وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال، فإن إدارة بايدن تطالب الكونجرس بمنح صلاحيات تنظيمية جديدة للقضاء على الاستخدام غير المشروع للعملات المشفرة، وسط مخاوف أمريكية من أن حركة حماس تستخدم الأصول الرقمية لجمع الأموال.
كشف نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو اليوم أن وزارة الخزانة تتشاور مع المشرعين حول الإجراءات التشريعية المحتملة التي تستهدف تمويل أعداء الولايات الولايات المتحدة عبر العملات المشفرة.
بينما يُقتل أطفال غزة بالقنابل التي تُهديها لإسرائيل، أمريكا قلقة من استعمال حركة حماس للعملات المشفرة!
أشار وزير الخزانة الأمريكي إلى معركة طوفان الأقصى التي تخوضها حركة حماس ضد إسرائيل كدليل على "التركيز المتزايد على الاستخدام المالي غير المشروع للأصول الرقمية". جدير بالذكر أن حركة حماس سعت علنًا إلى الاستفادة من العملات المشفرة لجمع الأموال. في الوقت الذي تصنف فيه الولايات المتحدة الحركة كجماعة إرهابية!
في الوقت الذي يقصف الاحتلال الإسرائيلي بشكل عشوائي كل مكان في قطاع غزة ويرسل الفوسفور الأبيض على رؤوس المواطنين. وتُجمع أشلاء أطفال القطاع تارة لدفنهم ويدفنون تارة أخرى تحت الردم. يبدو أن الولايات المتحدة لا تشغل بالها بذلك بل بالموارد المالية اللامركزية التي تحصل عليها حركة حماس!
وقد أثار الدور المزعوم للعملات المشفرة في تمويل حركة حماس والمنظمات المسلحة الأخرى تدقيقًا مكثفًا. وقد صنفت وزارة الخزانة مؤخرًا خلاطات العملات المشفرة الدولية. التي توفر عدم الكشف عن هوية المستخدمين، على أنها مراكز لغسل الأموال تساعد في تمكين تمويل الإرهاب! على الرغم من تقرير لتشيناليسيس، شركة تحليل بلوكتشين، كشف أن تقارير تمويل الإهاب عن طريق العملات المشفرة مبالغ فيها.
بسبب ادعاءات تمويل الجماعات المسلحة. يعتقد أدييمو أنه ينبغي للكونجرس التصرف في الحال ومنح المزيد من الصلاحيات والأدوات من أجل تنظيم العملات المشفرة. وأشار أدييمو إلى ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات من قبل كل من المشرعين وشركات العملات المشفرة نفسها. وحث الصناعة على "التنظيم الذاتي" والتأكد من عدم استغلال منصاتها في "أعمال شنيعة".
وتأتي الدعوات إلى رقابة أكثر صرامة في أعقاب مطالب الحزبين للحصول على تفاصيل حول كيفية استفادة الجماعات الإرهابية من العملات المشفرة. بينما يجادل بعض المدافعين عن العملات المشفرة بأن دور الأصول الرقمية في تمويل الإرهاب مبالغ فيه.
على الرغم من الاتهامات الأمريكية (الحكومة والإعلام)، فإن شركة Elliptic المتخصصة في تحقيقات البلوكشين تعلن أنه لا يوجد دليل على أن حماس تستفيد من تبرعات كبيرة بالعملات المشفرة لتمويل عملياتها ضد إسرائيل.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.