تصّدرت شركة ميتا لتكون الرائد المستقبلي لتطبيق التدوين المصغر يوم الخميس. حيث يتزامن إطلاق التطبيق الجديد في وقت تخلي مستخدمو تويتر عن المنصة بشكل جماعي. بسبب القواعد الجديدة المتشددة.
وتم تعيين عملاق التكنولوجيا ميتا لقلب مساحة المدونات الصغيرة من خلال إطلاق تطبيقها المسمى Threads. ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فمن المقرر أن يكون الإصدار المرتقب يوم الخميس. ويتوقع العديد من المحللين أن التطبيق الجديد سيشكل تحديًا كبيرًا لمنصة تويتر.
تطبيق Meta Threads يصل إلى المستخدمين
في نفس السياق، يشير خبراء التقنية إلى أن تطبيق Meta Thread سيجذب الانتباه داخل السوق مع تمنيات القضاء على القواعد الجديدة لتويتر. فمنذ استيلاء إيلون ماسك على المنصة ظهرت العديد من المشكلات مما زاد من استياء المستخدمين.
في نفس السياق، يصف التطبيق نفسه عبر متجري أبل وأندرويد، بمكان اجتماع النقاشات والموضوعات التي يهتم بها المستخدم اليوم وموضوعات غدًا. كما يمكن للمستخدم المتابعة والتواصل مباشرةً مع منشئي المحتوى المفضلين لديه، أو تكوين متابعين لمشاركة أفكاره وآرائه وإبداعه مع العالم المحيط.
ويتشابه التطبيق مع إنستجرام، كما يناقش الخبراء مدى اتصاله بجمع البيانات الشخصية من Health & Fitness. إضافة إلى معلومات الاتصال وسجل البحث.
على الجانب الآخر، فقد واجهت ميتا توقيتًا صعبًا خلال العام الماضي، وربما يوفر إصدار التطبيق الجديد بعض الراحة إليها.
كما صاحبت الشائعات تطبيق Thread لفترة طويلة، مع ظهور تقارير العام الماضي. حيث أشارت بعض التقارير أنه بديل لامركزي لتويتر سيكون متوافقًا مع Mastodon.
قواعد جديدة لتويتر تتسبب في هجرة المنصة
في سياق متصل، فقد أدت قواعد تويتر الجديدة إلى مغادرة العديد من المستخدمين للمنصة لبدائل وسائل التواصل الاجتماعي اللامركزية. فمن بين التغييرات التي حفزت الهجرة وجود حد لعدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين قراءتها، فضلاً عن الحاجة إلى تسجيل الدخول لمشاهدة التغريدات.
كما استفادت بدائل مثل Mastodon وDamus وMeta’s Threads من هذه التغييرات. فعلى سبيل المثال شهد تطبيق BlueSky عددًا كبيرًا من الاشتراكات.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.