا يعني أنه أمام كل دولار هناك ذهب ضامن لهذا الدولار وقيمته في البنك المركزي الأمريكي. وفي المقابل سيصبح الدولار هو العملة الإحطياطية العالمية لجميع العملات الأخرى. ونتيجة لهذا أعطت الدول المختلفة ذهبها للولايات المتحدة وفي المقابل حصلت تلك الدول على دولارات. وتم إستخدام هذه الدولارات في إعادة بناء الدولة. 

ولكن ما حدث هو أن الولايات المتحدة بدأت في طبع الكثير من النقود. وأدى هذا إلى اهتزاز الغطاء الذهبي. فلم يعد الغطاء الذهبي كافي لتغطية جميع الدولارات الموجودة في العالم. وبحلول عام 1970 كان الاقتصاد الأمريكي قد استهلك و تم ارهاقه بالكثير من الحروب. وهذا زاد من الدين العام الأمريكي. وحتى لا تتعرض الدولة لكساد جديد قرر الرئيس الأمريكي نيكسون التخلي عن الغطاء الذهبي. ومنذ ذلك الحين والدولار الأمريكي أصبح مجرد نقود غير مدعومة بأي قيمة مالية حقيقية. فقط ثقة المستخدمين والمستثمرين في قيمة الدولار العالمية. ومن هنا بدأ انهيار العملة الورقية. 

سياسة تخفيض قيمة العملة 

بدأ العالم يعاني من الكثير من المشاكل التضخمية وبدأت ميزانيات الأفراد تعاني. وأصبح من الصعب التخطيط لميزانية العام الجديد بسبب التضخم ولكن لماذا؟ 

ببساطة عندما تم رفع الغطاء الذهبي عن الدولار أصبحت جميع العملات بلا أي غطاء من أي أصل مالي. وأصبحت هذه النقود الورقية في حد ذاتها هي القيمة. وهذا خاطيء لأن تلك العملات تعرف بإسم النقود الإلزامية fiat currency. وعلى مدار التاريخ فشلت النقود الإلزامية في الحلول محل الذهب والفضة. وهذا لأنها تكون خاضعة لسياسة الحكام ورغباتهم. وهذا يعني أن البنك المركزي الحكومي يستطيع أن يطبع ما يريد من النقود كلما شاء . حتى وإن أدي هذا إلى انهيار العملة. 

إذا كنت متابع لعملة بيتكوين الرقمية فستلاحظ دائما أن من أكثر أسباب إرتفاع سعرها هو دائما قلة العرض من بيتكوين. وعلى الصعيد الآخر الطلب عليها يزيد دائما وفي ارتفاع مستمر. وهذا بسبب أنه يتم إعتبارها كحافظ للقيمة والثروة من التآكل. 

أما على الصعيد الآخر فإن العملات النقدية يتم تخفيضها بصورة مستمرة. فمثلا إذا دخلت هنا، ستعرف أن دولار 1 في عام 1971 يساوي اليوم أكثر من سبع دولارات! وهذا يعني أن الدولار يتعرض إلى تخفيض مستمر في قيمته منذ 1971 حتى الآن. وقد فقد أكثر من 700% من قيمته فماذا عن بقية العملات الأخرى؟ 

طبع العملة يؤدي إلى انهيار العملة!

طبع العملات هو أول أسباب انهيار العملة

أنظر للرسم البياني بالأسفل وستفهم لماذا تنهار العملة النقدية عالميا. هذا الرسم يوضح كم الدولارات التي تم طباعتها منذ بداية القرن ال20 وحتى الآن. والعدد على اليمين بالمليار. هل تلاحظ كيف ظل مخزون الدولار العالمي أقل من 200مليار تقريبا حتى 1971. وهل تلاحظ الصعود التدريجي الذي بدأ منذ عام 1971؟ هنا بدأ انهيار العملة النقدية عالميا. وهذا لأن البنوك المركزية أصبح من حقها طبع ما تريد من نقود طالما وافقت الحكومة على زيادة سقف الدين في الدولة debt ceiling. لاحظ أيضا كاف زاد هذا المؤشر بشكل جنوني بعد أزمة 2008 المالية. فقد طبع الفيدرالي الأمريكي أكثر من تريليون ونصف دولار فقط في 12 عام. 

انهيار العملة الأمريكية بدأ منذ عام 1971

لقد كلنا أنه منذ عام 1944 والدولار هو الاحطياطي العالمي لجميع العملات الأخرى. وهذا يعني أنه كلما قلت قيمة الدولار كلما زاد التضخم عالميا. وكلما زادت فجوة الثراء ما بين الأغنياء والفقراء. 

فقد عانى الدولار منذ 1971 ولكن لأن الاقتصاد الأمريكي ضخم فلم تنهار العملة الأمريكية. أما الدول ذات الاقتصاد الضعيف أو الهش هي التي عانت من انهيار العملة وفي بعض الأحيان حيدث انهيار تام. وقد حدث هذا مؤخرا في فنزويلا ولبنان وسريلانكا. 

