أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ريل فيجن، راؤول بال، عن تأسيس شركة تقنية متخصصة في الجيل الثالث للإنترنت تهدف إلى ترميز الثقافة الشعبية بعد الحصول على 10 ملايين دولار من التمويل الأولي.
وأسس بال الداعم لبيتكوين ومدير صندوق التحوط السابق، استديوهات ساينس ماجيك، بالتعاون مع كيفين كيلي مؤسس ديلفي ديجيتال، ومع ديفيد بيمسيل الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة جارديان ميديا.
جمع الشركة أكثر من 10 ملايين دولار
غّرد بال على تويتر، إن الشركة التي جمعت 10 ملايين دولار من التمويل الأولي في يونيو، قد دعمها المستثمرين مثل ليبرتي سيتي فينشرز وكوين باس فينشرز و دي سي جي، وبريفان هورد ديجيتال.
وأكد بال أن المهمة الأساسية للشركة ترميز أكبر المجتمعات الثقافية في العالم المتخصصة في الموسيقى والأزياء والأفلام والكتب والتلفزيون والرياضة عن طريق استخدام الرموز الغير قابلة للاستبدال والرموز الاجتماعية وميتافيرس لبناء المجتمع والحصول على المنفعة والخبرة.
الترميز يحول العلامات التجارية إلى أشياء مادية
قال الخبير الاقتصادي المتخصص في الاستثمار، والذي تنبأ بأزمة الرهن العقاري لعام 2008 أن استديوهات ساينس ماجيك تهدف إلى الاستفادة من 63 تريليون دولار من الأصول غير المادية في الميزانيات العمومية للشركات.
وأضاف، أن الترميز يحول العلامة التجارية والمجتمع إلى عناصر مادية ويشارك في الأداة المساعدة والشبكة مع المجتمع، مما يكون له تأثير أكبر للتغيير في نماذج الأعمال على المدى الطويل.
وأكد أن الجيل الثالث للإنترنت فكرة تدعم الإنترنت اللامركزي الذي تدعمه تقنيات البلوك تشين والاقتصاد القائم على الرمز المميز، حيث من المتوقع أن تلعب الرموز الغير قابلة للاستبدال دوراً رئيسياً كوسيلة للتبادل في الإنترنت الجديد.
استثمار رأس المال في مشاريع الجيل الثالث
وفي نفس السياق، فقد استثمرت شركات رأس المال الاستثماري نحو 3.7 مليار دولار في مشاريع الجيل الثالث مما يدل على أن هذا القطاع لايزال يجذب اهتمام كبير من المستخدمين على الرغم من شتاء التشفير.
على الجانب الآخر، أكدت شركة ساينس ماجيك على موقعها الإلكتروني تقديمها للنصيحة وتنفيذ وإنشاء الأصول الرقمية مثل الرموز الغير قابلة للاستبدال والرموز الاجتماعية، ودعم اقتصاديات الجيل الثالث للإنترنت والمواهب والمجتمعات التي تدعم اقتصاد ثقافي جديد.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.