Trusted

ما مفهوم كونكورديوم؟ كل ما تريد أن تعرفه من تفاصيل

9 mins
بواسطة Eduard Banulescu

يعد مشروع كونكورديوم مشروعاً مستقبلي في مجال البلوك تشين حيث يهدف الفريق الذي يقف وراء المشروع إلى حل المشكلات الهامة المختلفة التي تعاني منها الأنظمة البيئية لبلوك تشين.

يمثل كونكورديوم طبقة أولى من بلوك تشين يعمل باستخدام آلية إثبات الحصة بدون إذن ولامركزية ويُعرف على مستوى البروتوكول وهذا سيوفر أمان إضافي وتساعد هذه الجوانب في الامتثال بسهولة للقوانين الحالية والمستقبلية داخل النظام البيئي للتشفير.

هل يثير المشروع اهتمام مطوري التشفير والمستخدمين؟ وهل تمثل عملة كونكورديوم CCD أهمية لدى الكثيرون؟ في هذا الدليل الشامل نتطلع المستخدم للإجابة على هذه الأسئلة لمنح نظرة مميزة لمستقبل تقنية بلوك تشين في المتجر. 

في هذا الدليل الإرشادي

ماهية مشروع كونكورديوم

جذبت العملات المشفرة والرموز الغير قابلة للاستبدال والميتافيرس انتباه الكثيرون ولكن ثمة جانب أكثر جذباً وهو إمكانيات تقنية بلوك تشين من الاستخدام اللانهائي ومزاياها التي تتفوق على الشبكة التقليدية ومن ثم يثير ذلك انتباه كل مستثمر أو شركة تفكر في الاستثمار في هذا المجال.  

يؤمن مشروع كونكورديوم بمدى الاستفادة من هذا الأمر حيث تستعد الشركة إلى التوجه نحو المستقبل مع هدفها المختص بحل المشكلات الهامة عن طريق حلول كونكورديوم من الطبقة الأولى حيث تسببت هذه المشكلات في معاناة المتخصصين في مساحة التشفير. 

يُعبر المشروع عن بلوك تشين ذو ميزات لامركزية بدون أذن تركز على الخصوصية حيث توفر الشبكة لمطوري التشفير البناء عليها بطريقة آمنة وقابلة للتطوير ومراعاة لوائح التشفير الحالية وتوقع الأنظمة التي تدعم الصناعة وتفعليها قريباً. 

ما تعريف بلوك تشين من الطبقة الأولي؟

توفر بلوك تشين من الطبقة الأولى مجموعة من القواعد تجعل الشبكة قابلة للتطوير، من خلال المستوى الأساسي للشبكة الذي يتضمن شبكات بلوك تشين القديمة مثل بيتكوين وإيثيريوم ولايتكوين إضافة إلى شبكة كونكورديوم الحديثة وغيرها من الشبكات الحديثة الأخرى. 

ويعتبر البروتوكول الخاص بالتجزئة والإجماع من حلول الطبقة الأولى المقترحة على العديد من مشكلات بلوك تشين والهدف هو جعل الشبكة أكثر كفاءة بتحقيق طرق مختلفة. 

حلول الطبقة الأولى مقارنة بحلول الطبقة الثانية

تعبر حلول الطبقة الأولى من بلوك تشين إلى عدم احتياجها إلى بناء فوقها ولكن حلول الطبقة الثانية تمثل تكامل مصدر خارجي يعمل مع بلوك تشين من الطبقة الأولى مما يعمل على تحسينها تقنياً وتمثل الطبقات نفسها بنية بلوك تشين تعمل مع تأكيد المعاملات. 

وتتطلب بيئة التشفير هذه الحلول بسبب الحجم الكبير للمعاملات والتطور الزائد لاحتياجات المستخدم الخاصة بالتشفير والذي لا يمكن تلبيته مع شبكات بلوك تشين القديمة لذا تتطلع مشاريع مثل مشروع كونكورديوم إلى حل هذه المشكلات وتقديم حلول إلى التحديات التي تواجه صناعة التشفير. 

تاريخ موجز لمشروع كونكورديوم

أطلق لارس كريستنسن المشروع في عام 2018 ويشترك المؤسس ايضا في تأسيس بنك ساكسو البنك الاستثماري الدنماركي المتخصص في التداول عبر الإنترنت. 

