قد يخاطر بعض المتداولين بإرسال أصولهم الرقمية إلى شخص غير معروف، وهو ما قام به رجل أعمال هندي ليتعرض إلى أحدث العمليات الاحتيالية في صناعة التشفير. حيث خسر ما يقرب من ربع مليون دولار بحسب ما ذكرت صحيفة The Times of India.
وخسر أحد رجال الأعمال في حيدر أباد نحو 242 ألف دولار في شهرين فقط. وذلك بسبب مخطط احتيالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقًا للصحيفة الهندية فقد تم استدراج هذا الرجل بالوعد بعوائد مالية مرتفعة ليتم إقناعه بالاستثمار داخل أحد منصات العملات المشفرة المزيفة.
وذكرت الصحيفة أن البداية كانت بإعلان عن عملة بتكوين في السادس من مارس. ليتضمن الإعلان رابط واتساب ثم موقع بتكوين يتطلب تفاصيل التسجيل داخل منصة التشفير.
كيف تم استدراج الضحية؟
في نفس السياق، فقد أكد الضحية تنزيله لتطبيق بينانس لشراء عملة USDT المستقرة ثم أرسل العملة المشفرة إلى المحتالين عبر الانتقال وتم تسليم الأصول الرقمية. وقد أسس المهاجمون محفظة افتراضية ليتم الحصول على الأموال من خلالها لتتعرض هذه المحفظة والموقع إلى الإغلاق في وقت لاحق.
بينما وصفت صحيفة The Times of India الجريمة بأنها واحدة من أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت التي ضربت ولاية تيلانجانا التي يصل عدد سكانها إلى 38 مليون نسمة.
أحد العمليات الاحتيالية المشابهة بقيمة 1.5 مليون دولار
في سياق متصل، يصف خبراء التشفير حدوث بعض العمليات الاحتيالية بسبب الأمية التي يتصف بها البعض داخل صناعة العملات المشفرة. حيث رصدت بعض التقارير الإعلامية أن جزء كبير من مواطني الولايات المتحدة والهند ليسوا على دراية بالعملات الرقمية بشكل كامل.
كذلك يقدم المحتالون خدمات الوساطة المالية للكثير من الأفراد ممن يجهلون ثقافة التشفير. لذا ثمة العديد من الضحايا الراغبين في الاستثمار.
وفي حادثة مشابهة فقد خسر شخص أخر ما يقترب من 1.5 مليون دولار في أحد العمليات الاحتيالية. حيث أنه من الصعب تحديد هوية شخص مجهول تم إرسال الأصول الرقمية إليه بحسب ما ذكر شرطي إلى صحيفة نيويورك تايمز.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.