تسيطر بورصة بينانس العالمية على سوق التشفير بقوة من حيث حجم التداول، لذا يحاول الخبراء مناقشة أي من المنافسين يمكنه إزالة المنصة الرقمية من موقعها.
وتشكل المنصة أكثر من 50% من حجم التداول الفوري والمشتقات قبل انهيار FTX التي كانت منافساً قوياً لها بقيادة سام بانكمان فرايد.
وبعد انهيار إمبراطورية سام ارتفعت حصة بينانس في إجمالي حجم التداول لتمثل 75%، أي ما يقترب من 8.5 ضعف ثاني أكبر بورصة وهي كوين بيز، فمع سيطرة المنافسين هل يمكن لأي منافس الإطاحة بهذه البورصة المهيمنة.
للإجابة عن هذا السؤال استطلعت BeInCrypto آراء خبراء الصناعة لمعرفة رؤيتهم حول استبعاد بينانس، أو الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى سقوط أكبر بورصة في العالم.
تفوق البورصات المحلية على بورصة بينانس
وأكد جيف هانكوك أن البورصات المحلية سوف تتفوق بسبب المخاوف التنظيمية التي تصيب بينانس، ويؤكد هانكوك أن خدمة عملاء المنصة لا تتسم بالدعم الكافي، وأضاف أن ثمة مشكلة لمستخدمي التجزئة، ولكن العديد من مؤسسات التشفير لا ترغب في التعامل مع بورصة محلية حيث عدم التأكد من موقفها التنظيمي أو وجود فريق مناسب للرد على الهاتف.
وشارك جيف في تأسيس coinpass.com التي تهدف إلى التمويل والتشفير عبر منصة رقمية في ظل أصحاب الشركات الذين يهدفون إلى منافسة Binance، وقد يشهد السوق منافسة قوية بين البورصات المحلية التي تتطلع إلى الأفضل.
هل تستطيع البورصات اللامركزية المنافسة؟
بحسب الخبير فيليب سردوك رئيس قسم الأعمال بمنصة Genius Yield فلا يرى أي مستقبل في المنصات المركزية في إطار توجيه الشركات الناشئة بمنصة كاردانو.
وصرح سردوك أن الحرية تتطلب اللامركزية لكي لا يحتاج الشخص إلى البنوك والبورصات المركزية مؤكداً أنه لا يستطيع معرفة المنافس القوي الذي سيؤدي إلى دحض إمبراطورية بينانس ولكن ربما تزول فكرة المركزية في المستقبل.
الشفافية هي كلمة السر في التشفير
وخالف خبير التشفير أناتولي كراشيلوف الرأي أن البورصات المركزية لن تختفي، وهو من ابرز الشخصيات التي لها باع طويل في إدارة الاستثمار والأسهم كما يعد مؤسس مشارك لأحد صناديق التحوط الخاصة بالعملات الرقمية.
ويمكن أن يطيح ببورصة بينانس من يلتزم بالشفافية، ويثيبت الاحتياطيات والمسؤوليات إضافة إلى إثبات الملاءة عبر التكنولوجيا.
عدم التطور ينهي عرش أي إمبراطور
وقال خبير شركة HANetf تورستن دونج، أنه لا يمكن أن تظل شركة في الريادة لمدة مئة عام، ففي التسعينيات تصدّر هاتف نوكيا، ولم تكن شركة أبل ضمن الصدارة مثلما هي عليه الآن.
وإضافة إلى ذلك فإن صناعة العملات الرقمية ذات عمر عشر سنوات ومع تطور الصناعة يمكن للشركات الناشئة أن تكون رائدة في يوماً ما.
شاركنا برأيك عن بورصة بينانس، كما يمكنك متابعتنا على فيسبوك وتويتر وانستجرام.
للتعرف على أسعار العملات الرقمية اضغط هنا.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
