أعرب المحامي السابق في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، جون ريد ستارك (John Reed Stark). عن شكوكه حيال إمكانية موافقة الهيئة على صناديق التداول المتداولة لعملة البتكوين. على الرغم من أن الطلبات سقف خلفها بعض من أكبر المؤسسات الاستثمارية في أسواق المال العالمية.
وقال الذي كان يرأس سابقًا مكتب تنفيذ الأنترنت في هيئة الأوراق المالية والبورصات. في تغريدة نشرها يوم الأحد على تويتر: "من وجهة نظري، فإن هيئة SEC الحالية لن توافق على هذا الطلب لأسباب مقنعة".
ومن أجل دعم حججه، استشهد ستارك برسالة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات SEC من الجمعية الخيرية Better Markets التي يقع مقرها في واشنطن. التي دعت إلى رفض تغيير قواعد تسهل تسجيل الأسهم المدرجة لصندوق البتكوين.
وأكدت Better Markets، وهي الجمعية التي غالبًا ما دعمت نهج هيئة الأوراق المالية والبورصات في تنظيم صناعة العملات الرقمية. العديد من مواقف الهيئة السابقة ضد صندوق تداول متداول. حيث جادلت أن أسواق البتكوين عرضة للتلاعب، ومُركّزة جدا، و"معتمدة بشكل زائد على مجموعة محددة من الأفراد والكيانات للحفاظ على شبكة البتكوين".
على الرغم من رفضها المتكرر منذ 2013 لطلبات تأسيس صناديق تداول البتكوين. فقد سمحت الهيئة بتشغيل صناديق التداول في أسواق العقود الآجلة للبتكوين. وفي يونيو الماضي. تقدمت شركة بلاك روك (BlackRock)، أكبر مدير أصول في العالم، بطلب مماثل، تبعها عمالقة وول ستريت الآخرون.
اعتراضات ونقاشات مع محبي البتكوين و العملات الرقمية على تويتر
في سلسلة تغريداته على تويتر، قدّم ستارك أيضًا توقعات بشأن مستقبل تنظيم هيئة الأوراق المالية والبورصات للعملات الرقمية بعد انتخابات عام 2024 المقبلة.
إذا فاز مرشح جمهوري، قال ستارك إنه من المرجح أن تتخذ الإدارة الجمهورية موقفًا أكثر ودية تجاه العملات الرقمية. بما في ذلك تسهيل الموافقة على صندوق تداول متداول لعملة البتكوين.
وتوقع أيضًا أن العديد من الإجراءات التنفيذية التي تتبعها هيئة الأوراق المالية والبورصات ستتوقف "على نحو مفاجئ" إذا تشكلت غالبية جمهورية في هيئة الأوراق المالية والبورصات.
ستارك دائما ما يستفز بتعليقاته على تويتر المهتمين بالعملات الرقمية بانتقاداته الحادة أحيانًا لهذه الصناعة، ويتجادل معهم.
وفي مايو الماضي، احتدم النقاش بينه وبين الرئيس التنفيذي لشركة تيثر (Tether)، باولو أردوينو (Paolo Ardoino). بشأن تصريحاته المتعلقة بالعملة المستقرة. بسبب ما اعتبره تصريحات مالية غير واضحة. وأبدى أسفه لعدم وجود تنظيمات من الحكومة. وبالرغم من اعترافه ببعض الحجج التي قدمها أردوينو. اعتبر أن المستفيدين الوحيدين من العملات الرقمية هم "المحتالون" و"المجرمون".
وفي وقت لاحق، دخل في جدل مع المستثمر في العملات الرقمية، مارك كيوبان (Mark Cuban). حول فعالية تكنولوجيا سلسلة الكتل.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
