أفاد الرئيس التنفيذي لبورصة بينانس، سي زي، في أحد المحادثات عبر غرفة تويتر عدم استيعابه لعملات الميم. حيث ثمة فريق منفصل داخل البورصة يتخذ القرار الخاص بإدراجها داخل منصة التشفير.
وأكد مؤسس أكبر بورصة على مستوى العالم، من حيث الحجم التجاري، عدم مشاركته في عمليات إدراج عملات الميم. وذلك قد يكون بسبب عدم إيمانه وفهمه لتلك العملات المشفرة.
سي زي ينصرف عن قرارات الإدراج داخل المنصة
في نفس السياق، فقد ذكر مؤسس بورصة بينانس، سي زي، عدم وجود الوقت الكافي لعملية الإدراج. وأوضح أنه لا يتخد موقفًا مخالفًا للتعامل مع عملات الميم بل فقط لا يفهمها.
وأردف سي زي، أن العديد من الأشخاص الناجحين يفهموا ماهية تلك العملات بقوة، مثل إيلون ماسك الذي يدعم العملة، وبالتالي يدعمها متابعيه. ولكن بورصة بينانس تعتمد على فائدة وحجم تداول هذه العملات الرقمية عند النظر في قرارات إدراجها داخل المنصة.
وبالتالي لا تعتمد بورصة بينانس على الصخب الإعلامي أو ضجيج مجتمع التشفير عند اتخاذ قرار ضم عملات الميم إلى بورصة التشفير.
ما مدى تأثير بينانس في سوق الصناعة؟
على الجانب الآخر، فقد أشار خبراء التشفير إضافة بورصة بينانس قيمة لعملات الميم خلال السنوات الماضية. فعند النظر إلى قائمة عملة Floki وإدارجها في البورصة، وجد المتداولون ارتفاعًا سعريًا للعملة بنسبة تصل إلى 50%.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبورصة التشفير قيام فريق منفصل بإدراج هذه العملة وكذلك عملة الشيبا. حيث ذكر أن العملة الثانية من العملات الأكثر تداولًا، لذا لم تكن البورصة ضد عملات الميم أو أي عملة رقمية أخرى.
في سياق متصل، فقد أشعلت عملات الميم نطاق مجتمع التشفير وأخباره خلال الأسبوع الماضي. فقد شهدت عملة الميم PEPE ارتفاعًا سعريًا داخل صناعة العملات المشفرة قبل أن تشهد هدوءًا نسبيًا.
وارتفع سعر عملة PEPE إلى ما يقترب من 38.900% منذ إصدارها في الرابع عشر من إبريل بسبب دعمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذلك بالتزامن مع الثبات لعملتي دوج والشيبا خلال اليوم الماضي.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.