صرح الفريق المسؤول عن المشروع أن هدفه تيسير الأعمال الحالية والمستقبلية التي تدمج إمكانات تقنية بلوك تشين مع الامتثال والتركيز على اللوائح. 

ويهدف كريستنسن إلى إجراء شراكات مع شخصيات شهيرة في قطاع التشفير والمال لضمان إبقاء رؤية المشروع المتطورة وأن يمثل المشروع الرؤية الأصلية للمطور. 

تتم الشراكات من خلال الاستعانة بالأساتذة المتخصصين من جامعة أرهوس ومن المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ للعمل على مشروع بحثي خاص بكونكورديوم إضافة إلى إنشاء مركز أبحاث خاص بالمشروع تحت اسم كونكورديوم بلوكتشين آرهوس (كوبرا)، لتحقيق العمل على الجوانب التقنية التي تتعلق ببروتوكول إدارة الهوية وخوارزمية الإجماع. 

شارك المشروع منصة إيثيريوم ميننت ليصبح في متناول المستخدمين في عام 2021 وأطلق عليها الفريق اسم آلفا سينتايوري حيث يتضمن الإصدار بروتوكول الإجماع المكون من طبقتين ويركز المشروع في الفترة الحالية على تطوير الأدوات التي سوف تمكن الشركات من جميع الأنواع من التواصل مع بلوك تشين والاستفادة من إمكانياتها. 

التناسب مع قوائم لوائح التشفير المتزايدة

أخذ تنظيم العملات المشفرة الكثير من الوقت ومازال في مرحلة التكوين، ومن الضروري أن تنال تقنية البلوك تشين حظها من هذه اللوائح لما تقدمه التكنولوجيا من تطور في الصناعة فالتنظيم هام عند الاندماج في النظام المالي السائد وضمان الحماية من الاحتيال. 

أصدرت الولايات المتحدة أمراً تنفيذياً في مارس 2022 خاص بضمان تنمية الأصول الرقمية مما قد يكون نقطة تحول في الصناعة ويرغب المشروع في توفير إمكانات تقنية بلوك تشين إلى جميع الشركات وجعل جهود المشروع متوافقة مع اللوائح التنظيمية. 

ويجعل التصميم الخاص بالمشروع التزاماً وتوافق مع التنظيم وإندماج سهل في النظام الحالي للأعمال الذي يريد معرفة هوية المستخدم حيث تصاحب المعاملات على الشبكة طوابع هوية مشفرة تعمل مع توافق العقد الذكي للشبكة. 

يبحث المشروع في نقطة أخرى أساسية وهي الخصوصية التي يركز عليها حيث تقديم بلوك تشين غير مركزي وغير مرخص وموجه نحو الخصوصية. 

مساعدة السلطات في عمليات المكافحة لغسيل الأموال

يمثل التنظيم مشكلة في ظل التبني للعملات المشفرة، فلا تنعم مساحة التشفير بالتنظيم الكبير بعكس البنوك التقليدية وهو ما دعمه محبي التشفير ولكن التنظيم يشغل البعض الأخر من المستخدمين الداعمين لاستخدام العملات المشفرة. 

تتسم العملات المشفرة بالتقلب وكونها عرضة للتلاعب، فالقرصنة مشكلة أخرى تواجه الصناعة حيث يمكن أن تتسبب في خسارة مالية لتجار العملات المشفرة والمستثمرين ولا تستطيع الحكومة حماية هذه الأصول بسبب عدم الوضوح التنظيمي ويترك هذا المستخدمين وحدهم أمام محاولات استرداد استثماراتهم وتجعلهم يشكون في تكنولوجيا البلوك تشين. 

لذا تبذل المؤسسات والحكومات جهودها لتنظيم سوق التشفير فمثلاً اقترح الاتحاد الأوروبي تنفيذ سلسلة من التوصيات الصادرة عن مجموعة العمل المالي FATF والتي تهدف إلى تقليل مخاطر غسيل الأموال من خلال نقل أصول التشفير كما تعمل الولايات المتحدة على تمرير اللوائح المتعلقة بهذا القطاع. 

أشار بعض المتخصصين في الصناعة إلى سلبيات التشريعات إلا أن ثمة بعض من الجوانب الإيجابية ايضا في هذا الشأن حيث يعزز التنظيم ثقة المستثمرين المؤسسين ويعمم التبني للعملات مما يؤدي إلى دفع المزيد من الشركات للنظر في دمج خدمات البلوك تشين في عملهم. 

