شهدت بينانس تدفقات صافية بقيمة ٣,٩ مليار دولار في الأسبوع الذي تلا اختراق بايبت. بشكل عام، في فبراير، شهدت البورصة تدفقات صافية بقيمة ٥,٣٢٣ مليار دولار، مما يظهر طلبًا قويًا وثقة المستثمرين خلال فترة من عدم اليقين في السوق.
كانت بايبت سابقًا ثاني أكبر بورصة من حيث حجم التداول على مدار ٢٤ ساعة، لكنها تراجعت إلى المركز الحادي عشر.
المزيد من المستخدمين ينتقلون إلى بينانس
كان اختراق بايبت في ٢١ فبراير أكبر سرقة في تاريخ العملات الرقمية، وتداعياته تتردد بطرق غير متوقعة. نفذت مجموعة لازاروس الكورية الشمالية الهجوم، وقد قامت المنظمة بغسل جميع الأموال المسروقة البالغة ١,٥ مليار دولار.
تكبدت بايبت خسارة كبيرة، لكن بينانس برزت كفائز غير متوقع بعد انقشاع الغبار.
وفقًا لبيانات التداول، شهدت الشركة تدفقات تزيد عن ٣,٩ مليار دولار في الأسبوع الذي تلا اختراق بايبت، بينما شهدت البورصة الأخيرة تدفقات ضخمة. قبل الهجوم، كانت بينانس أكبر بورصة للعملات الرقمية في العالم من حيث حجم التداول على مدار ٢٤ ساعة، لكن بايبت كانت قريبة في المركز الثاني.
منذ الاختراق، تراجعت بايبت إلى المركز الحادي عشر.
"منذ الاختراق، شهدت بايبت أكبر عدد من عمليات السحب التي رأيناها على الإطلاق، لقد تلقينا إجمالي أكثر من ٣٥٠,٠٠٠ طلب سحب، وحتى الآن، لا يزال حوالي ٢,١٠٠ طلب سحب [بحاجة] إلى المعالجة. بشكل عام، تم إكمال ٩٩,٩٩٤% من عمليات السحب"، قال الرئيس التنفيذي بن زو في يوم الاختراق الأمني.
في شهر فبراير بأكمله، كان لديها ٥,٣٢ مليار دولار في التدفقات الصافية. ومع ذلك، جاء الجزء الأكبر من تدفقاتها في أعقاب الاختراق مباشرة.
بعبارة أخرى، يبدو أن بايبت تفقد عملاءها، والعديد منهم ينتقلون إلى بينانس. وقد كانت البورصة الأخيرة في سلسلة انتصارات، حيث بلغت التدفقات ذروتها عند أقل بقليل من 9,3 مليار دولار في نوفمبر الماضي.
بشكل عام، قامت بينانس بتوسيع تقدمها كأكبر بورصة مركزية. في العامين الماضيين، واجهت البورصة تدقيقًا تنظيميًا كبيرًا وتحديات قانونية. ومع ذلك، يبدو أنها تحقق تقدمًا نحو الامتثال الأكثر استباقية.
مؤخرًا، قامت بينانس بشطب USDT الخاص بـTether والعملات المستقرة غير المتوافقة مع MICA في أوروبا. كما أن جناحها الأمريكي، Binance.US، استأنف ودائع الدولار الأمريكي بعد ما يقرب من عامين من اتهامات وزارة العدل.
صدمة اختراق بايبت هزت الصناعة بأكملها، وتم الإشادة بمرونة البورصة من قبل الجميع. ومع ذلك، يبدو أن اهتمام المستخدمين في بينانس يستمر في النمو، دون منافسة قريبة.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.