قال توبياس أدريان Tobias Adrian، مدير الأسواق النقدية وأسواق رأس المال بصندوق النقد الدولي وجود تضارب بين التنظيم المصرفي والعملات الرقمية.
وأكد أدريان أن المؤسسات المالية لا تستطيع ضمان شرعية ما يحدث، في عالم تمثل فيه المعاملات تحدي في تحقيقها.
وأشار المسؤول أن ثمة تصادم بين الأساليب التنظيمية المصرفية التقليدية وعالم عملات التشفير.
صندوق النقد الدولي لم يتأكد من ربيع التشفير
وقد أفصح مدير صندوق النقد الدولي لموقع Yahoo Finance أن العديد من البورصات أصبحت غير فعالة بسبب شتاء التشفير.
فلم يتأكد من وجود ربيع العملات الرقمية التي تعرضت إلى التقييم خلال العام الماضي.
وبنهاية هذا الشهر، بحسب داعم العملة الرقمية مايكل نوفوغراتز Michael Novogratz ثمة إمكانية لوصول عملة البتكوين إلى 30 ألف دولار.
وفي نفس السياق، عبر المسؤول عن قراره الخاص بالبنك الاحتياطي الفيدرالي ورفضه لتطبيق السياسات الخاصة بالبنك المشفر.
وفيما يخص الفضاء التنظيمي ثمة إقبال من منظمي جميع أنحاء العالم لتوفير الاستقرار المالي بما يتوافق مع العملات الرقمية.
سياسة التشفير داخل الولايات المتحدة
وفي سياق متصل، ففي بيان خاص باقتصاد السلفادور الأسبوع الماضي، وجه صندوق النقد الدولي انتقادات لعملة البتكوين.
وخضوعها إلى مناقصة قانونية في وقت مناقشة مشروعات التشفير.
وأكد أدريان أن قطاع العملات الرقمية يريد حماية المستثمرين ومعرفتهم لكيفية التعامل مع الأصول.
وفي نفس السياق، واجهت لوائح التشفير الخاصة بالعملات المستقرة حواجز برلمانية في الكونجرس منذ عام 2022.
ومازال قطاع التشفير بعيداً عن اتخاذ قرارات سياسية بفعل الدورة التشريعية لعام 2023.
وتكشف الجلسة التي كان ختامها في هذا الأسبوع عن انقسام حزبي حول كيفية التنظيم للقطاع.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.