حظرت بعضاً من البورصات العالمية مثل بينانس وهوبي ودائع عملة FTT بعد طرحها 192 مليون عملة للتداول.
وغالباً ما تُصدر عملات FTT على دفعات دورية دورياً بواسطة جهة نشر عقد العملة ولكن اختلف الأمر يوم الأحد فقد تم إصدار باقي العملات كدفعة واحدة.
وساوت العملات الجديدة قيمة أكثر من 400 مليون دولار على الرغم من الانخفاض الذي تعرضت له قيمة العملة، بما أثر على انخفاضها خلال اليوم الماضي بنسبة 9%.
إيقاف بينانس ودائع FTT
وعلى الجانب الآخر فقد أكد الرئيس التنفيذي لبورصة بينانس، تشانغبينج تشاو، إيقاف بورصته لجميع ودائع العملة لمنع الإمدادات الجديدة من التأثير على التداول، ناصحاً البورصات الأخرى بتعليق العملة الرمزية.
وأضافت بينانس إزالتها للرمز المميز المنهار من منتجاتها لحماية المستثمرين، وبالفعل فقد استجابت بورصات أخرى لنصيحة تشاو حيث غرّد الرئيس التنفيذي لبورصة هوبي العالمية جاستن صن بتوقف إيداع العملة محاولاً مراقبة الموقف بدقة.
ولم تهتم بورصة FTX بالتعليق على هذا الأمر، مما يضفي المزيد من الغموض الإخباري تجاه ما تخطط البورصة لفعله خلال الأيام القادمة.
ما الجديد في أزمة FTX؟
وشهدت البورصة عاصفة سيولة قد بدأت خلال الأسبوع الماضي قبل تقديم طلب الإفلاس في الحادي عشر من نوفمبر، وفي التالي لهذا اليوم سحب المستثمرين أكثر من 400 مليون دولار من محافظ FTX وهو ما أثار انتباه خبراء التشفير بحدوث اختراق للبورصة.
ويعتقد بعض الخبراء أن عمليات السحب قد تم تنفيذها داخل البورصة، أي بواسطة رئيسها التنفيذي سام بانكمان فرايد أو أحد المقربيين منه.
وذكر تقرير رويترز أن بانكمان فرايد لديه طريقة غير مباشرة للعمل داخل نظام FTX وبالتالي التحكم في الدفاتر، ووفقاً للتقرير فقد استخدم هذا لتغيير السجلات المالية للبورصة بدون تنبيه الموظفين الآخرين.
وأشار التقرير أن هذه الطريقة سمحت بإقراض شركة ألاميدا بمبلغ 10 مليارات دولار من أموال المستخدمين بدون إبلاغ لقواعد الامتثال التي يجب أن تنفذها البورصة.
نفي بورصة FTX لسرقة الأموال
ونفى بانكمان فرايد هذه الادعاءات في رسالة إلى رويترز قائلاً أن الأموال لم يتم تحويلها سراً أو بطريقة مضللة.
وعلى الجانب الآخر، فقد كشفت بورصة كراكن العالمية عن هوية متسلل FTX وهي في طريقها لتطبيق القانون لإحضار الشخص الذي لم تعلن عن هويته.
وفي تطور غير متصل بالسياق، فقد رفضت سلطات جزر البهاما إجراء التداولات وعمليات السحب بعكس ما أبدته في الفترات السابقة.
للتعرف على أسعار العملات الرقمية اضغط هنا.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.