جديد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الصادر من اجتماع ٢٨-٢٩ أكتوبر خلق حالة جديدة من عدم اليقين في توقعات السياسة النقدية لشهر ديسمبر, مما يزيد من حدة التقلبات في أسواق الأسهم والسندات وبيتكوين.
تعكس الملاحظات البيانات الاقتصادية ولكن فقط المتاحة في وقت الاجتماع، وقد أصبح التغيير اللغوي داخل الوثيقة نقطة محورية جديدة للمحللين الذين يقومون بتفسير الخطوة التالية للفيدرالي.
محضر اجتماع الفيدرالي يكشف عن أغلبية ضئيلة ضد خفض سعر الفائدة في ديسمبر
وصف الفيدرالي "العديد" من المسؤولين بأنهم يرون أن خفض سعر الفائدة في ديسمبر "من المحتمل أن يكون غير مناسب"، بينما قال "عدة" أشخاص أن الخفض "يمكن أن يكون مناسبًا".
Sponsoredفي لغة متابعي الفيدرالي, التسلسل الهرمي مهم. "بعض" > "عدة", و"العديد" يتفوق على كلاهما. يشير هذا إلى أن هناك أغلبية ضئيلة كانت تعارض خفض الفائدة في ديسمبر في وقت الاجتماع.
أشارت الملاحظات أيضًا إلى ظهور نقاط ضغط في أسواق المال:
- تقلب الريبو,
- تناقص استخدام ON RRP,و
- انجراف الاحتياطيات نحو الندرة.
سبق هذا المزيج تاريخيًا نهاية التشديد الكمي (QT). لذلك، الاعتقاد هو أن الفيدرالي قد يكون أقرب مما كان متوقعًا إلى إنهاء تقليص الميزانية.
قبل هذا الإصدار, كانت الأسواق قد أزالت المخاطر بالفعل, حيث تراجع سعر بيتكوين إلى أقل من ٨٩,٠٠٠ دولار لأدنى مستوى في ٧ أشهر. وانتشر الشعور السلبي عبر أسهم التداول التقليدي والعملات المشفرة.
يقول المتداولون الكبار إن القصة الحقيقية تكمن في الطبيعة الدقيقة للانقسام داخل الفيدرالي. تشير الملاحظات إلى عدم وجود إجماع محدد, مما يوحي بأن ديسمبر يتشكل ليكون واحدًا من أصعب قرارات السياسة منذ بدء الفيدرالي في مواجهة التضخم.
شدد بعض المسؤولين على مخاطر التضخم التي لا تزال مرتفعة؛ فيما أشار آخرون إلى تبرييد في ظروف العمل وتراجع الطلب. بتسلح كلا الجانبين بالبيانات الأخيرة بعد الاجتماع، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلك الأضعف، ودعاوى البطالة المستقرة، وتهدئة النشاط التجاري، قد يتأرجح ديسمبر على الإصدارات البيانية التالية.
تُعيد السوق التكيف مع سيناريو تشديد السيولة، وزيادة عدم اليقين في السياسات، وجلوس بيتكوين في منطقة هشة هيكليًا حتى يستعيد المشترون المبادرة.
إذا اختار الاحتياطي الفيدرالي التوقف في ديسمبر، قد تحتاج الأسواق للاستعداد لفترة أطول من المتوقع وهبوط أكثر في المستقبل.
