أكد خبير التشفير، ران نيونر، الداعم لصناعة العملات الرقمية، خلال أحد البرامج، تصفيته لجميع ممتلكاته من العملات المشفرة لصالح عملة بتكوين. وجاء ذلك إثر توقع بارتفاع العملة الأم خلال السوق الصاعدة القادمة.
هل تُعتبر بتكوين ذهب المستقبل؟
ويرى لنيونر أن ثمة أخطاء اقتصادية تقع فيها الحكومات إضافة إلى التوترات الجيوسياسية. مما دفع المستثمرين إلى تأمين أصولهم ومن ثم الانصراف نحو العملات المشفرة وعملة بتكوين.
وبالتالي يفيد ذلك الاستثمارات المُتعلقة بعملة بتكوين بما يفتح آفاق استثمارية جديدة.
حدود استثمارية جديدة لعملة بتكوين
على الجانب الآخر، يعتبر بعض المستثمرين العملة المشفرة بيتكوين وسيلة آمنة وبخاصة بعد إضافة بروتوكولات Ordinals التي أعطت للعملة وظائف مميزة تشبه ما تحتوي عليه شبكة الإيثيريوم.
وهو ما أدى إلى تحول شبكة بتكوين إلى منافس لشبكة إيثيريوم بعد أن كانت مخزنًا للقيمة فقط. كما ساهمت العقود الذكية في تغيير مشهد التشفير حيث إعلان الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكرو استراتيجي، مايكل سايلور، عن رمز BRC-20 والتوقع باتخاذه منحنى تصاعدي.
وساعد تطور شبكة بتكوين نيونر على بيعه لمقتنياته الرقمية من العملات البديلة. وذلك إيمانًا منه بالاستثمار في الشبكة والبنية التحتية الأفضل مقارنة بالبنية التحتية للعملات البديلة.
هل بيع العملات المشفرة قرار صائب؟
في سياق متصل، يتوقع نيونر التحديات المستقبلية للعملة المشفرة ربما تتعلق بتوسع العملة. لذا ينصح المستثمرين بالاستعداد لهذه الثورة النقدية. كما حذر مستثمر العملة المشفرة من انتظار المستثمرين في ظل انخفاض العملات البديلة والسوق الصاعدة المُحتملة لعملة بتكوين.
وربما يؤكد هذا الخبير الداعم للعملة الرقمية التحول السريع والتطور لعملة بتكوين، حيث التأكيد على هيمنة العملة المشفرة على السوق الصاعدة خلال الأيام القادمة.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.