تضّاعف عدد مالكي البيتكوين من ٥% في عام ٢٠٢٠ إلى ١٣% في عام ٢٠٢١ وفقاً لما ذكره تقرير صادر عن بنك كندا.
يشهد سوق العملات المشفرة فترة سيئة من الانخفاضات ولكن ثمة جانب إيجابي لمن يعيشون في كندا حيث كشف تقرير صادر منذ ٥ أيام عن بنك كندا أن عدد مالكي البيتكوين يتضاعف ثلاث مرات من عام ٢٠٢٠ إلى ٢٠٢١ من ٥% إلى ١٣%.
وكان متوسط المبلغ المُحتفظ به الخاص ببتكوين نحو ٥٠٠ دولار حيث يستخدم المستثمرون البيتكوين للمضاربة بسبب المستويات العالية من التقلبات التي تمنع استخدامها كوسيلة للدفع.
وتتعرض أسعار الأصول المشفرة مثل بيتكوين وإيثر للتقلب من أربع إلى خمس أضعاف خلال عام ٢٠٢١ مقارنة بمؤشر سوق الأسهم S&P 500.
أشار البنك أن العملات المستقرة المربوطة بعملة ورقية مدعومة باحتياطيات سائلة تقدم بعض من الاستقرار من تقلب العملات المشفرة إذا احترم المصدرين طلبات الاسترداد.
نمو علاقات التشفير بالأسواق التقليدية
أصبحت العملات المشفرة أكثر ربطاً بالتمويل التقليدي من خلال الأدوات المشتقة أو كضمان للإقراض مما يزيد من احتمالية الحدوث لموجات الصدمة في سوق العملات الرقمية التي تؤثر على البيئة الاقتصادية بشكل أوسع كما ينص التقرير على أن تنسق الحكومات الجهود المنظمة لمنع المجرمين من استغلال الثغرات، ويعتمد بنك كندا على مسؤول خاص بالقضايا التنظيمية لمجلس الاستقرار المالي لمجموعة عمل العملات المستقرة المسؤول عن تنسيق الجهود حول العملات المستقرة.
ثمة نهج معروف لكندا في التنظيم الرقمي موجود على مستوى المقاطعات ومع ذلك أعلنت الحكومة الفيدرالية عن مراجعة تشريعية للقطاع المالي في ميزانيتها لعام ٢٠٢٢ مع وضع العملات الرقمية على قمة أولوياتها.
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمراً تنفيذياً في مارس، يكلف العديد من الوكالات الحكومية بالبحث في العملات المشفرة وتنسيق الجهود لصياغة اللوائح الشاملة ولحماية المستثمرين ومنع الاستخدام الغير قانوني للعملات المشفرة في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
صندوق التقاعد الكندي يستثمر ١٥٠ مليون دولار في كلاسيس
أوقف المدير المالي لشبكة كلاسيس، رود بولجر، والذي كان مديراً مالياً سابقاً للبنك الملكي الكندي، عمليات السحب يوم أمس لوضع الشركة في وضع أفضل، لتلبية طلبات الاسترداد بمرور الوقت مما أثار مخاوف من سيناريو آخر لتيرا، حيث انهارت العملة الشهر الماضي لأنها لم تستطع الحفاظ على ربط عملتها بالدولار الأمريكي بعد طلبات متعددة للسحب.
وتجاهل التحذيرات الصادرة عن الهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة الخاصة بمنتجات كلاسيس التي تحمل فائدة، كما استثمر المحترفون الماليون من يديرو صندوق المعاشات في مقاطعة كيبيك الكندية بقيمة ٣٢٦.٦٧ مليار دولار في كلاسيس مع مجموعة ويست كاب؛ شركة مختصة برأس المال وضخ ٤٠٠ مليون دولار للمقرض.
كان الموقف الرسمي لشركة كلاسي دي ديبوت، الشركة التي أدارت صندوق المعاشات التقاعدية في ذلك الوقت هو مساهمتها البالغة ١٥٠ مليون دولار والتي رغبت في تعطيل إمكانيات بلوك تشين.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
