تستعد شركة أبل لمنافسة تطبيق ChatGPT من OpenAI المعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير يوم الأربعاء الصادر عن بلومبرج. ذلك على الرغم من عدم وجود أخبار واضحة حول المنتج القادم.
كما سيظل عملاق التكنولوجيا، الذي تبلغ قيمته أكثر من 3 تريليونات دولار ينافس العديد من الشركات التقنية. فعندما تم إصدار ChatGPT بميزة المحرك الأو ، سرعان ما أصبح التطبيق الرقمي الأكثر شعبية. حيث تعجب المستخدمين من قدرته على تكرار الأحاديث والفكر البشري.
هل يختلف الذكاء الاصطناعي لشركة أبل عن منافسيها؟
ووفقًا لتقرير بلومبرج، فإن إصدار أبل الخاص من ChatGPT على غرار أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل Bard من جوجل. ويتميز بتصميم بسيط ولم يتم تصميمه للاستخدام العام حتى الآن. كما لا توجد خطط لإصداره في وقت قريب.
ووفقًا للمصادر، طورت شركة أبل إطارها الخاص لتطوير نماذج لغوية كبيرة تُعرف باسم "Ajax". وتم تصميم Ajax على رأس إطار عمل التعلم الآلي الخاص بشركة جوجل Google Jax ليعمل على Google Cloud مع البنية التحتية لشركة أبل وخدمات Amazon Web Services.
في نفس السياق، كان الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، حريصًا على تبني شركته للذكاء الاصطناعي. فخلال حديث الشركة بأحد المؤتمرات في الرابع من مايو، كان كوك حذرًا من إمكانات التكنولوجيا الجديدة.
وأكد كوك أنه ينبغي على الشركة معرفة كيفية التعامل مع الأشياء الجديدة، وعلى الرغم من تعليقاته الحذرة، أضاف كوك سابقًا باستخدام ChatGPT في عمله.
المملكة المتحدة تخطط لقمة الذكاء الاصطناعي
على الجانب الآخر، انتشرت شعبية الذكاء الاصطناعي مع ظهور العديد من النماذج مثل DALL-E و Midjourney. وعلى الرغم من انتشار هذا العلم بدأ في مسار آخر في أواخر العام الماضي عند إصدار شركة أوبن آي لتطبيق ChatGPT.
ومنذ تلك الفترة، تسابقت الحكومات الشركات التقنية لفهم الاعتبارات الأخلاقية للتكنولوجيا. وما قد تعنيه للمستقبل، ليس للعمل فقط ولكن للجنس البشري.
ومن المقرر أن تستضيف المملكة المتحدة القمة العالمية الأولى حول الذكاء الاصطناعي خلال هذا العام. وسيستضيف الحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة آخرين لرصد المحاولة لبناء وتطوير إطار عمل مشترك.
وسيحدد الوقت ما إذا كان بإمكان القادة الوصول إلى أي شيء مُجمع حول التكنولوجيا الجديدة أم لا.
Trusted
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