عملية التحقق من الهوية 

يرد مشروع كورنكورديوم استخدام آلية الهوية لتلبية رغبة المستخدمين في وجود تنظيم أكبر، حيث تهدف الشركة إلى تقديم خدماتها إلى الشركات التي تحتاج إلى الامتثال إلى اللوائح. 

يركز نموذج عمل البلوك تشين على الشفافية والاستقرار مع رسوم منخفضة للمعاملات ويشجع هذا على نموذج عمل يتسم بالاستدامة النسبية لاستناد تكاليف المعاملات إلى تقلبات العملات الورقية لتكون هذه بعض الجوانب التي يتبناها المشروع لضمان بقاء الشركة على اطلاع مستمر بالظروف التنظيمية التي تمثل عامل حيوي في تطوير تقنية البلوك تشين. 

فوائد كونكورديوم مقارنة بمنافسي السوق

 لا يعد المشروع الأول في بلوك تشين الذي يتم اعتماده على نطاق عالمي وثمة مشاريع أخرى لديها الوقت لاكتساب الشهرة إضافة إلى المعرفة الفنية فماذا المُختلف عن المنافسين مثل إيثيريوم؟ 

حدد كونكورديوم المشكلات الأساسية التي تعاني منها الشبكات عن طريق استثماره الكبير في قسم البحوث التقنية بهدف إيجاد الحلول المناسبة. 

وتقتنع العديد من الشركات بهذه الاستراتيجيات حيث دخلت في شراكة مع كونكورديوم ومثال لبعض من تلك الشركة شركة ايكيا وينك ساكسو ومستركارد وفولفو وغيرها من الشركات. 

قابلية التطوير لبلوك تشين

يمثل التوسع أحد مشكلات بلوك تشين القديمة وبخاصة مع نجاح العملة المشفرة وزيادة عدد المعاملات وسرعة المعالجة لذا ففي مرحلة فيجا الخاصة بمشروع كونكورديوم يتم تقديم تقنية التجزئة ويسمح هذا النظام بمعالجة العديد من المعاملات في نفس الوقت. 

ثمة أنواع أخرى من المشكلات والتي يعاني منها مستخدمي بيتكوين وإيثيريوم والخاصة بمراحل تأكيد المعاملات الطويلة جداً بخلاف شبكة كونكوريوم التي تتطلب في المتوسط 12 ثانية لتأكيد المعاملة. 

إضافة إلى ما سبق ذكره فقد تعرض التعدين المشفر؛ العمود الفقري لمعظم سلاسل الكتل لانتقادات بسبب آثاره السلبية على البيئة ولكن يستخدم تشغيل عقدة على كونكورديوم الطاقة اللازمة لتشغيل سيارة كهربائية ويعد هذا أقل من غالبية المنصات التي تستخدم آلية توافق إثبات العمل. 

التدقيق الأمني

تتطور المنصة وتدقق لإضفاء المزيد من الابتكارات التقنية ويفخر الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع بتدقيقه من قبل العديد من الوكلاء الخارجيين بدقة. 

فقد نفذت شركة كودلسكي المتخصصة في الأبحاث الأمنية، أول جلسة تدقيق في يونيو 2021 كما تتسم المنصة بسهولة استخدامها كحل موجه للأعمال وهذا ما أثبته البحث والذي أثبت أيضا إعداد المشروع لتلبية المتطلبات التنظيمية أثناء تشغيل العقود الذكية. 

وأجرت شركة كودلسكي بمشاركة كونكورديوم عدد من الاختبارات النمذجة الخاصة بالحماية من التهديدات وأشار التقرير إلى الطبقات الثلاث لبلوك تشين؛ طبقة الشبكة وطبقة التوافق وطبقة الهوية والعمل على حل قابل للتطوير وعلى الرغم من اكتشاف تهديدات إلا أنها لم تؤدي إلى فقدان الأموال حيث ذكر التقرير أن المنصة آمنة من حيث الاستخدام. 

وعُقدت جلسة تدقيق ثانية في مايو 2021 بتكليف شركة نيو سكيور بإجراء تقييم لتطبيق الهاتف المحمول الخاص بالمشروع والذي يعمل على نظامي أي أو إس وأندرويد. 

وشاركت الشركة النتائج التي توصلت إليها كما أكدت أن التطبيقات آمنة وجاهزة لتوفيرها إلى الجمهور إضافة إلى ذلك فشلت الاختبارات في العثور على أي ثغرات كبيرة تعرض المستخدمين إلى الخطر. 