موت الاقتصاد الحقيقي سبب آخر وراء انهيار العملة الورقية 

أبسط تعريف للإقتصاد هو أنه علم دراسة الموارد النادرة ودورها في سد الإحتياجات المختلفة وصنع القيمة في المجتمع. وهذا يعني أنه من أجل وجود إقتصاد حقيقي في أي دولة فلابد من يكون هناك موارد يتم تسخيرها من أجل سد حاجات الناس. هذه الموارد لا يشترط أن تكون ثورة مادية مثل الذهب والبترول والأحجار الكريمة. ولكن يمكن أن تكون ثورة بشرية أو علمية أو تكنولوجية مثلما حدث مع تكنولوجيا البلوك تشين والعملات الرقمية

وهناك نظرية تدعي بأنه منذ بداية القرن ال21 والاقتصاد الحقيقي يعاني من الانهيار والموت البطيء death of the real economy. والمقصود هنا هو أنه بدلا من أن يتم تخصيص التمويل والإنفاق على الزراعة والصناعة وخلق فؤص عمل جديدة، يتم تخصيص التمويل والإنفاق من أجل تمويل ديون المستثمرين في أصول مرتفعة المخاطر لا تقدم قيمة حقيقية للمجتمع. فمثلا في نهاية القرن الماضي ومع ظهور الإنترنت، إنتشر الإستثمار في شركات الإنترنت. وفي هذا الوقت لم يكن أحد مهتم بنوع الخدمة التي تقدمها هذه الشركات. فقط كان يتم وضع الأموال في أسهم هذه الشركات لأنه من المتوقع أن ترتفع بعد فترة. وقد إقترض البعض من أجل الإستثمار في هذه الأسهم.

إنهيار الفقاعة يترتب عليه انهيار للعملة

ولكن سرعان ما أدرك البعض أنه لا يوجد قيمة حقيقية لهذه الشركات وأن معظما لا يحقق أي ربح. وبالتالي إنفجرت الفقاعة وحدث إنهيار كبير في بورصة الأسهم الأمريكية عرف بdotcom crash

وبسبب إنهيار البورصة نتج عن هذا أن الكثير من الذين اخذو ديون من أجل الاستثمار في هذه الشركات لم يستطيعو رد الديون. وكانت الهيئات الاستثمارية الكبيرة من القطاعات المدينة للبنوك بالكثير من الأموال الطائلة. ونتيجة لهذا اضطر الفيدرالي الأمريكي إلى مساعدة هذه الهيئات بحجة أن سقوطها سيؤدي إلى سقوط الاقتصاد الأمريكي. وهذا أدى إلى حاجة الفيدرالي لطبع تريليونات الدولارات لحماية هذه المؤسسات من الافلاس. 

هل عرفت الآن العلاقة ما بين طباعة العملة وانهيار العملة؟ 

بسبب إنشغال الكثير من المستثمرين بتحقيق أكبر عائد ممكن من وراء استثمارات المضاربة والتداول أدى هذا إلى موت الإقتصاد والقضاء عليه. فلم يعد أحد مهتم بتمويل مجالات الإنتاج المختلفة مثل الزراعة والصناعة وقطاعات الإنتاج والتصدير والإستيراد. كما أنه منذ عام 2000 وخصوصا بعد عام 2008 إعتاد الإقتصاد على ان الدين جزء من النمو. وهذا يعني أنه في هذه النظرية لا يوجد نمو بدون اقتراض. ولهذا السبب نلاحظ انهيار العملة والاقتصاد بمجرد رفع البنوك للفائدة ب1 أو 2%. 

قد يتسائل الكثير من الأشخاص أيضا عن سبب تأثر دول بعيدة جدا عن الولايات المتحدة بهذا. والإجابة ببساطة هي أن تلك الدول عملتها مدعومة بالدولار. فإذا هبطت قيمة الدولار ستهبط قيمة عملات تلك الدول. وإذا ارتفعت قيمته أيضا ستعاني هذه الدول وقت الإستيراد. 

عدم وجود قيمة حقيقية للعملة 

هل تذكر تعريف الاقتصاد بالأعلى؟ هذا التعريف يعني أنه في ظل عدم وجود غطاء ذهبي للنقود فإن قيمة ما تصدره الدولة وتنتجه هو ما يجعل للعملة قيمة. وهذا يعني أنه كلما كان هناك المزيد من الإنتاج في الدولة والمزيد من الصناعة كلما زادت قيمة العملة. وهذا حتى إن قل سعر العملة مقابل الدولار. وهذا بسبب الضغط على تلك العملة. فأحد الأسباب وراء قوة العملة الصينية اليوان هو أن الدولة مصدرة. فهل تعرف دولة لا تريد أن تتاجر مع الصين؟ من الصعب حدوث هذا نظرا لإعتماد العالم كلع على الصين كمصدر أول للصناعة. 

