بينما كان المتداولون يتنفسون الصعداء ويحتفلون بصعود السوق، جاء صباح 25 يوليو مثل صفعة باردة على وجه سوق العملات الرقمية. انخفض سعر البيتكوين بشكل حاد من قرب 118,000 دولار إلى حدود 115,400 دولار، في هبوط قد لا يكون الأخير.
الأسئلة تتطاير الآن مثل أوراق الشموع اليابانية: هل هو تصحيح عابر؟ أم بداية نهاية حلم المئة ألف دولار؟
أول الضربات: 10,000 بيتكوين في السوق… شكرًا Galaxy Digital!
الهزة الأولى لم تأتِ من فراغ، فقد قامت Galaxy Digital ببيع ضخم بلغ 10 آلاف بيتكوين، ما أشعل فتيل الموجة البيعية. ونتيجة لذلك، سُجلت تصفية أكثر من 105 ملايين دولار من المراكز الطويلة خلال 24 ساعة فقط. هكذا فجأة، تبخر التفاؤل.
وفيما يترنح البيتكوين بلا دعم واضح قبل مستوى 110,000 إلى 112,000 دولار، دخل مؤشر القوة النسبية (RSI) منطقة "البيع المبالغ فيه" عند مستوى 29. بمعنى آخر: الثيران نائمون، والدببة ترقص!
👈 اقرأ المزيد: هل تنجح عملة Pi في الاستفادة من موسم العملات البديلة؟
في الأيام العشرة الأخيرة، تراجع عدد المحافظ التي تملك ما بين 1000 و10,000 بيتكوين بنسبة 2.7%. انسحاب ناعم من الكبار الذين غالبًا ما يسبقون العاصفة. ليس من الحكمة تجاهل هذا المؤشر، خاصة أن البيتكوين كسر متوسطه المتحرك لـ100 يوم، وهو ما يُعد إشارة قوية على مزيد من الانخفاض.
في وسط الفوضى.. XRP وإيثيريوم يرفعان رؤوسهما
لكن وسط الغبار، هناك من لم يتأثر. عملتا XRP وإيثيريوم وقفتا ثابتتين كجدار مقاومة. الأول ارتد من مستوى الدعم 3 دولارات، بينما ETH لم يظهر عليه أي أثر للمجزرة. ربما تكون هذه إشارة إلى أن الأموال الذكية بدأت تتجه نحو هذه العملات.
أما سولانا؟ سقطت إلى 178 دولارًا وكأنها لم تحتفل أبدًا بمكاسبها قبل أيام. إعلانها عن توسيع حجم الكتلة إلى 100 مليون لم يلقَ قبولاً، وانعكس بالسلب على ثقة السوق.
👈 اقرأ المزيد: إيثيريوم يطرق أبواب خزائن الشركات… هل يزيح بيتكوين عن عرش الأصول الاستراتيجية؟
وبينما يعاني البيتكوين، يسجل صندوق بلاكروك للـETF المرتبط بالإيثيريوم رقمًا قياسيًا جديدًا بتجاوزه حاجز 10 مليارات دولار من الأصول المدارة، ليصبح ثالث أسرع صندوق في التاريخ يصل إلى هذا الرقم. من يدري؟ ربما بدأ موسم الإيثيريوم أخيرًا.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
