يستعد ستاندرد تشارترد، أحد أكبر البنوك في العالم، لإطلاق خدمة تداول فورية للبيتكوين وإيثريوم. ويبدو أن هذه المبادرة تأتي استجابة للطلب المتزايد من العملاء المؤسسين. فهل تصبح البيتكوين وإيثريوم أكثر مؤسسية؟
الموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة نقطة فارقة في صناعة العملات المشفرة وبنك ستاندرد تشارترد يسارع لاقتناص الفرصة
كشفت وكالة بلومبرج نهاية الأسبوع الماضي أن بنك ستاندرد تشارترد، أحد أكبر البنوك في العالم، على وشك إطلاق خدمة لشراء وبيع البيتكوين والإيثريوم. وستقوم وحدة البنك في لندن بإدارة الخدمة.
وبحسب ما ورد، فإن قرار البنك بإطلاق تداول البيتكوين وإيثريوم جاءت كاستجابة لطلبات العديد من عملائه المؤسسيين. ونقلت بلومبرج عن بيان شاركه البنك معها:
"لقد عملنا عن كثب مع الجهات التنظيمية لدينا لتلبية طلب عملائنا من المؤسسات لتداول البيتكوين والإيثريوم، بما يتماشى مع استراتيجيتنا لدعم عملائنا عبر النظام البيئي للأصول الرقمية، بدءًا من الوصول والحفظ إلى الترميز والتشغيل البيني."
حقيقة أن العديد من العملاء قد طلبوا الوصول إلى هذه الخدمة تُظهر بوضوح جاذبية البيتكوين والإيثريوم للمستثمرين في جميع أنحاء العالم. حيث إن هذه الطلبات تتعلق بالأصول النقدية وليس تمثيلها. هذا يعني أن المستثمرين مهتمون بما فيه الكفاية بهذه الأصول.
إذا رأى هذا المنتج النور بالفعل، فإنه سيجعل من ستاندرد تشارترد أحد أول البنوك الدولية التي تقدم التداول الفوري في العملات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم دمج أزواج التداول الجديدة هذه في قسم الفوركس، حيث يتم تداول العملات الورقية عادةً.
الجدير بالذكر، يستثمر بنك ستاندرد تشارترد في العديد من مشاريع العملات الرقمية. على سبيل المثال، يمتلك البنك بالفعل حصصًا في Zodia Custody و Zodia Markets لتقديم خدمات الحفظ والتداول خارج البورصة. كما كان قد أطلق تقنية بلوكتشين Libeara التي يهدف إلى المساعدة في ترميز أصول العالم الحقيقي (RWA)، ودعم إنشاء صندوق سندات حكومية بالدولار السنغافوري.
👈 اقرأ المزيد: دليل شامل لفهم ترميز أصول العالم الحقيقي (RWA) وتأثيرها على الاقتصاد="_blank"> استكشف
