ذكرت مصادر متخصصة في التشفير أن رئيس الشؤون القانونية وكبير مسؤولي المخاطر قد غادرا بورصة العملات المشفرة بينانس الأمريكية.
ويأتي ذلك بعد رحيل الرئيس التنفيذي لشركة بينانس الأمريكية، بريان شرودر، مؤخرًا، إلى جانب قرار الشركة بخفض ثلث قوتها العاملة.
زيادة الشائعات حول بينانس
وفي 14 سبتمبر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن كريشنا جوفادي، الذي شغل منصب رئيس الشؤون القانونية، وسيدني ماجاليا، كبير مسؤولي المخاطر، سيغادران من الذراع الأمريكي لأكبر بورصة للعملات المشفرة على مستوى العالم.
أيضا سرّحت البورصة العديد من الموظفين. ففي 16 يونيو، كشفت التقارير عن تسريح العديد من الموظفين في الأقسام القانونية والمخاطر والامتثال في بينانس الأمريكية.
كما ذكرت بلومبرج أن هذا الإجراء تم اتخاذه كجزء من التحضير لعملية تقاضي متعددة السنوات وباهظة الثمن.
كما تتزامن المغادرة المستمرة لكبار الموظفين مع المعارك القانونية التي تجريها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) ضد الذراع الأمريكية للبورصة.
في سياق متصل، عبر محلل بلومبرج جيمس سيفارت عن مخاوفه في منشور على منصة X (تويتر سابقًا) بعد وقت قصير من الإعلان. حيث ذكر أن ما حدث مؤخراً ليس علامة على استقرار بينانس.
وفي نفس الوقت، ذكر مستخدم آخر أن حجم التداول على مدار 24 ساعة في هذه الشركة كان أقل بكثير من حجم تداول شركتها الأم؛ بينانس.
حيث كان لدى بينانس الأمريكية ما يقترب من 22 مليون دولار من حجم التداول على مدار 24 ساعة. ذلك بالتزامن مع الوقت الذي وصلت فيه بينانس إلى ما يقرب من 6 مليار دولار من حجم التداول على مدار 24 ساعة.
التحديات المستمرة داخل Binance
وفي 13 سبتمبر، ورد أن البورصة الأمريكية اتخذت قرارًا بإلغاء ما يقرب من 100 وظيفة. ويعادل هذا ما يقرب من ثلث قوتها العاملة.
وفي يونيو، حررت لجنة الأوراق المالية والبورصات دعوى قضائية ضد الذراع الأمريكي، ورئيس الشركة الأم، سي زي . بينما زعمت الهيئة التنظيمية أن الشركة قامت بتضخيم أحجام التداول في البورصة.
كما تدعي لجنة الأوراق المالية والبورصات أيضًا أن بينانس الأمريكية قد عززت أحجام التداول باستخدام حسابات مستخدمين متعددة مملوكة لشركة Sigma Chain؛ الشركة السويسرية التي يمتلكها سي زي.
وفي بيان صدر مؤخرًا، ناقش الرئيس التنفيذي لبورصة التشفير التحديات التي تواجه شركته على نطاق عالمي. واعترف باستمرار الأخبار السلبية وتسريح الموظفين والادعاءات الذي تتناولها الصحف الإخبارية. لكنه أكد أن البورصة العالمية لا تواجه أي مشاكل في السيولة.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.