خلال الأسبوع الماضي تمكنت بعض الأحداث والأخبار من التأثير في سوق العملات الرقمية المشفرة. تابع القراءة لمعرفة موجز أبرز أخبار الأسبوع!
خلال الأسبوع الماضي، جرت الكثير من الأحداث التي أثرت بشكل مباشر وواضح على اتجاه سوق العملات الرقمية. وفي هذا المقال نستعرض لكم موجز أهم الأخبار في سوق التشفير خلال هذا الأسبوع.
أهم الأخبار التي يجب ألا تفوتها هذا الأسبوع في عالم العملات الرقمية
كان الأسبوع الماضي قاسيًا بشكل خاص بالنسبة لبيتكوين والعملات البديلة. حيث انخفض سعر أول عملة مشفرة إلى أدنى مستوى لها في شهرين، متأثرة ببعض الأخبار الغريبة. كما، بالغ سوق العملات المشفرة في رد فعله تجاه بعض الأخبار:
- بينانس تنهي شراكاتها مع ماستر كارد وفيزا حول بطاقات الائتمان في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية
أنهت بورصة بينانس العملاقة شراكتها مع عملاق الدفع، ماستر كارد (MasterCard). حيث سيتم توقيف اصدار بطاقات الخصم الخاصة ببينانس، وهي بطاقة تسمح للمستخدمين بالدفع بالعملة الورقية باستخدام مقتنياتهم من العملات المشفرة في حساب بينانس الخاص بهم.
لكن، أعلنت البورصة أن إغلاق خدمة بطاقات بينانس الائتمانية سيكون حصرًا في بعض دول أمريكا اللاتينية (الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا) ودول الشرق الأوسط (البحرين فقط). وسيتم توقيف البطاقات بشكل رسمي في 21 و 22 سبتمبر.
وتأتي هذه الأخبار بعد عام واحد فقط من تعاون بينانس وماستركارد لإطلاق بطاقة مكافآت بيتكوين في الأرجنتين. كما أعلنت منصة بينانس، أنها أوقفت بطاقتها المشفرة مع فيز،ا في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
لكن قال المتحدث باسم بينانس، لموقع دي كريبت Decrypt أن "فقط أقل من 1٪ من مستخدمي البورصة في الأسواق المذكورة سيتأثرون بهذا القرار».
إذا، سيتم إلغاء بطاقات الدفع بينانس بشكل رسمي في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط بتاريخ 21 سبتمبر (بطاقات المصدر ماستر كارد) و22 سبتمبر (بطاقات المصدر فيزا).
المثير للغرابة أنه لم يتم تحديد أسباب هذا القرار بشكل واضح، ولكن يمكن ربطها بالصعوبات التنظيمية التي تواجهها منصة بينانس في العديد من البلدان. حيث تواجه البورصة اتهامات من لجنة الأوراق المالية والبورصات ولجنة تداول السلع الآجلة في الولايات المتحدة، وتحفظات من السلطات في ألمانيا، وتحقيقًا في أستراليا و فرنسا.
- حوت بيتكوين يجمع 113 ألف بيتكوين في بضعة أشهر، وخوارزمية الشراء تشير إلى Robinhood؟
لفتت محفظة رابع أكبر حامل لبيتكوين في العالم، مع أكثر من 113 ألف بيتكوين الأنظار خلال الأسبوع الماضي. بعدما تمكنت من التحول إلى حوت عملاق في غضون أشهر فقط.
ثم كشف تحقيق أجرته شركة Bitquery عن روابط مع محافظ أخرى تابعة لشركة روبنهود Robinhood. حيث إن عملاق الأصول المالية استخدم نمطًا معينًا لشراء وإرسال معاملات بيتكوين. وهو النمط اللي اتسمت به رابع أكبر محفظة بيتكوين في العالم. على سبيل المثال، تم أغلبية المعاملات عن طربق شراء 100 BTC، وتم دفع الرسوم بعملة USDT، وهي ممارسة شائعة في Robinhood.
على الرغم من دراسة Bitquery، لم تؤكد روبنهود أو تنفي هوية رابع أكبر حوت بيتكوين. لكن لا تزال هذه المحفظة الغامضة تثير اهتمام وفضول مراقبي سوق العملات المشفرة، الذين يتساءلون عن نوايا عملاق إدارة الأصول المالية واستراتيجياتها. كما يتكهن البعض بأن روبنهود يمكن أن تستخدم هذه المحفظة للتحضير لإطلاق خدمة المحفظة الخاصة بها.
