بعد إصدار استدعاء لبورصة بيتجيت في وقت سابق من هذا الشهر، أضافت هيئة الأسواق المالية الفرنسية (AMF) الآن بورصة كوكوين إلى قائمتها السوداء. ما هي دوافع هذه الخطوات؟ وهل تُمثل تهديدًا لنمو قطاع العملات المشفرة في الدولة؟
فرنسا: بورصة كوكوين تدخل القائمة السوداء لهيئة الأسواق المالية
تشهد سوق العملات المشفرة في فرنسا اضطرابات في الآونة الأخيرة، مع اتخاذ هيئة الأسواق المالية (AMF) خطوات صارمة ضد بورصات العملات الرقمية. بعد إصدار استدعاء لبورصة بيتجيت (Bitget) في وقت سابق من هذا الشهر، أضافت الهيئة الآن بورصة كوكوين (KuCoin) إلى قائمتها السوداء. ما هي دوافع هذه الخطوات؟ وهل تُمثل تهديدًا لنمو قطاع العملات المشفرة في الدولة؟ نناقش هذه التطورات ونستكشف الآثار المترتبة عليها في هذا المقال.
في 15 أبريل، قامت هيئة الأسواق المالية الفرنسية (AMF) بخطوة هادئة ولكنها مهمة تمثلت في إضافة منصة تداول العملات الرقمية كوكوين إلى قائمتها السوداء. على عكس الإشعارات السابقة حول بيتجيت، مرت هذه الإضافة دون أن تلقى اهتمامًا كبيرًا من قبل وسائل الإعلام أو المستثمرين.
👈 اقرأ المزيد: حوار حصري مع مؤسس عملة إسلاميك كوين: عملة مشفرة حلال للمسلمين وغيرهم ومستقبل واعد
هذه المرة، لم تحدد هيئة الأسواق المالية الفرنسية الأسباب التي دفعتها إلى إدراج كوكوين على وجه الخصوص في القائمة السوداء. بينما كانت قد استهدفت بيتجيت، بسبب عدم خضوع البورصة للتسجيل الإلزامي كمقدم لخدمات الأصول الرقمية (PSAN).
تلقي منصة كوكوين اهتمامًا من المنظمين الماليين على جانبي المحيط الأطلسي بسبب مخاوف قانونية. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، يواجه البورصة اتهامات جنائية من المدعين العامين في المنطقة الجنوبية من نيويورك تتعلق بغسل الأموال. وتزعم التهم أن المنصة سهلت نقل أكثر من 9 مليارات دولار من الأموال غير المشروعة.
ونذكر أيضًا أنه في ديسمبر الماضي، اضطرت بورصة كوكوين إلى دفع غرامة قدرها 22 مليون دولار. كما كان عليها أن تتعهد بالتوقف عن تقديم خدماتها في ولاية نيويورك.
👈 اقرأ المزيد: تقرير كوكوين حول استخدام العملات المشفرة في الإمارات العربية
تشير إضافة هيئة الأسواق المالية (AMF) لبورصة إلى قائمتها السوداء للمنصات غير المرخصة إلى مخاوف من أن كوكوين قد تعمل في البلاد دون الامتثال للقوانين واللوائح المعمول بها.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.