يظهر تطبيق ChatGPT كأداة مجانية غير ضارة، حيث يساعد ChatGPT في الإجابة على الأسئلة والرد على الاستفسارات التي يبحث عنها الجمهور.
ونال التطبيق المعتمد على الذكاء الاصطناعي AI اهتمام العديد من الأشخاص إبان هذا العام.
لتتجاوز هذه التكنولوجيا واستخدامها أكثر من مليون مستخدم في خلال خمسة أيام فقط بعد الإصدار.
ولكن هل ثمة مخاطر لتطبيق ChatGPT على البشر في ظل الاستخدامات العديدة للذكاء الاصطناعي.
كيف يعمل ChatGPT؟
روبوت محادثة مُدرب بواسطة الذكاء الاصطناعي طورته شركة OpenAI خلال العام الماضي.
ويبحث الروبوت عن المعلومات على الإنترنت، بمساعدة مركز بيانات ضخم، حيث تعرضه لأطنان من هذه البيانات.
مخاطر الذكاء الاصطناعي AI
أثر الذكاء الاصطناعي على النواحي الاقتصادية للبشر بعد أن كان مقتصراً على أفلام الخيال العلمي.
وتعتمد العديد من الشركات على هذا الذكاء، مثل شركة Netflix التي تستخدمه في التوصية لمحتوى جديد.
كما يتم استخدامها في الكشف عن العمليات الاحتيالية، فما هي مخاطره على البشر؟
قد يتبع الذكاء الاصطناعي تنفيذ لأغراض بعض الشركات التي تفتقر إلى الأخلاقيات بما ينتج عنه استغلال للعملاء.
ويمكن أن تتحيز الأنظمة القائمة على التقنية إلى عرق أو جنس إضافة إلى حاجته إلى المزيد من التنظيم.
الخصوصية وإدارة التكنولوجيا
تستخدم بعض الشركات مفهوم الخصوصية وقد لا تدل عليه، حيث بيع شركة فيسبوك لبيانات العملاء في ظل تشديدها على الحفاظ على خصوصية المستخدمين.
لذا من الممكن أن يؤثر الذكاء الاصطناعي في تقديم البيانات بيسر إلى شركات الدعاية أو استغلالها من قبل المُحتالين.
هل ينطبق ذلك على ChatGPT؟
حصلت الشركة القائمة على التطبيق على تمويل بقيمة مليار دولار من Microsoft، على الرغم من تصنيفها بشركة غير ربحية.
لذا فمن الطبيعي سداد هذه المبلغ إضافة إلى الأرباح، في ظل وجود نموذج أولي للتطبيق ووجود العديد من المنافسين له في الفترة الحالية.
وتكمن المشكلة الثانية في مدى وجود التحيز داخل ChatGPT والذي يرصده العديد من الخبراء إضافة إلى تعزيز استخدام التقنية في عمليات ضارة بالبشر.
وقد يفقد العديد من الأشخاص وظائفهم جراء السهولة التي يوفرها التطبيق في الكشف عن المعلومات.
ولكن، هذا لا يمنع من فائدة التطبيق في الحصول على أفكار جديدة في شتى المجالات وتغيير النظام التعليمي والبحثي الذي يتخذه العديد من البشر.
Trusted
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