- العدالة الأمريكية توقف مؤسس خلاط العملات الرقمية الشهير تورنادو كاش
خلال يوم الأربعاء، وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات إلى رومان ستورم Roman Storm، المطور المشارك لبرنامج خلط العملات الرقمية الشهير تورنادو كاش Tornado Cash بغسل الأموال وانتهاك العقوبات المتعلقة بكوريا الشمالية.
ألقت السلطات في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية القبض على أحد مطوري البلوك تشين، رومان ستورم. والذي ساهم إلى جانب كل من رومان سيمينوف وأليكسي بيرتسن في تأسيس وتطوير منصة خلط العملات، التي تغسل العملات المشفرة. فيما لا يزال سيمينوف حرًا طليقًا!
تم القبض على رومان ستورم في ولاية واشنطن، وتم إطلاق سراحه بكفالة في اليوم التالي. بينما تم وضع المطور الآخر للبرنامج، رومان سيمينوف، على قائمة "المطلوبين" لوكالة تابعة لوزارة الخزانة الأمريكية.
عبر محامي المتهمين في قضية تأسيس خلاط العملات عن خيبة أمله من قرار العدالة الأمريكية بتجريم موكليه لمساهمتهم في تطوير البرمجيات. ووفقًا لوزارة الخزانة، استخدم مجموعة لازاروس بشكل خاص تورنادو كاش لغسل الأموال المسروقة من سطحي Ronin وHorizon. حيث، خسر الجسران بين 600 و 100 مليون دولار على التوالي في الهجمات.
تستمر قضية تورنادو كاش بعد عام واحد من فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أول العقوبات على أداة إخفاء هوية العملات المشفرة هذه. ويتهم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تورنادو كاش بمساعدة قراصنة كوريا الشمالية في غسل أكثر من 7 مليارات دولار.
- تحويلات ومعاملات مطوري عملة PEPE الميمية تثير الشكوك وتحطم سعر الرمز المشفر
يوم الخميس، تم إجراء تحويل ضخم لـ 16 تريليون رمز PEPE بقيمة 16 مليون دولار، من المحفظة المتعددة التوقيع لمطوري مشروع PEPE إلى عنوان غير معروف. أرسل هذا العنوان بعد ذلك تريليونات الرموز المميزة إلى بورصة OKX (8.2 مليون دولار) وبورصة بينانس (6.5 مليون دولار). وكذلك إلى بورصة Bybit (434 ألف دولار).
أذت تلك التحويلات المشبوهة إلى انخفاض واضح في سعر PEPE بأكثر من 20٪ في يوم واحد. كما راود المستثمرين الشك والخوف من مستقبل ثالث أكبر عملة ميم مشفرة. كذلك انتشرت أخبار مفادها تقليص عدد التوقيعات اللّازمة لإدارة محفظة المشروع المتعددة التوقيعات Multiset Wallet والأموال الموجودة فيها.
يعتقد البعض في أن ما قام به مطورو PEPE هو عملية احتيال بسحب بساط (حين يهرب المطورون من خلال الخروج). خاصة بعدما تم تغيير محفظة multisig الخاصة بالمطورين. والتي كانت تتطلب في البداية 5 من أصل 8 توقيعات للتحقق من صحة المعاملة، لتتطلب فقط 2 من أصل 8.
ثم لاحقًا، خرج حساب X الخاص بالمشروع عن صمته ونشر بيانًا صحفيًا يدعي أن عمليات النقل المشبوهة كانت من عمل 3 أعضاء سابقين في الفريق "الذين خانوا ثقة المشروع والذين حاولوا تخريب PEPE. ووصفهم البيان بأنهم "ممثلين سيئين يقودهم الغرور الكبير والجشع".
- 4 حيتان جمعت 56.1 ألف ETH عندما نزل السعر تحت 1600 دولار
أظهرت البيانات التي شاركتها منصات تتبع بلوك تشين أن 4 عناوين للحيتان اشترت 94 مليون دولار من ETH (حوالي 56.1 ألف ايثر) حين انخفض سعر الإيثريوم إلى أدنى مستوياته عند 1540 دولارًا.
