قدم المدعون الفيدراليون تهم التداول الوهمي والتلاعب بالسوق ضد ثلاث شركات للعملات المشفرة وموظفيها. وهذه الشركات هي GoBit وZM Quant و CLS Global بالإضافة إلى 15 شخص آخر ضالع في جريمة التلاعب والاحتيال.
أدلة واسعة على التلاعب بالعملات المشفرة
وفقًا لرويترز، قام المدعون الفيدراليون بإنشاء رمز وهمي لتجنيد المتهمين في التلاعب بقيمته. على وجه التحديد، هذه هي المرة الأولى التي ينشئ فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي رمزًا مشفرًا للتحقيق وتوجيه تهم التلاعب لشركات الخدمات المالية.
صانع السوق المشهور غوتبيت كان هدفًا إلى جانب مقدمي خدمات التداول سي إل إس غلوبال وزد إم كوانت. ادعى المدعون وجود أدلة واسعة على هذه العمليات الاحتيالية. على سبيل المثال، يقتبس النص الكامل لمجموعة واحدة من التهم بإسهاب من مؤتمر عبر الهاتف لقادة زد إم كوانت:
"سنستخدم محافظنا للتداول ربما عشر مرات في الدقيقة أو عشرين مرة في الدقيقة ل...زيادة حجم التداول. عندما نصل إلى أعلى مكاسب على يونيسواب، سيأتي المستخدمون للتداول، سيرون الفرص ويطاردون السعر. هكذا نقوم بصناعة السوق"، ادعى ريوكي "ريكي لاو" ليو، أحد التنفيذيين في زد إم كوانت.
هذا التسجيل مجرد مثال واحد على وصف المتهمين لمخططاتهم بلغة واضحة ومباشرة. بوضوح، مع وجود أدلة بهذه الإدانة، ليس من المستغرب أن خمسة متهمين اعترفوا بالذنب بالفعل. وقد أدى ذلك إلى أربعة اعتقالات ومصادرة أكثر من 25 مليون دولار من العملات المشفرة.
هذا النوع من الأدلة الواسعة ليس محصورًا في قضية زد إم كوانت؛ تتضمن العديد من الملفات أدلة صريحة مماثلة.
تتضمن الأدلة ضد غوتبيت أيضًا مقابلة على يوتيوب لعام 2019 مع الرئيس التنفيذي أليكسي أندريونين، حيث وصف صراحةً تضخيم حجم التداول للرموز الجديدة بشكل مصطنع. وأخيرًا، تم اعتقال أندريونين في البرتغال يوم الثلاثاء.
من هنا، من الصعب القول بالضبط ما سيكون التحرك التالي لإنفاذ القانون. قد تكون هذه القضايا بمثابة مقدمة لحملة أوسع ضد التلاعب بسوق العملات المشفرة، أو قد تكون تحذيرًا بارزًا لردع الجرائم المستقبلية.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.