تركيز كونكورديوم على القضايا المتعلقة بالخصوصية

يُقدم المشروع كحل لمستقبل الاقتصاد وليس كحل في الوقت الحاضر فقط حيث يحمل قدر كبير من الرؤية والتحليل لتحديد الفريق الالتزام باللوائح الخاصة بالتشفير وقدرة المشروع على توفير خصوصية حقيقية إلى المستخدمين ضمن أولوياته الأساسية. 

ولهذه الأسباب يقدم المشروع بلوك تشين مبتكرة من الطبقة الأولى مع ميزات مُعرفة مدمجة في البروتوكول الخاص بالمشروع وقد تحمل المعاملات التي تتم على الشبكة طابعاً شخصياً ولكنها مشفرة بالكامل فقبل كل معاملة يتلقى كل حساب مُعرفاً كما يتم التحقق من ذلك بواسطة جهة خارجية للتحقق من الهوية. 

يستخدم المشروع ايضا البراهين الصفرية المُعرفة ZKP التي تسمح للمحققين بأداء مهامهم بدون تخزين للمعلومات على السلسلة فلا يتم تخزين المعلومات على بلوك تشين ولكن بحسب كونكورديوم فإن المستخدمين المشتبه بارتكابهم أنشطة احتيالية يمكن مشاركة معلوماتهم مع سلطة إنفاذ القانون. 

عملة كونكورديوم CCD

تعد عملة CCD العملة الأصلية المشفرة للمشروع والتي تخدم دفع رسوم المعاملات على بلوك تشين حيث تتم مكافأة المدقق على الشبكة لمعالجة المعاملات وأمن الشبكة ويتم تقديم قيمة العملة المعدنية مقدماً وهي مُعرفة من حيث العملة الورقية (اليوريو) مما يجعل تقلبها سهل التنبؤ بها. 

تنقسم عُقد المدققين إلى خبازين وصهاريج ويستطيع الخبازين المشاركة في عملية الحكم ولكي يتم ذلك يجب المشاركة بجزء من العملة التي يكسبونها وعند تجميع العملات المعدنية يساعد ذلك في تشكيل الكتل وتأمين الشبكة. 

وتُعبر عملية الحوكمة عن جزء من وعد الشركة باللامركزية حيث يرحب نظام بلوك تشين البيئي بتطبيقات التمويل اللامركزي عن طريق استخدام العملة كوسيط ضمان وتسوية. 

وتُخزن عملة CCD بأمان في المحافظ الخاصة بكونكورديوم للهواتف المحمولة وسطح المكتب ويتاح البرنامج لكل من أنظمة التشغيل أي أو إس ولأنظمة أندرويد. 

رموز CCD المميزة

تلعب العملة دوراً هاماً كما ذكرنا في نظام كونكورديوم البيئي ودورها الأساسي توفير حافز للمشاركين في تطوير الشبكة. 

ويتم إصدار العملة بمبلغ ثابت للبناء على المبدأ الأساسي للندرة حيث أن إجمالي المعروض من العملة 10 مليار وقد تم إنشاء كتلة جينيسيس في يونيو 2021 كما بلغت القيمة السوقية وقت كتابة هذا التقرير بنحو 151 مليون دولار أمريكي. 

ويتم سك العملة باستخدام معدل محدد مسبقاً يتسم بالشفافية وينقسم أولئك من يريدون عقد المصادقة على الشبكة إلى خبازين ومختصين ويتلقى الخبازين العملة من خلال رسوم المعاملات ومن خلال السك نفسه. 

وتُوزع عملات CCD المكسوكة حديثاً وفقاً لخوارزمية واضحة: 

  • توزيع 85% على حساب المكافآت المصرفية.
  • توزيع 10% إلى مؤسسة كونكورديوم.
  • دفع 5% إلى حساب مكافأة الإنهاء. 

وتكون غالبية رسوم الغاز 90% عند إتمام الصفقة ويتم توزيعها في حساب GAS وتُحدد الرسوم نفسها من خلال التعقيد للمعاملة كما تعد تلك الرسوم بمثابة المكافأة للخبازين. 