"الأرقام المذكورة سابقا تشير بوضوح أن انخفاض سعر ETH أدى إلى موجة شراء قوية من قبل المستثمرين الكبار. الذين يتوقعون ارتفاع السعر ويحاولون بذلك الاستفادة من الانخفاض الحالي للسوق."
عندما وصل السعر لمستوى 1550 دولار خلال مساء الخميس، سجلت العملة المشفرة في ذلك الوقت أعلى حالة ذروة بيع لها وفقًا لمؤشر مؤشر القوة النسبية (RSI) منذ في نوفمبر الماضي. وبسبب الطلب الشديد، ارتفع سعر ايثيريوم فوق 1650 دولار مجددًا.
- رئيس بورصة بينانس قام بتصفية بيتكوين من أجل دعم سعر BNB!
تشير التقارير عبر الإنترنت إلى أن بورصة بينانس العملاقة، تقوم ببيع عملات البيتكوين الخاصة بعملائها لدعم سعر BNB، الرمز الأصلي للبورصة. حيث ذكر بعض خبراء التشفير أن سي زي، مؤسس أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم، بينانس، كان على وشك التلاعب بسعر بيتكوين.
قالت صفحة مؤثر قطاع العملات المشفرة WhaleChart، في تغريدة على X (تويتر سابقًا)، أن بورصة بينانس الرائدة كانت تتخلى عن عملاتها من بيتكوين (BTC). وعلى الرغم من عدم وجود مصادر لتأكيد هذه الادعاءات. اشتكى العديد من مستخدمي البورصة الرائدة على X أنهم لم يتمكنوا من سحب عملات بيتكوين الخاصة بهم من بورصة العملات المشفرة. بسبب التعليق المؤقت لعمليات السحب.
أيضًا، يعتقد MartyParty أيضًا أن خدع سي زي السبب وراء انهيار سعر البيتكوين. حيث سحب الرئيس التنفيذي لبينانس العملة من أحد المحافظ لتحويلها إلى عملة TUSD ثم تحويل هذه العملة إلى BNB؛ العملة الأصلية لبورصته.
- المزيد من الأخبار حول العملات الرقمية:
- نقل أحد حيتان شيبا إينو SHIB - حوت تشفير غير معروف- ما يزيد قليلاً عن 708 مليار شيبا من محفظة Gemini إلى محفظة غير معروفة يوم الخميس. لتبلغ القيمة المعادلة للصفقة أقل نسبياً من 6 ملايين دولار.
- ستتوقف مؤسسة الصناديق المتداولة للعملة المشفرة LJIM، عن عمليات التداول في 11 سبتمبر، بعد فترة قصيرة من إنشائها. ذلك بعد خروجها بوعد بتتبع اختيارات أسهم مذيع قناة CNBC (سي إن بي سي) جيم كريمر، المشهور ببرنامجه "Mad Money". لقد خلق الحدث حالة من القلق تجاه المرحلة القادمة.
- سحب المستخدمون أكثر 200 مليون دولار من منصة Balancer في أقل من 24 ساعة. بعد كشف المنصة لخلل خطير، هذا لم يكن اختراقًا أمنيًا بالمناسبة. إذ، نصحت شركة Balancer المستخدمين بسحب أموالهم على الفور من المجمعات المعرضة للثغرات الأمنية ونشرت قائمة بالمجموعات المعرضة للخطر.
- قدمت Hashdex، وهي شركة برازيلية لإدارة الأصول المشفرة، مؤخرًا طلبًا إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) لإطلاق صندوق بيتكوين ETF فريد من نوعه في بورصة NYSE Arca.
- أعلنت B2C2، الشركة البريطانية المتخصصة في تداول العملات المشفرة، عن استحواذها على منافستها الفرنسية Woorton. ولم يتم الكشف عن تفاصيل عملية الاستحواذ، لكنها صفقة نقدية بالكامل. ويبدو أن مبلغ الصفقة تراوح بين 10 و20 مليون يورو.
للمزيد من التفاصيل حول هذه الأخبار وأخبار أخرى. يمكنكم الإطلاع على الموقع الالكتروني الخاص بنا أو متابعة حساباتنا على تلغرام، انستغرام وتويتر.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.