يمثل شتاء التشفير وقتاً من أصعب الأوقات خاصة مع فقدان الآلاف لوظائفهم وتستعد الشركات للتعامل مع هذا الأمر فمن لديهم عقود منتهية ثمة فرصة للتبديل لأن يصبحوا جهات تنظيمية في الصناعة التي عملوا فيها من قبل.
كشفت هيئة تنظيم الصناعة المالية فينرا عن خطط لزيادة مراقبتها لصناعة التشفير وتخطط للقيام بذلك من خلال زيادة حجم قوتها العاملة بشكل منهجي مع اكتساب أدوات مبتكرة.
فينرا تُحسن المراقبة
قال روبرت كوك؛ الرئيس التنفيذي لشركة فينرا، نضطر إلى الدخول في الفضاء الرقمي ومن ثم زيادة قدراتنا فيه وأوضح ذلك في القمة الصناعية التجارية الأخيرة حيث أكد أن الشركة تعمل على تطوير التحقق من الأصول لتحسين المراقبة عبر بلوك تشين.
تعرضت العملات المشفرة لتقارير عن تجميد الشركات للتوظيف في الأسابيع الأخيرة، حيث بذلت قصارى جهودها لتقليل القوى العاملة لديها للتعامل مع الانخفاض في أسعار الأصول المشفرة وتعد شركات كوين باس وجيمني وبلوك في بعض من الشركات الرائدة التي سمحت لنسبة مئوية من الموظفين بالرحيل.
أثار التجميد الأخير في عمليات السحب في كلاسيس وتراجع البيتكوين إلى أدنى مستوى ١٨ شهراً الخوف في قلوب المستثمرين حيث سعوا إلى تقليص خسائرهم، وقال كوك أن المتأثرين بالسياسات الجديدة في شركات التشفير لديهم فرصة للعمل مع المنظم.
وأضاف نحتاج إلى المشاركة والاستعداد للحصول على الموارد اللازمة للقيام بهذا، لذلك فأن أي شخص يتعرض للتسريح من منصة تشفير ويريد العمل لدى فينرا يمكنه التواصل معي.
توسع كوين باس الهندية
تعد بورصة كوين باس إحدى البورصات في قلب عاصفة التشفير للتوسع في السوق الهندية كما وظفت الشركة أرناب كومار؛ المسؤول التنفيذي السابق في شركة بروسوس فنتشرز لقيادة إعادة الإطلاق في البلاد.
وأثار قرار كوين باس بالانطلاق في الهند الدهشة حيث سرحت البورصة ما يقرب من خُمس قوتها العاملة كجزء من جهود تقليص حجمها، كما ألغت الشركة عقود الموظفين المعنيين حديثاً وجمدت جميع التعيينات المستقبلية حتى إشعار أخر وإضافة إلى ذلك السماح إلى ٢٠% من الموظفين بالرحيل.
لم يسير خطة كوين باس الأولى بالتوسع في الهند وفقاً للخطة حيث أصبح التطبيق غير فعّال في البلاد بعد ٣ أيام كما أثر الابتعاد العالمي على ٨% فقط من الموظفين في الدولة لكن المديرين التنفيذيين يسعون إلى أن تكون الأمور مختلفة.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.