تتوفر العملة في العديد من بورصات التشفير الشهيرة ومكاتب التداول خارج البورصة مثل بيتفينكس وأمداكس وأستندإكس وكوكوين

المكافآت والتحصيص

يتمكن المستخدمين الذين لديهم أكثر من 14 ألف جهاز CCD خبز من المشاركة في توافق السلسلة ولهذا السبب يحصلون على مكافآت CCD ويتضمن تشغيل العقدة إنشاء حساب محمول وإنشاء مجموعة من مفاتيح الخباز ثم تسجيلها في الحساب. 

ويمتلك الخبازين الذين لديهم أكثر من 0.1% من القيمة الإجمالية المعروضة للتداول من العملات المعدنية المشاركة في عملية إنهاء الكتلة. 

كيف تعمل عملية الحوكمة؟

تعد عملية الحوكمة أمراً هاماً في النظام البيئي للمشروع لتمثيلها مبادئ اللامركزية والعدل وتستخدم هذه العملية عملات المشروع لإتمامها. 

وأنشأ المشروع لجنة الحوكمة التي تقرر العديد من القضايا الهامة التي تؤثر على النظام البيئي مثل معدل نمو العملة أو النسب المئوية للدفع أو التحديثات الخاصة بالنظام. 

تدير مؤسسة كونورديوم في الوقت الحالي الحوكمة، وهي منظمة غير ربحية تتخذ من سويسرا مقراً لها قد أسسها مطورو بلوك تشين ليكون الهدف القادم توسيع اللجنة الحاكمة وإضافة أعضاء جدد إلى اللجنة بناء على قرار مساهمي العملة وفي خلال الثماني سنوات القادمة تخطط اللجنة إلى انضمام ممثلين متخصصين قد أضافهم حاملو العملات. 

هل تمثل كونكورديوم بلوك تشين المستقبل؟

اكتسبت مصطلحات العملات المشفرة والميتافيرس والرموز الغير قابلة للاستبدال شعبية في العامين الماضيين فهي استخدامات عملية لتقنية البلوك تشين ولكن ثمة طرق أخرى لاحصر لها لاستخدام هذه التقنية. 

وتشير شركة كونكورديوم إلى رغبة المزيد من الشركات والأفراد في دمج نشاطهم داخل شبكة البلوك تشين حيث دعم الخبراء هذا القول من خلال مقارنة الفترة التي سبقت انتشار الإنترنت في كل مكان بالفترة الحالية. 

وثمة أنظار مستقبلية على هذا المشروع حيث يركز البلوك تشين الخاص به على إنشاء إطار عمل متوافق مع المنظمين كذلك الدعم الخاص باللامركزية والخصوصية والأداء السهل للشبكة وكل هذه بالطبع ميزات يتمتع بها كونكورديوم. 

لمعرفة المزيد شاركنا بالانضمام على التليجرام الخاص بموقع BeInCrypto للتعمق في تفاصيل كونكورديوم وتفاصيل المشاريع الأخرى.

أفضل منصة كريبتو في الإمارات
أفضل منصة كريبتو في الإمارات
أفضل منصة كريبتو في الإمارات

إخلاء مسؤولية

جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات. في موقع Learn غايتنا الأولى هي توفير معلومات رفيعة المستوى. فنوف المحتوى التعليمي حقه من التحديد والبحث والابتكار لنضمن تقديم كل ما هو مفيد وممتع لقرائنا. وللحفاظ على هذا المستوى والاستمرار في صنع محتوى رائع وممتع ومفيد، قد يكافئنا شركاؤنا بعمولة لذكرهم في مقالاتنا. إلا أننا نود أن نؤكد أن هذه العمولات لا تؤثر بأي شكل على نزاهتنا في صنع محتوى محايد أمين ومفيد لقرائنا الأعزاء دون تحيز أو تفضيل على الإطلاق.

marina_ezzat_alfred.jpg
مارينا عزت ألفريد
مارينا عزت ألفريد هي صحفية ومترجمة متخصصة في الاقتصاد والتقنية والعملات المشفرة، وتملك خبرة أكثر من 10 سنوات في تحرير المواد الصحفية التقنية والاقتصادية. تخرجت مارينا في كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعملت في أبرز المؤسسات الصحفية العربية قبل أن تنضم إلى BeINCrypto. تهتم مارينا بشكل خاص حاليًا بالاقتصاد الرقمي وآلياته وتقنية البلوكتشين والعملات المشفرة وتؤمن بدورها في خلق المستقبل المالي العالمي.
READ FULL BIO
برعاية
برعاية
للإعلان والمبيعات: https://ar.beincrypto.com/sales/