ولهذا السبب مجرد معاناة الاقتصاد الأمريكي تؤدي إلى إنهيار الكثير من الدول. وهذا نظرا لإعتماد تلك الدول على ما يعرف بالأموال الساخنة. وهي إستثمارات تدخل البلد لمجرد الإستفادة من الحصول على فائدة سنوية من بنوك تلك الدول فقط. فهذه الإستثمارات لا تريد الإستثمار في الدولة أو بناء صناعة أو تجارة ما بها. وهذا يزيد من قوة نظرية موت الاقتصاد الحقيقي عالميا. 

حلول لمحاربة انهيار العملة النقدية

الذهب وبيتكوين يمكن أن يحمياك من انهيار العملة

هناك حلول مختلفة من أجل التقليل من آثار انهيار العملة النقدية. أول وأهم حل هو فهم النظام المالي العالمي الحالي. وفهم الفرق ما بين الدين والدائن والمدين وكيف يتم إصدار نقود جديدة. بالإضافة إلى هذا يجب فهم الفرق ما بين الأصول والخصوم. وكيف يمكن أن تكون الإستدانة مصدر للثروة إذا زادت الأصول عن الخصوم. يجب أيضا التعرف على الفرق ما بين التضخم والإنكماش والكساد. ففهم كل هذه المصطلحات ضروري من أجل أن تحافظ على ثروتك اليوم من الضياع. 

هناك حلول متعلقة بالأفراد وهي أن تضع ثروتك في أموال ذات قيمة مثل الذهب أو الفضة. ويمكنك أن تضع أموالك في استثمار عقاري أو إذا كنت تحب التكنولوجيا فيمكنك أن تستثمر في أحد الشركات التكنولوجية. وإذا كنت تعرف عن تكنولوجيا البلوك تشين فيمكنك أن تستثمر في العملات الرقمية. وعليك أن تنظر دائما إلى القيمة التي تستطيع أن تقدمها للمجتمع ومن حولك. فهذا ما سيمكنك دائما من أن تحصل على مصدر دخل ثابت. 

أما الحلو المتعلقة بالمجتمعات ككل فعلى المجتمع أن يسعى إلى التحول إلى التكنولوجيا. بالإضافة إلى تمويل الصناعة والزراعة وبناء المزيد من المصانع وزيادة القيمة الإنتاجية. والحرص الدائم على زيادة الصادرات عن الواردات وتشجيع الصناعة المحلية. هذا بالإضافة إلى خلق فرص استثمارية حقيقية وتشجيع الأموال الاستثمارية على دخول الدولة. ولكن ليس عن طريق الأموال الساخنة ولكن عن طريق المشاريع التنموية الحقيقية. 

فدائما تذكر أن في الإقتصاد المال يأتي فقط عندما يتم خلق قيمة حقيقية تحسن من حياة الناس وتطورها! 

أفضل منصة كريبتو في الإمارات
أفضل منصة كريبتو في الإمارات
أفضل منصة كريبتو في الإمارات

Trusted

إخلاء مسؤولية

جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات. في موقع Learn غايتنا الأولى هي توفير معلومات رفيعة المستوى. فنوف المحتوى التعليمي حقه من التحديد والبحث والابتكار لنضمن تقديم كل ما هو مفيد وممتع لقرائنا. وللحفاظ على هذا المستوى والاستمرار في صنع محتوى رائع وممتع ومفيد، قد يكافئنا شركاؤنا بعمولة لذكرهم في مقالاتنا. إلا أننا نود أن نؤكد أن هذه العمولات لا تؤثر بأي شكل على نزاهتنا في صنع محتوى محايد أمين ومفيد لقرائنا الأعزاء دون تحيز أو تفضيل على الإطلاق.

yn9xyTFX.jpeg
عبدالله آل شرقي
كاتب حر اماراتي متخصص في عالم البلوك تشين والعملات الرقمية بالخليج العربي بدأ رحلته في عالم التشفير في نهاية عام 2021. ومنذ ذلك الحين وهو يسعى إلى تعليم العرب عن الكريبتو والبلوك تشين وتثقفيهم لكي يتسلحو بالعلم الكافي لإستكشاف هذا العالم المثير. عبد الله يعتبر من المستثمرين ذوي النظرة طويلة المدى في عالم الكريبتو وعادة ما يدخل في إستثمارات العملات البديلة عالية المخاطر ويبتعد عن عمليات التداول قصيرة المدى والمضاربات. ولكن هذا لا يمنعه من مشاركة علمه الغزير مع متابعيه وقرائه عن أفضل...
READ FULL BIO
برعاية
برعاية
للإعلان والمبيعات: https://ar.beincrypto.com/sales/