لم ينجح بعض محللي التشفير في وضع تنبؤات دقيقة لسوق التشفير في يونيو، لا سيما فيما يتعلق بسعر البتكوين.
فقد يصعب تحديد الوقت أو التنبؤ بالحركات الصحيحة داخل السوق؛ لذا بحث موقع BeInCrypto في وجهات نظر هؤلاء المحللين للعملات المشفرة التي لم تتسم بالدقة للحصول على السعر الصحيح خلال شهر يونيو.
موجات إليوت لم تكن صحيحة
اعتقد محلل التشفير AltstreetBet المتخصص في تتبع موجات إليوت أن الحركة الهبوطية التي بدأت في أبريل كانت بداية انعكاس الاتجاه الهبوطي. وغرّد ليشرح مخطط انخفاض السعر إلى أدنى مستوى سنوي جديد.
وفي حين أن الأسباب وراء الفكرة سليمة، إلا أن الانخفاض لم يتحقق. حيث بدأ الانخفاض منذ أعلى مستوى في أبريل تصحيحيًا بسبب التداخل الكبير ونموذج الوتد.
وبعد الاختراق، وصل السعر إلى أعلى مستوى سنوي جديد. مما أبطل (الخط الأحمر) لإمكانية حدوث انعكاس للاتجاه الهبوطي.
لذلك، في هذه الحالة، لم يحدث العد الموجي الذي قدمه AltstreetBet. وبدلاً من ذلك، حدث العكس،ليظهر سعر البتكوين انعكاس للاتجاه التصاعدي.
عدم صحة انهيار خط الدعم التصاعدي
رصد أيضاً محلل التشفير Profit8lue توقعاً لم يحظى بالنجاح، حيث أفاد بكسر خط الدعم تصاعدي. ونظرًا لتواجد الخط كان في مكانه منذ بداية العام، فقد توقع انخفاضًا إلى 25000 دولار ثم 22000 دولار.
ولم تكن التغريدة صحيحة، فلم يُغلق سعر البتكوين تحت خط الدعم الصاعد؛ بل انتعش من جديد وارتفع إلى أعلى مستوى سنوي جديد في 23 يونيو.
ويوضح هذا التوقع الغير صحيح أهمية انتظار إغلاق الفترة قبل تحديد الاتجاه المستقبلي.
لا يخلق خط العنق في الرأس والكتفين ردة فعل
وفي سياق متصل، غرّد محلل التشفير Anbessa100 بمخطط لعملة بتكوين يوضح السعر الذي يعيد اختبار خط العنق لنمط الرأس والكتفين. وفي تلك الفترة، ظهر هذا وكأنه إعادة اختبار منتظمة أعقبها حركة هبوطية.
ومع ذلك، اخترق سعر البتكوين خط العنق دون أن يتفاعل معه على الإطلاق (الدائرة الحمراء)، ليصل إلى أعلى مستوى سنوي جديد في 23 يونيو.
وعلى الرغم من عدم حدوث الانخفاض، فقد صرح Anbessa بأن إغلاق سعر البتكوين فوق خط العنق يعني أن الاتجاه تصاعدي، في حين أن الخروج والانخفاض قد يعني وجود قيعان جديدة.
وبالتالي، فإن انطلاقة السعر من خلال التحليل تدل على أن الاتجاه سيكون تصاعدياً في المستقبل.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.